تشييع جنازة المرحوم إبراهيم عبد الرحمن عمر

في الثالث والعشرين من الشهر الجاري, وإثر حادث صَدْم كهربائي مؤسف, انتقل إلى رحمة الله تعالى السيد إبراهيم عبد الرحمن عمر, وهو في ريعان شبابه, في العاصمة دمشق, حيث هاجر إليها – ضمن من هاجر – فرارا من واقع الفقر والحرمان والظروف المعيشية القاسية, وقد شيّع إلى مثواه الأخير في حشد جنائزي كبير, حضرته منظمات الحركة الكردية, وجمع غفير من المواطنين من مختلف الفئات والشرائح, وقد ألقيت كلمة منظمة ديريك للبارتي الديمقراطي الكردي – سوريا, وكلمة منظمات البارتي في دمشق, كما ألقى الشاعر “أجدر” قصيدة شعرية, وفي الختام القى السيد “هوشنك” عضو اللجنة المركزية للبارتي كلمة اشاد فيها بمناقب الراحل
كما شكر باسم الحزب حضور المنظمات الكردية وحُسن مشاركتها, والحضور الجماهيري الواسع, ذاكرا الظروف القاهرة التي اضطرت الفقيد إبراهيم إلى الهجرة وترك أهله ودياره, باحثا عن لقمة العيش في العاصمة – شأن آلاف العوائل التي اضطرتها أحوالها القاسية إلى هجرة جماعية – ..

 

 

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…