الشخصية الوطنية البارزة المناضل جلال الدين عيسى في ذمة الله

     إثر حادث سير أليم على طريق رميلان – ديريك  ظُهر هذا اليوم تعرض له الشخصية الكردية البارزة  جلال الدين ملا عيسى تولد 1954.
    انتسب الفقيد إلى حزب اليساري الكردي عام 1968 وأصبح عضواً في اللجنة المركزية لحزب الشغيلة الكردي عام 1989 و بقي عضواً في اللجنة المنطقية لحزب يكيتي الكردي في سوريا إلى أن وافته المنية  .

     لقد كان الفقيد مثالاً للمناضل الصلب.

عرف بنكران الذات و التضحية في سبيل حزبه و قضيته القومية و من الجدير بالذكر إن الفقيد هو ابن الشخصية الكردية المناضلة ملا سعيد عيسى الذي كان عضواً في جمعية خويبون و ضابطاً في البيشمركة لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق و عمل ضابط ارتباط بين الزعيمَين الكرديَين قاضي محمد و ملا مصطفى البرزاني .
      إن فقداننا لشخصية وطنية مناضلة مثل جلال أبو آراس هو خسارة فادحة للشعب الكردي و القضية الكردية.

 
إنا لله و إنا إليه راجعون .
 
حزب يكيتي الكردي في سوريا
 

20 / 1 /2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….

مصطفى منيغ/تطوان باقة ورد مهداة من بساتين تطوان ، إلى عراقية كردية ملهمة كل فنان ، مُلحِّناً ما يطرب على نهج زرياب قلب كل مخلص لتخليص ما يترقب تخليصه من تطاول أي شيطان ، على أرض الخير العميم وزرع نَضِر على الدوام وجنس لطيف من أشرف حسان ، بنظرة حلال تداوى أرواحا من داء وحدة كل عاشق للحياة العائلية المتماسكة…