رسائل وبرقيات العزاء بوفاة الشاب جفان سليمان

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ والعم الفاضل أدهم حسو والأخ الفاضل عادل حواس والأخ محمود حواس
ببالغ الحزن والأسى وبإيمان بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة ابن عمكم الشاب  جفان سليمان رحمه الله .
بهذه المناسبة الأليمة أتقدم إلى أفراد عائلته وذويه وأصدقاءه وكل أهالي قرية تل شعير ، بأحر تعازينا القلبية داعين الله عز وجل أن يتغمده فسيح جناته ، ويلهمهم جميعا الصبر والسلوان ، وأن يكون وفاته خاتمة الأحزان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون

أخوكم
الدكتور علاء الدين جنكو
الإمارات العربية المتحدة

    17 / 1 / 2009م
——–

  رسالة نعي وعزاء   

في صبيحة يوم الاربعاء بتاريخ 14- 01-2009  ، انتقل رفيقنا الشاب جفان مروان سليمان الى ذمة الله وهو من مواليد تل شعير عام 1981 ، من جراء حادث سير اليم على طريق الحسكة – الهول ، كان برفقة أصدقائه لانجاز عملا هناك.

فقد عرف المرحوم جفان بالهدوء والرزانة والاخلاق الحسنة وبالتفاني وروح التضحية ونكران الذات حتى أنه لم يرفض طلب أصدقائه في ذلك الصباح الباكر من أجل مساعدتهم ومشاركتهم في همومهم ، غادر منزله في قامشلو مودعا طفليه وزوجته لايعرف ماذا يختبئ له القدر وبأنه سيكون الوداع الاخير  .
انخرط المرحوم جفان في صفوف حزبنا يكيتي وهو في متقبل العمر عندما كان على مقاعد الدراسة الثانوية ، تخرج المرحوم من معهد المتوسط الهندسي ، فهو أب للطفلين حيث ولد احدهما حديثا لم يسمح القدر أن يسميه ، ترعرع المرحوم في كنف عائلة معروفة بوطنييتها في الدفاع عن القضية القومية ، لقد أحبه كل من عرفه وصادقه عن القرب ، كان المرحوم مضرب المثل في عائلته الكبيرة ولم يهتم بالخلافات الثانوية او الحزازيات الشخصية و لهذا السبب كان قريبا من قلب كل أفراد عائلته وأهله ، فأنه برحيله المفاحئ قد ترك الالم والاسى العميقين في قلب والدته ووالده وزوجته لا بل أقاربه وأصدقائه ، فأن غيابه وهو في ريعان شبابه وذروة العطاء قد شكل خسارة كبيرة لحزبه وشعبه الكردي.
أننا نحن الرفاق في منظمة أوروبا في الوقت الذي نعزي أنفسنا نعزي والدته ووالده وعائلته أصدق التعازي وعميق الحزن على هذا المصاب الاليم وكذلك ايضا نعزي أخواله وابناء عمومته في أوروبا ، سائلين العلي القدير أن يتغمده في فسيح جنانه ويلهمنا الصبر والسلوان.

أنا لله وان اليه راجعون

حزب يكيتي الكردي في سورية – منظمة أوروبا

16- 01-2009

 ———

برقية تعزية
الأستاذ فؤاد رشاد عليكو سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا
السادة أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة قيادات وقواعد
حزب يكيتي الكردي في سوريا
آل الفقيد وعائلته وأبناءه.
تلقينا بأسف شديد نبأ وفاة الشاب((جفان مروان سليمان)) إثر الحادث المؤسف الذي حصل على طريق الحسكة – القامشلي
لقد  سخرالفقيد حياته لخدمة شعبه وقضيته العادلة في سوريا.
إن فقدان هذا المناضل العتيد لهو خسارةً كبيرة لحزبه وشعبه الكردي
إننا في الوقت الذي نعزي فيه أنفسنا
نتقدم بتعازينا الحارة لقيادة وقواعد حزبكم المناضل
 ولذوي الفقيد ونحثكم على السير قدماً نحو تحقيق الأهداف التي آمن بها الفقيد.
للفقيد الرحمة وأسكنه الله فسيح جناته
ولكم صبر المناضلين
ولأهله وذويه الصبر والسلوان

آل بركات ـــ كركي لكي

16- 01-2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…