حزب يكيتي ينعي رحيل جفان مروان سليمان

الرفيق جفان مروان سليمان في ذمة الله

  بحضور حشد من رفاق حزبنا – حزب يكيتي الكردي في سوريا – و في مقدمتهم سكرتير اللجنة المركزية و أعضاءً من اللجنة السياسية و جماهير غفيرة من الأقرباء و المحبين وري الثرى بالأمس جثمان الرفيق جفان مروان سليمان في مسقط رأسه في قرية تل شعير التابعة لمنطقة القامشلي ,حيث قضى الرفيق في حادث سير أليم على طريق الحسكة – الهول صباح يوم الأربعاء 14/1/2009.
  جفان مروان سليمان الولد البكر لوالده مروان من مواليد 1981 خريج المعهد المتوسط الهندسي انتسب إلى صفوف حزبنا و هو على مقاعد الدراسة الثانوية, عرف بحبه لشعبه وتعلقه بقضيته القومية و تطلعه إلى تحرر هذا الشعب من نير الاضطهاد القومي و كان مثالاً للشخصية الحزبية المناضلة و المتزنة والنشطة أحبه رفاقه و كل من عرفه و أحبهم و بذلك يشكل غيابه خسارة للحزب و للقضية الكردية و خسارة لأهله و ذويه و هو في ريعان الشباب و ذروة العطاء .
  إننا في حزب يكيتي الكردي في سوريا في الوقت الذي نعزي أنفسنا بهذا المصاب الأليم نتقدم إلى والده مروان (أبو جفان) و إلى أهله و ذويه و أقاربه بأصدق التعازي راجين من المولى أن يكون هذا المصاب خاتمة الأحزان و أن يلهمهم الصبر و السلوان ….
إنا لله و إنا إليه راجعون.
 
15/1/2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…