للتوضيح: غرفة غربي كوردستان ستفتح يومين فقط في الشهر

  في البداية نعتذر بأخذ هذا القرار باغلاق الغرفة ، نحن كادارة غرفة غربي كوردستان ناقشنا واتفقنا أن نفتح الغرفة يومين فقط بالشهر ، وفي كل 15 يوميا سنقيم ندوة مع قيادة الاحزاب الكوردية من داخل الوطن ، وقد تكون هذه الندوات بشكل مناظرات متداخلة ومتعاكسة الافكار والرؤية ومن ثم يكتب الحوار الذي يدار فيما بينهم وسننشرها في الصفحات الالكترونية ليستفاد منها الالاف من الكورد في الداخل والخارج … وسنعلن توقيت الندوة في الصفحات الالكترونية.
ولكن لا سمح الله عند حدوث أية مكروه لحركتنا وشعبنا الكوردي في الوطن سنفتح الغرفة وبشكل عاجل لتغطية الحدث ساعة بساعة.
لانريد أن نمدح بأنفسنا ماذا قدمنا من الخدمة وماذاعملنا أوأعطينا خلال 7 أعوام متواصلة وبدون توقف وكل ذلك كان على حساب صحتنا وعلى حساب أولادنا وعائلاتنا والهدف كان خدمة قضيتنا الكوردية دون الركوض وراء الشهرة ونحن بغنى عن الشهرة ، نقول هذا ونحن لم نندم على ما قدمناه طوال هذه السنين وليس من باب المنية على أحزابنا أو على شعبنا بل هو واجبنا ولن نتردد في العمل والواجب وسنبقى في الخدمة كالجندي المجهول وبدون توقف ولن نطلب المناصب أو الرتب كما يتباهى البعض بها.
نعم هذه الغرفة كانت بمثابة مجلس لأكراد سوريا والكوردستانيين ، من خلال هذه الغرفة كانوا يتلقون الاخبار والمعلومات اليومية من الاحزاب وعما يجرى في داخل الوطن وخارجه ، ومن خلاله تعارف الكثيرون على بعضهم البعض واقتربوا من بعضهم في مناقشة شؤونهم السياسية والاجتماعية والثقافية ، وكانت غرفتنا سندا للحركة الكوردية في الداخل ولتنظيماته في الخارج.
 عذرا ….

بعدنا وفراقنا عن بعضنا البعض سيكون صعبا وعلينا أن نعود أنفسنا على ذلك ….
نتمنى النجاح والتوفيق للغرف الباقية
عاشت كوردستان حرة ومستقلة
ادارة غرفة غربي كوردستان
في 13.1.2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…