دومام اشتي
تشير التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع حاد في نسبة المتقيأين والمتعرضين لحالات الغثيان الحادة وربما بعض الأمراض الأخرى , تشير تلك التقارير إلى أن النسبة العظمة لتلك الحالات مصدرها مدينة القامشلي ..
نتيجة ارتفاع حاد في الأسعار وانتشار البطالة وتكدس الأيدي العاملة بسبب المرسوم 49 المتضمن رفع وتيرة القمع ورفع وتيرة ونسبة الغثيان في قلوب ومعدة الشعب الكوردي, بل أن حالات الغثيان والاقياء باتت أكثر واشد خطورة من حالات العشق والزواج نتيجة انعدام أي مورد مادي أو أي دخل اقتصادي للشباب ونتيجة حظر شراء أو رهن أو … العقارات والبيوت.
نتيجة ارتفاع حاد في الأسعار وانتشار البطالة وتكدس الأيدي العاملة بسبب المرسوم 49 المتضمن رفع وتيرة القمع ورفع وتيرة ونسبة الغثيان في قلوب ومعدة الشعب الكوردي, بل أن حالات الغثيان والاقياء باتت أكثر واشد خطورة من حالات العشق والزواج نتيجة انعدام أي مورد مادي أو أي دخل اقتصادي للشباب ونتيجة حظر شراء أو رهن أو … العقارات والبيوت.
وكما تشير التقارير الواردة من هيئة مراقبة كم الأفواه وخنق الحريات إلى أن مجزرة غزة وآلة الدمار الصهيوني والهجمة الشرسة على أهلنا في غزة باتت تأخذ الحيز الأكبر في صفحات الانترنيت وبات الشغل الشاغل للشيوخ والرجال في المقاهي والمنازل و التجمعات البشرية, في مدينة القامشلي الموشحة بالسواد نتيجة الوضع المزري الذي تعيشها , لكن هذا الشغل الشاغر لم ولن يأخذ طابع الاستهتار والسخرية واللامبالاة من طرف الشارع الكوردي , بل على العكس تماماً من ذلك فالكل متأسف والكل مندد والكل مستنكر وما تواجد جميع الموظفين والعاملين الكورد ((طبعاً جميعهم مستفعلين في دوائرهم وغير فاعلين , والسبب معروف ؟!)) تواجدوا في التظاهرة العارمة التي شاهدتها محافظة الحسكة بتاريخ 30122008 تضامناً مع أهالي غزة وتنديداً بالقصف الهمجي لإخوتهم المسلمين والمشتركين في معهم في خندق المظلومية …
حتى هنا في المهجر فأن جميع الكورد متأسفين ومنددين بما يجري وتبرع معظمهم بقدر ما يستطيع كل واحد منهم وخرج معظمهم في تظاهرات إلى جانب أخوتهم العرب للتنديد بما يجري
لكن أن يتهم الكورد هكذا ودون أي دليل أو أي وازع أو ….
فهو الإجحاف بعينه , إننا شعباً يآبا التشهير والتطبيل للغير ويرفض الشتيمة في مصاب الآخرين , بالرغم من أن جل مواقفهم كانت عدائية وهجومية ضد الكورد دون أي داع او أي مبرر سوا تنفيس عن رغبات مكبوتة مصدرها الحقد الدفين على الكورد وعدالتهم متناسين أن ما حل بالكورد هو نتيجة عقلية صلاح الدين الأيوبي والذي فضل مصلحة الدولة الإسلامية وضحه بما يملك في سبيل انقاد وتحرير دولة عربية نكن لها كل الحب والتقدير والأسف لما حل بها , لكن كل ذلك لا يمنع من إسقاط الضوء على الأسباب وعلى المسبب الرئيسي لهذه المجزرة الرهيبة والتي لما كانت لولا ((كما قال خالد مشعل , لم نكن نريد سوا نرفزة أو ما شابه ذلك)) فمن حق المقاومة التحدي والرد والهجوم والدفاع لطالما اسمها مقاومة , لكن شريطة الاستطاعة لا العجز عن الرد , وشريطه القدرة على المواجهة بالمثل لا بالشعارات , صدقني صديقي الأستاذ إبراهيم حسين حين يعجز الإنسان عن الرد يحاول جاهداً الخروج من مأزقه فكيف بالله عليك حين يعلم عن عدم مقدرته على التصدي ويقوم هو بنفسه وكما يقال ((جاب الدب لكرمو)) أنا شخصياً أتمنى النصر للمقاومة لكن
وما نيل المطالب بالتمني ……….
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ُ
واليك أستاذ إبراهيم بعضاً من ملاحظاتي على كتاباتك التي آلمتني كثيراً وحزت في نفسي والتي تبتعد عن المقارنة مع الواقع الكوردي
1- لامجال للمقارنة بين المقاومة والنضال الكوردي وبين ما يفلعه العدو الصهيوني بأخوتنا في غزة لسببين
أولا الكورد ناضلوا ضد من يريد زرع إسفين التفرقة بين الكورد والعرب ومن يجبرنا على التخلي عن المطالبة بالوحدة الكوردية العربية وضد من يصر على وضعنا في خانة العميل والخائن وهذه الاسطوانة المشروخة التي عفا عليها الزمن وسئم الدهر , بل لعلها من تثير الغثيان والإقياء
ثانياً إذا اصريت على هذه المقارنة , أي مقارنة الثورات والكفاح والمقاومة والمطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الكوردي واصريت على تشبيهها بالمقاومة في فلسطين, يا ترى من هو شبيه الطرف الأخر في المقاومة الكوردية و لطالما هي شبيها بالمقاومة الفلسطينية ؟؟؟!!!!! (( طبعاً نحن لا نتبرأ أو تكبر على المقاومة الفلسطينية لكن فقط ممن باب أخذ العلم بالشيء لا أكثر )) ولكي لا تدخل في متاهات لا نريدها لك ولا احد منا يشبه أي طرف بالأخر لكنك إذا اصريت فقط لأخذ العم لا أكثر
2- الكبير الملا مصطفى البارزاني حين علم انه لم يعد بمقدوره مجارة ومواجهة ثلاث دول مشتركة فضل قطع نهر اراس شتاءً وفي الجليد والثلج والبرد القارس وفضل تسلق القمم العالية و الجبال الشاهقة وفضل اللجوء الى السوفيات خيراً من تهلكة شعبه وخيراً من وضع مصير أمته في فوهة بندقية أو مدفع كان يجب أن تكون موجهة إلى العدو الإسرائيلي لا الصديق والشريك الكوردي
3- ذكرت نقطة في بالغ الأهمية وأشكرك عليها ؟ لطالما جميع القيادات الكوردية سارعت إلى استنكار ورفض وشجب ما يحصل في غزة , إذا ما لذي تريده أكثر من ذلك ليس من المنطقي أن تطالبنا أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم , أم علينا سحب لسان العامة من الناس ولصق طابع بريدي عليه …., ثم هل يمثل كلام بضعة من الأشخاص الرأي العام الكوردي في سوريا ؟ طبعاً لا ,
4- النقطة السابقة التي ذكرتها هي مردودة إليكم برهن الإجابة , لطالما لم يبقى شيء اسمه _ رهن _ في ظل ال49
5- خشيتك من أن ينعتك البعض بالخائن فهذه تحسب لك ولصالحك , لكن أذا كانت الواقعة حاصلة فعلاً وهذه ما لا تحدث أبدا لأننا ما تعودنا على نعت خصومنا بالخونة فكيف ننعت ونصف من نختلف معهم بالرأي
6- أعتقد انه لا داعي لتذكرينا بأننا سنقف أمام الله فهذه يعرفها الجميع, لكن سؤالي الذي حيرني : الآخرون سيحاسبون أمام الله وعلينا نسيان ما فعلوه لنا وما ألحقوه بنا من ويلات ,حتى الزمن نفسه عاجز عن غسل عاره بل التضحية لأجلهم , أما مواقفنا وعواطفنا وحقوقنا فيجب علينا نسيانها وكبتها ونحن يجب علينا أن نحُاسب أمام من سيحاسبه الله عز وجل
7- بالنسبة إلى رأيك في مقالة احد الكتاب حول نقده لعبد الله أوجلان , والدكتور عبد الرحمن آلوجي , والشيوعيون الذين رخصوا للمرسوم 49 ولمرسوم العلاقات الزراعية ثم باتوا يتباكون على الشعب المسكين ويغازلون الفلاح والعامل الذين ما اكترثوا بهم إلا لتسجيل موقف على حساب قضية شعب آبي, وبخصوص دفاعك عنهم فهذه وباعتقادي تخص كاتبها وفاعلها وكان الأجدر بك حينها الكتابة وليس الآن على أمل مخاطبة ومغازلة مشاعر الآخرين والتي اعتقد أنهم أكبر من أن ينجروا إلى ذلك
8- كونك محامي فذ ولامع كان عليك مجابهة المؤامرة الرياضية على الجهاد الجريح , سفير الشمال , البعبع القوي والنسر الجارح وكان يجدر بك عدم السكوت عن المخاطر والتهديد المتلازمين للشعب الكوردي
9- أخيرا استطيع القول غداً ولأي صديق عربي أو مسلم انظروا ها هو المحامي الفذ السيد إبراهيم حسين يدافع عن القضية الفلسطينية العادلة والمشروعة والمحقة حتى أكثر من دفاعه عن قضية شعبه الكوردي …
ولعل فعلاً الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية ؟؟!!
حتى هنا في المهجر فأن جميع الكورد متأسفين ومنددين بما يجري وتبرع معظمهم بقدر ما يستطيع كل واحد منهم وخرج معظمهم في تظاهرات إلى جانب أخوتهم العرب للتنديد بما يجري
لكن أن يتهم الكورد هكذا ودون أي دليل أو أي وازع أو ….
فهو الإجحاف بعينه , إننا شعباً يآبا التشهير والتطبيل للغير ويرفض الشتيمة في مصاب الآخرين , بالرغم من أن جل مواقفهم كانت عدائية وهجومية ضد الكورد دون أي داع او أي مبرر سوا تنفيس عن رغبات مكبوتة مصدرها الحقد الدفين على الكورد وعدالتهم متناسين أن ما حل بالكورد هو نتيجة عقلية صلاح الدين الأيوبي والذي فضل مصلحة الدولة الإسلامية وضحه بما يملك في سبيل انقاد وتحرير دولة عربية نكن لها كل الحب والتقدير والأسف لما حل بها , لكن كل ذلك لا يمنع من إسقاط الضوء على الأسباب وعلى المسبب الرئيسي لهذه المجزرة الرهيبة والتي لما كانت لولا ((كما قال خالد مشعل , لم نكن نريد سوا نرفزة أو ما شابه ذلك)) فمن حق المقاومة التحدي والرد والهجوم والدفاع لطالما اسمها مقاومة , لكن شريطة الاستطاعة لا العجز عن الرد , وشريطه القدرة على المواجهة بالمثل لا بالشعارات , صدقني صديقي الأستاذ إبراهيم حسين حين يعجز الإنسان عن الرد يحاول جاهداً الخروج من مأزقه فكيف بالله عليك حين يعلم عن عدم مقدرته على التصدي ويقوم هو بنفسه وكما يقال ((جاب الدب لكرمو)) أنا شخصياً أتمنى النصر للمقاومة لكن
وما نيل المطالب بالتمني ……….
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ُ
واليك أستاذ إبراهيم بعضاً من ملاحظاتي على كتاباتك التي آلمتني كثيراً وحزت في نفسي والتي تبتعد عن المقارنة مع الواقع الكوردي
1- لامجال للمقارنة بين المقاومة والنضال الكوردي وبين ما يفلعه العدو الصهيوني بأخوتنا في غزة لسببين
أولا الكورد ناضلوا ضد من يريد زرع إسفين التفرقة بين الكورد والعرب ومن يجبرنا على التخلي عن المطالبة بالوحدة الكوردية العربية وضد من يصر على وضعنا في خانة العميل والخائن وهذه الاسطوانة المشروخة التي عفا عليها الزمن وسئم الدهر , بل لعلها من تثير الغثيان والإقياء
ثانياً إذا اصريت على هذه المقارنة , أي مقارنة الثورات والكفاح والمقاومة والمطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الكوردي واصريت على تشبيهها بالمقاومة في فلسطين, يا ترى من هو شبيه الطرف الأخر في المقاومة الكوردية و لطالما هي شبيها بالمقاومة الفلسطينية ؟؟؟!!!!! (( طبعاً نحن لا نتبرأ أو تكبر على المقاومة الفلسطينية لكن فقط ممن باب أخذ العلم بالشيء لا أكثر )) ولكي لا تدخل في متاهات لا نريدها لك ولا احد منا يشبه أي طرف بالأخر لكنك إذا اصريت فقط لأخذ العم لا أكثر
2- الكبير الملا مصطفى البارزاني حين علم انه لم يعد بمقدوره مجارة ومواجهة ثلاث دول مشتركة فضل قطع نهر اراس شتاءً وفي الجليد والثلج والبرد القارس وفضل تسلق القمم العالية و الجبال الشاهقة وفضل اللجوء الى السوفيات خيراً من تهلكة شعبه وخيراً من وضع مصير أمته في فوهة بندقية أو مدفع كان يجب أن تكون موجهة إلى العدو الإسرائيلي لا الصديق والشريك الكوردي
3- ذكرت نقطة في بالغ الأهمية وأشكرك عليها ؟ لطالما جميع القيادات الكوردية سارعت إلى استنكار ورفض وشجب ما يحصل في غزة , إذا ما لذي تريده أكثر من ذلك ليس من المنطقي أن تطالبنا أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم , أم علينا سحب لسان العامة من الناس ولصق طابع بريدي عليه …., ثم هل يمثل كلام بضعة من الأشخاص الرأي العام الكوردي في سوريا ؟ طبعاً لا ,
4- النقطة السابقة التي ذكرتها هي مردودة إليكم برهن الإجابة , لطالما لم يبقى شيء اسمه _ رهن _ في ظل ال49
5- خشيتك من أن ينعتك البعض بالخائن فهذه تحسب لك ولصالحك , لكن أذا كانت الواقعة حاصلة فعلاً وهذه ما لا تحدث أبدا لأننا ما تعودنا على نعت خصومنا بالخونة فكيف ننعت ونصف من نختلف معهم بالرأي
6- أعتقد انه لا داعي لتذكرينا بأننا سنقف أمام الله فهذه يعرفها الجميع, لكن سؤالي الذي حيرني : الآخرون سيحاسبون أمام الله وعلينا نسيان ما فعلوه لنا وما ألحقوه بنا من ويلات ,حتى الزمن نفسه عاجز عن غسل عاره بل التضحية لأجلهم , أما مواقفنا وعواطفنا وحقوقنا فيجب علينا نسيانها وكبتها ونحن يجب علينا أن نحُاسب أمام من سيحاسبه الله عز وجل
7- بالنسبة إلى رأيك في مقالة احد الكتاب حول نقده لعبد الله أوجلان , والدكتور عبد الرحمن آلوجي , والشيوعيون الذين رخصوا للمرسوم 49 ولمرسوم العلاقات الزراعية ثم باتوا يتباكون على الشعب المسكين ويغازلون الفلاح والعامل الذين ما اكترثوا بهم إلا لتسجيل موقف على حساب قضية شعب آبي, وبخصوص دفاعك عنهم فهذه وباعتقادي تخص كاتبها وفاعلها وكان الأجدر بك حينها الكتابة وليس الآن على أمل مخاطبة ومغازلة مشاعر الآخرين والتي اعتقد أنهم أكبر من أن ينجروا إلى ذلك
8- كونك محامي فذ ولامع كان عليك مجابهة المؤامرة الرياضية على الجهاد الجريح , سفير الشمال , البعبع القوي والنسر الجارح وكان يجدر بك عدم السكوت عن المخاطر والتهديد المتلازمين للشعب الكوردي
9- أخيرا استطيع القول غداً ولأي صديق عربي أو مسلم انظروا ها هو المحامي الفذ السيد إبراهيم حسين يدافع عن القضية الفلسطينية العادلة والمشروعة والمحقة حتى أكثر من دفاعه عن قضية شعبه الكوردي …
ولعل فعلاً الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية ؟؟!!