ديـــار ســـليمان
(عندما وجهت الانتقاد للخطاب الذي اعتمده (بعض) المثقفين الكرد السوريين في تحليلهم لما يحدث في غزة من خلال مقالتي (دفاعآ عن الحق ..
دفاعآ عن غزة) كنت آمل أن أحرك شيئآ من النفس الديني الذي يشغل حيزآ كبيرآ في حياة الكردي ويصبغ مجتمعه وقد وفقني الله في ذلك إذ شعرت أن حدة الخطاب الذي كان بعض أقراني يوجهه تجاه حماس قد وبدا الكثير منهم يراجع نفسه أو يتراجع في الظاهر عن الذي فهمته أنا من كتاباتهم أو نقاشاتهم فباتوا يحرصون على الدفاع عن أنفسهم ويؤكدون أنهم يأسفون لما يجري في فلسطين..)
هذه المقدمة إستعرتها ثانية من مقدمة مقالٍ للمحامي الأستاذ ابراهيم حسين بعنوان: (ديار سليمان..
الفتنة أينما حل ؟) نشره بتاريخ 10.01.2009 يشير فيه صراحة الى مقالٍ نشره قبل ذلك بيومين 07.01.2009 تحت عنوان: (دفاعآ عن الحق..
دفاعآ عن أهل غزة) ـ وليس عن غزة كما ذكر أعلاه ـ
(عندما وجهت الانتقاد للخطاب الذي اعتمده (بعض) المثقفين الكرد السوريين في تحليلهم لما يحدث في غزة من خلال مقالتي (دفاعآ عن الحق ..
دفاعآ عن غزة) كنت آمل أن أحرك شيئآ من النفس الديني الذي يشغل حيزآ كبيرآ في حياة الكردي ويصبغ مجتمعه وقد وفقني الله في ذلك إذ شعرت أن حدة الخطاب الذي كان بعض أقراني يوجهه تجاه حماس قد وبدا الكثير منهم يراجع نفسه أو يتراجع في الظاهر عن الذي فهمته أنا من كتاباتهم أو نقاشاتهم فباتوا يحرصون على الدفاع عن أنفسهم ويؤكدون أنهم يأسفون لما يجري في فلسطين..)
هذه المقدمة إستعرتها ثانية من مقدمة مقالٍ للمحامي الأستاذ ابراهيم حسين بعنوان: (ديار سليمان..
الفتنة أينما حل ؟) نشره بتاريخ 10.01.2009 يشير فيه صراحة الى مقالٍ نشره قبل ذلك بيومين 07.01.2009 تحت عنوان: (دفاعآ عن الحق..
دفاعآ عن أهل غزة) ـ وليس عن غزة كما ذكر أعلاه ـ
وقد أعدت قراءة مقال الأستاذ الذي يدعي بأنه أحدث إنقلابآ في الشارع الكوردي وخاصة الثقافي منه بعد ثمانٍ وأربعين ساعة من صدوره في محاولة لفهم بواطن اللغـز فيه الذي قلب الأمور رأسآ على عقب..
وكذلك فقد أعدت قراءة مقالي الفاصل بين مقاليه والذي عنونته ب(أحدهم يحرض على الكورد السوريين) علني ـ مع إعترافي بعدم قراءتي لمقالاتي بشكل كامل إلا بعد صدورها ـ أستطيع الوقوف على مفردة أو جملة تسببت دون إرادة مني في إيقاظ الفتنة التي كانت نائمة ليحكم الأخوة إذا كنت قد تسببت في غيرها وبالتالي إستحققت للحكم الشرعي: لعن الله من أيقظها، ولكي تكتمل الصورة سأحاول تفسير العنوان أعلاه مع الإشارة الى أنني لن أمنح الأستاذ حسين سوى هذا الرد بخصوص المسألة موضوع النقاش.
أتهمني الأستاذ بالكذب في مسألة قيام حماس بتنظيم مجالس عزاء لرئيس النظام العراقي النافق وولديه، والذي أباد بالكيماوي المزدوج وخلال ساعات قليلة أكثر من خمسة آلاف كوردي وشوه أكثر من عشرة آلاف من سكان مدينة حلبجة، كما دفن في مقابر جماعية أكثر من مئة واثنين وثمانين ألفآ من المدنيين الكورد الأحياء من الأطفال والنساء وكبار السن فيما سمي عمليات الأنفال، وإذا كان قد ورد بأن الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي قد شارك في فعاليات العزاء فان المقصود كان منظمة الرنتيسي التي هي حماس، ثم أن الشهداء لا يموتون ويستمر الأحياء على نهجهم.
كما أتهمني الأستاذ بالكذب في مسألة محمد دحلان الذي قال عنه سابقآ بأنه عميل صهيوني أعدم في يوم واحد ستين عنصر من حماس (كذا)، وكتب نقلآ عن المستشار السابق لنائب الرئيس الامريكي لشؤون الشرق الأوسط (ديفيد وارمسر) في تصريحاته للمجلة الأمريكية (فانيتي فاير) وكذلك نقلآ عن رجل المخابرات الاسرائيلي (يعقوب بيري) في مذكراته كلامآ عن دحلان يؤكد ما ذهب إليه، و هنا لا أجد كلامآ أصف به سلوك الإسلاميين ومن ضمنهم الأخ حسين، فهم يشيطنون ما يسمونه الأمبريالية الأمريكية والعدو الصهيوني ويلعنون كل ما يصدر عنهما، و لكنهم في الوقت ذاته إنتقائيون لدرجة لا يجد معها الأخ حرجآ في الإستناد الى أقوال رجل سلطة أمريكي و رجل مخابرات إسرائيلي قد تكون أيديهما ملوثة بدماء أخوته، وإتخاذها أدلة شرعية يطلب منا الأستناد إليها، وهنا أذكره بتصريحات الناطق بأسم حماس سامي أبو زهري على شاشات التلفزيون عقب إستيلاء الحركة على غزة و هو يهلل و يكبر: الله أكبر، الله أكبر، هذا هو التحرير الثاني.
وليعذرني مرة أخرى بشأن الدقة في التاريخ، فأنا لم أتابع الخطبة التي أشار إليها لإسماعيل هنية في يوم الجمعة بتاريخ 15 كانون الأول عام 2006، إنها بضعة أرقام فقط هي التي تؤرق حياتي وتعرقلها وهي التي تسعفني بها الذاكرة، إنها أرقام و تواريخ القوانين والإجراءات العنصرية المتخذة ضد الشعب الكوردي في سوريا الذي هو خط أحمر بالنسبة لي، ومنها المرسوم الجمهوري رقم 49 الذي يمنع إقامة أي حق عيني على العقارات الواقعة في المناطق الحدودية إلا بعد (فتح معبر) في الوزارات السيادية في سوريا لعله أصعب من فتح معبر رفـح في هذه الأيام والذي تجاهل الأستاذ إبداء رأيه فيه ـ في المرسوم ـ في رده علي وفيما إذا كان معارضآ له وما إذا كان قد قام بأي إجراءات ضده في هذه الحال.
إذآ يتباكى الأستاذ على منظمة حماس وهي التي تسببت في جلب كل هذا الموت والدمار على أهالي غزة، ومع أن قادة هذه المنظمة يفتقدون الى روح المسؤولية بدليل عدم سعيهم الى إطفاء النيران المشتعلة وكلام خالد مشعل من دمشق بأنه أراد فقط إستفزاز إسرائيل ولم يخطط للدخول في حربٍ معها، فإن هناك 22 دولة عربية وأكثر من 70 دولة إسلامية تقف معهم، ولأن هؤلاء يملأون وسائل الإعلام والشوارع أكاذيبآ ومزايداتً فقط، لذلك لاتحتاج غزة الى المزيد من هذه البضاعة الكاسدة، وليست بحاجة للبعض الذين يشهر بهم المحامي والذين يعانون من بعض ما تعانيه غزة حتى بدون قصف، ويعتبر التشهير بهم تحريضآ على الكل، وقد ذكرت و أؤكد أن قرار تمكين اللغة العربية لا تفرق بين كلمتي البعض والكل بالنسبة للكورد في سوريا، فالإجراءات العنصرية تطال كل الكورد ولا تفرق بين صالح وطالح..
يذرف الأستاذ ـ وهو الذي يعرف عن نفسه بأنه من الإسلاميين ـ ما تبقى له من دموع على الشيوعيين وحزب العمال الكردستاني و الأستاذ آلوجي الذين تناولتهم بالنقد في بعض كتاباتي و رد علي بعضهم، و أنا أستمع لتنهداته تلك تذكرت المثل الشعبي الذي يستغرب عن الشئ الذي جمع (الشامي على المغربي)، إنه يريد أن يصور المسألة وكأن دمي مطلوب من تلك الجهات الثلاث و اليوم أضيف إليهم الإسلاميين الذين وصفهم (بالجبهة الدائمة والأخطر)؟ نقطة واحدة فقط بشأن تباكي الأستاذ على السيد أوجلان، ألا وهي: لماذا يتناول النتيجة فقط أي لحظة قيام أمريكا بالقبض عليه وتسليمه الى تركيا و لا يبدأ من دمشق حيث بدأت المؤامرة عليه ليكشفها ويفضحها.
أما مسألة تناولي لخروج الكابتن ابراهيم من الملاعب الى صحون الجوامع لإصدار فتاوى التكفير فقصدت بها أنه كان عليه أن ينقل فلاحه في الرياضة ونجاحه الباهر والذي يحسد عليه في الدفاع عن الجهاد وتثبيته بين الأندية السورية الى مجالي القانون والسياسة والدين وبذلك كان صعودنا سيكون أقوى في كل هذه المجالات أيضآ، ولم أكن مضطرآ الى نصيحته بالعودة ثانية الى مكتب الأستاذ صاموئيل وإعادة مدة التدريب سنتين أخريين قد تسدان ربما الفراغات الكثيرة في دفاعه الهزيل.
يبدو بأني مضطر للتوضيح ثانية أن الأختيار إذا ما كان يجب أن يكون بين أن أكون كحسن نصرالله أرتمي في حضن الولي الفقيه في الظلام وأنكب على يديه أقبلهما، وبين أن أكون كصقر برزان أقف تحت الضوء بجانب الرئيس بوش الذي يخاطب ضيفه: سـيدي الرئيس، فإني أختار دون تردد أن أكون كالثاني.
(فريشــو): الصديق الذي ذكر هذه الكلمة ليس متأكدآ من معناها ويقول أن الجيل الذي يسبقه يفهم معناها بدقـة أكثر، ولكنه يعتقد أنه في قديم الزمان كان هناك طبيب أسمه (فريشو) يعالج جميع المرضى أو ربما كان هناك دواء بأسم (فريشو) يشفي من كل الأمراض، بمجرد أن يلمس الطبيب أو الدواء (فريشو) جسد المريض فإنه يشفى، والمقال الأول للأستاذ إبراهيم حسين (دفاعآ عن الحق..) كان كالفريشو بردآ وسلامآ على العقول والقلوب فقلب الأمور خلال يومين من صدوره وجعل خصومه كالولي الحميم، أخشى بعد صدور (الفريشو) القادم له أن لا يجد أحدآ من أحفاد صلاح الدين يقرأه، سيكونون كلهم في غزة يجاهدون مع أخوتهم في حماس، هذا إذا سمح لهم النظام (الفريشو) عفوآ السوري لهم بذلك.
11.01.2009
وكذلك فقد أعدت قراءة مقالي الفاصل بين مقاليه والذي عنونته ب(أحدهم يحرض على الكورد السوريين) علني ـ مع إعترافي بعدم قراءتي لمقالاتي بشكل كامل إلا بعد صدورها ـ أستطيع الوقوف على مفردة أو جملة تسببت دون إرادة مني في إيقاظ الفتنة التي كانت نائمة ليحكم الأخوة إذا كنت قد تسببت في غيرها وبالتالي إستحققت للحكم الشرعي: لعن الله من أيقظها، ولكي تكتمل الصورة سأحاول تفسير العنوان أعلاه مع الإشارة الى أنني لن أمنح الأستاذ حسين سوى هذا الرد بخصوص المسألة موضوع النقاش.
أتهمني الأستاذ بالكذب في مسألة قيام حماس بتنظيم مجالس عزاء لرئيس النظام العراقي النافق وولديه، والذي أباد بالكيماوي المزدوج وخلال ساعات قليلة أكثر من خمسة آلاف كوردي وشوه أكثر من عشرة آلاف من سكان مدينة حلبجة، كما دفن في مقابر جماعية أكثر من مئة واثنين وثمانين ألفآ من المدنيين الكورد الأحياء من الأطفال والنساء وكبار السن فيما سمي عمليات الأنفال، وإذا كان قد ورد بأن الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي قد شارك في فعاليات العزاء فان المقصود كان منظمة الرنتيسي التي هي حماس، ثم أن الشهداء لا يموتون ويستمر الأحياء على نهجهم.
كما أتهمني الأستاذ بالكذب في مسألة محمد دحلان الذي قال عنه سابقآ بأنه عميل صهيوني أعدم في يوم واحد ستين عنصر من حماس (كذا)، وكتب نقلآ عن المستشار السابق لنائب الرئيس الامريكي لشؤون الشرق الأوسط (ديفيد وارمسر) في تصريحاته للمجلة الأمريكية (فانيتي فاير) وكذلك نقلآ عن رجل المخابرات الاسرائيلي (يعقوب بيري) في مذكراته كلامآ عن دحلان يؤكد ما ذهب إليه، و هنا لا أجد كلامآ أصف به سلوك الإسلاميين ومن ضمنهم الأخ حسين، فهم يشيطنون ما يسمونه الأمبريالية الأمريكية والعدو الصهيوني ويلعنون كل ما يصدر عنهما، و لكنهم في الوقت ذاته إنتقائيون لدرجة لا يجد معها الأخ حرجآ في الإستناد الى أقوال رجل سلطة أمريكي و رجل مخابرات إسرائيلي قد تكون أيديهما ملوثة بدماء أخوته، وإتخاذها أدلة شرعية يطلب منا الأستناد إليها، وهنا أذكره بتصريحات الناطق بأسم حماس سامي أبو زهري على شاشات التلفزيون عقب إستيلاء الحركة على غزة و هو يهلل و يكبر: الله أكبر، الله أكبر، هذا هو التحرير الثاني.
وليعذرني مرة أخرى بشأن الدقة في التاريخ، فأنا لم أتابع الخطبة التي أشار إليها لإسماعيل هنية في يوم الجمعة بتاريخ 15 كانون الأول عام 2006، إنها بضعة أرقام فقط هي التي تؤرق حياتي وتعرقلها وهي التي تسعفني بها الذاكرة، إنها أرقام و تواريخ القوانين والإجراءات العنصرية المتخذة ضد الشعب الكوردي في سوريا الذي هو خط أحمر بالنسبة لي، ومنها المرسوم الجمهوري رقم 49 الذي يمنع إقامة أي حق عيني على العقارات الواقعة في المناطق الحدودية إلا بعد (فتح معبر) في الوزارات السيادية في سوريا لعله أصعب من فتح معبر رفـح في هذه الأيام والذي تجاهل الأستاذ إبداء رأيه فيه ـ في المرسوم ـ في رده علي وفيما إذا كان معارضآ له وما إذا كان قد قام بأي إجراءات ضده في هذه الحال.
إذآ يتباكى الأستاذ على منظمة حماس وهي التي تسببت في جلب كل هذا الموت والدمار على أهالي غزة، ومع أن قادة هذه المنظمة يفتقدون الى روح المسؤولية بدليل عدم سعيهم الى إطفاء النيران المشتعلة وكلام خالد مشعل من دمشق بأنه أراد فقط إستفزاز إسرائيل ولم يخطط للدخول في حربٍ معها، فإن هناك 22 دولة عربية وأكثر من 70 دولة إسلامية تقف معهم، ولأن هؤلاء يملأون وسائل الإعلام والشوارع أكاذيبآ ومزايداتً فقط، لذلك لاتحتاج غزة الى المزيد من هذه البضاعة الكاسدة، وليست بحاجة للبعض الذين يشهر بهم المحامي والذين يعانون من بعض ما تعانيه غزة حتى بدون قصف، ويعتبر التشهير بهم تحريضآ على الكل، وقد ذكرت و أؤكد أن قرار تمكين اللغة العربية لا تفرق بين كلمتي البعض والكل بالنسبة للكورد في سوريا، فالإجراءات العنصرية تطال كل الكورد ولا تفرق بين صالح وطالح..
يذرف الأستاذ ـ وهو الذي يعرف عن نفسه بأنه من الإسلاميين ـ ما تبقى له من دموع على الشيوعيين وحزب العمال الكردستاني و الأستاذ آلوجي الذين تناولتهم بالنقد في بعض كتاباتي و رد علي بعضهم، و أنا أستمع لتنهداته تلك تذكرت المثل الشعبي الذي يستغرب عن الشئ الذي جمع (الشامي على المغربي)، إنه يريد أن يصور المسألة وكأن دمي مطلوب من تلك الجهات الثلاث و اليوم أضيف إليهم الإسلاميين الذين وصفهم (بالجبهة الدائمة والأخطر)؟ نقطة واحدة فقط بشأن تباكي الأستاذ على السيد أوجلان، ألا وهي: لماذا يتناول النتيجة فقط أي لحظة قيام أمريكا بالقبض عليه وتسليمه الى تركيا و لا يبدأ من دمشق حيث بدأت المؤامرة عليه ليكشفها ويفضحها.
أما مسألة تناولي لخروج الكابتن ابراهيم من الملاعب الى صحون الجوامع لإصدار فتاوى التكفير فقصدت بها أنه كان عليه أن ينقل فلاحه في الرياضة ونجاحه الباهر والذي يحسد عليه في الدفاع عن الجهاد وتثبيته بين الأندية السورية الى مجالي القانون والسياسة والدين وبذلك كان صعودنا سيكون أقوى في كل هذه المجالات أيضآ، ولم أكن مضطرآ الى نصيحته بالعودة ثانية الى مكتب الأستاذ صاموئيل وإعادة مدة التدريب سنتين أخريين قد تسدان ربما الفراغات الكثيرة في دفاعه الهزيل.
يبدو بأني مضطر للتوضيح ثانية أن الأختيار إذا ما كان يجب أن يكون بين أن أكون كحسن نصرالله أرتمي في حضن الولي الفقيه في الظلام وأنكب على يديه أقبلهما، وبين أن أكون كصقر برزان أقف تحت الضوء بجانب الرئيس بوش الذي يخاطب ضيفه: سـيدي الرئيس، فإني أختار دون تردد أن أكون كالثاني.
(فريشــو): الصديق الذي ذكر هذه الكلمة ليس متأكدآ من معناها ويقول أن الجيل الذي يسبقه يفهم معناها بدقـة أكثر، ولكنه يعتقد أنه في قديم الزمان كان هناك طبيب أسمه (فريشو) يعالج جميع المرضى أو ربما كان هناك دواء بأسم (فريشو) يشفي من كل الأمراض، بمجرد أن يلمس الطبيب أو الدواء (فريشو) جسد المريض فإنه يشفى، والمقال الأول للأستاذ إبراهيم حسين (دفاعآ عن الحق..) كان كالفريشو بردآ وسلامآ على العقول والقلوب فقلب الأمور خلال يومين من صدوره وجعل خصومه كالولي الحميم، أخشى بعد صدور (الفريشو) القادم له أن لا يجد أحدآ من أحفاد صلاح الدين يقرأه، سيكونون كلهم في غزة يجاهدون مع أخوتهم في حماس، هذا إذا سمح لهم النظام (الفريشو) عفوآ السوري لهم بذلك.
11.01.2009