تصريح حزب آزادي حول استدعاء واستجواب مصطفى جمعة عضو اللجنة السياسية للحزب والقائم بأعمال سكرتير الحزب

  مع مطلع العام الجديد 2009 وفي خضم الصراعات القائمة لاسيما بعد التصعيد الدامي بين حماس وإسرائيل ، ووسط حالة  إقليمية تنذر بمخاطر جمة ، في هذه الظروف وبدل أن يعيد النظام النظر في حساباته وأن يراجع سياساته وممارساته البوليسية ، يبدو أنه سيواصل- دون اكتراث لما يجري – نهجه وأساليبه القمعية تجاه القوى الوطنية عامة والكردية خاصة ، وبدأ مجددا دعوة واستجواب بعض أعضاء القيادات الكردية ، وفي هذا السياق فقد دعا فرع المخابرات العسكرية بحلب يوم 6 / 1 / 2009 القيادي البارز في حزبنا – حزب آزادي الكردي في سوريا – الرفيق مصطفى جمعة عضو اللجنة السياسية للحزب والقائم بأعمال سكرتير الحزب في غيابه ، وقد أحال الفرع المذكور الرفيق جمعة إلى فرع فلسطين في دمشق ..
إننا ، في الوقت الذي ندين فيه هذه الأساليب البوليسية في التعامل مع القضايا الوطنية عامة والقضية الكردية خاصة ، ندعو السلطات والجهات المعنية إلى الكف عن السياسات القمعية والممارسات المسيئة وعدم الإساءة إلى شخص الرفيق جمعة كما نطالب بعدم احتجازه وإطلاق سراح كافة سجناء الرأي والموقف السياسي بمن فيهم سجناء شعبنا الكردي في سوريا ونخص بالذكر كل من الرفيقين القياديين في حزبنا محمود شيخو ومحمد سعيد عمر القابعين في ذات الفرع لشهور خلت، والأخ مشعل التمو الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكردي ، كما ندعو السلطات إلى التعامل السياسي مع القضية الكردية في البلاد بدل هذه الأساليب الجائرة التي لم ولن تلغي هذه القضية كما لم تثن مناضلي شعبنا ولم تنل من عزيمتهم في مواصلة العمل والنضال من أجل رفع الاضطهاد وإلغاء الغبن عن كاهل شعبنا وتحقيق أمانيه الوطنية في الديمقراطية ودولة الحق والقانون وضمان حقوقه القومية في إطار وحدة البلاد ..
في 8 / 1 / 2009
اللجنة السياسية
لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…