تصريح: إسماعيل عمر باسم المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

يتواصل، منذ السابع والعشرين من كانون الأول المنصرم، القصف الإسرائيلي، الجوي والصاروخي، على قطاع غزة ، مما تسبب في سقوط حوالي 400 شهيد و 2000 جريح، وتدمير العديد من المنشآت الحكومية والدور السكنية ، وتشريد عشرات الآلاف ، وخلق أوضاع إنسانية متردية.
إننا في الوقت الذي ندين فيه مثل ، هذه الاعتداءات الإجرامية ، فإننا نطالب بوقفها فوراً، ونناشد الرأي العام العالمي للتضامن مع سكان قطاع غزة ، وندعو إلى ضرورة توحيد مركز القرار الفلسطيني، والاستجابة لمبادرة رئيس السلطة محمود عباس لإجراء حوار وطني، في مواجهة مختلف أشكال التآمر على القضية الفلسطينية
وصولاً إلى حلها على قاعدة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ومواثيق حقوق الإنسان ومقررات مجلس الأمن في هذا الشأن .

في 31 / 12 / 2008
إسماعيل عمر
الناطق الرسمي باسم

المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…