بيان توضيحي للإخوة القرَّاء

د.

علاء الدين جنكو

بخصوص مقالتي التي حملت عنوان : ماذا يعني رحيل الكبار؟  التي استقبلت فيها عشرات رسائل الشكر والتقدير والإعجاب ، فإن بعض الإخوة قد أخطأوا الفهم وأساؤوا الظن بي على أني أقصدهم فيها أو هي رد على مقالاتهم ….

إلخ
أما من ظن أن المقالة تقصده بعينه ونشر في ذلك فقد أشار بأصابع الشك لنفسه وحقق في نفسه المثل القائل : كاد المريب ان يقول خذوني !!

فمنذ أن حملت القلم وبدأت بالكتابة في مواقعنا الكردية خاصة لم أتخذ من أسلوب المجادلة والرد منهجا فطريقتي وتربيتي وخُلقي تأبى أن أتنازل وأهبط إلى مستوى التجريح الشخصي، وأنا أكبر من أن أقصد شخصاً بعينه ..
فأنا أكتب منذ اللحظات الأولى من معين مبدأ أؤمن به وأعيش في دائرة الفكر والاجتماع لا في جوالق الكفر والضوضاء والفوضى والمراء .

ولا أملك الوقت حتى أدخل في هراء مع من يحسن حياكتها .

مع الشكر لجميع الإخوة الذين راسلوني وأبدوا ملاحظاتهم حول المقالة .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…