بيان توضيحي للإخوة القرَّاء

د.

علاء الدين جنكو

بخصوص مقالتي التي حملت عنوان : ماذا يعني رحيل الكبار؟  التي استقبلت فيها عشرات رسائل الشكر والتقدير والإعجاب ، فإن بعض الإخوة قد أخطأوا الفهم وأساؤوا الظن بي على أني أقصدهم فيها أو هي رد على مقالاتهم ….

إلخ
أما من ظن أن المقالة تقصده بعينه ونشر في ذلك فقد أشار بأصابع الشك لنفسه وحقق في نفسه المثل القائل : كاد المريب ان يقول خذوني !!

فمنذ أن حملت القلم وبدأت بالكتابة في مواقعنا الكردية خاصة لم أتخذ من أسلوب المجادلة والرد منهجا فطريقتي وتربيتي وخُلقي تأبى أن أتنازل وأهبط إلى مستوى التجريح الشخصي، وأنا أكبر من أن أقصد شخصاً بعينه ..
فأنا أكتب منذ اللحظات الأولى من معين مبدأ أؤمن به وأعيش في دائرة الفكر والاجتماع لا في جوالق الكفر والضوضاء والفوضى والمراء .

ولا أملك الوقت حتى أدخل في هراء مع من يحسن حياكتها .

مع الشكر لجميع الإخوة الذين راسلوني وأبدوا ملاحظاتهم حول المقالة .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…