وفاة السيدة الفاضلة كلبري ملا أحمد نامي

  السيد والعم العزيز زبير ملا خليل…
أهل وذوي الفقيدة كلبري ملا أحمد…
الرفاق في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا…
ببالغ الحزن والاُسى تلقينا نبأ وفاة السيدة الفاضلة كلبري ملا أحمد نامي, حيث كانت رحيلها عنا خسارة كبيرة لذويها ورفاق دربها ولقضية شعبنا الكردي بأكمله.

تلك السيدة التي ناضلت في صفوف الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في بداية السبعينيات إلى يوم رحيلها عنا, بكل جرأة وشجاعة, دون كلل أو ملل, بعيدا عن الخوف والهزيمة,في ظروف صعبة وقاسية وذلك في سبيل خدمة القضية الكردية ورفع الظلم والإضهاد عن شعبها.
لقد عرفنا الفقيدة كلبري ملا أحمد نامي أنسة ومربية, صديقة وأما حنونا, مثالا للوفاء والإخلاص, رمزا للمرأة المؤمنة بقضية شعبها.


نعاهدك أيتها المناضلة أن نسير على دربك في خدمة القضية الكردية, وأن نتذكرك دائما بكل فخرا واعتزاز وحب ووفاء.
وبهذا المصاب الأليم أتقدم إليكم باسمي وباسم عائلتي بأحر التعازي والمواسات وندعوا من المولى القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان.
سالار تمر

24.12.2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…