حرصاً على المسؤولية الوطنية وروح الكوردايتي وانطلاقاً من قناعاتي التي اؤمن بها ومن اجل سد الطريق
امام اي شك والتباس او ماشابه ذلك قد يحصل عاجلاً ام آجلاً
وبعيداً عن العقلية الإتهامية واسلوب المشاحنات السائدة هنا وهناك وما اكثرها في العمل السياسي والحزبي في شرقنا الملتهب والمهدور فيه دم الاحرار وكرامة الانسان تحت جزمة الدكتاتوريات واصحاب المصالح الشخصية والحزبية الضيقة قبل المصلحة الوطنية والقومية العليا, والعالم يحتفل ويزدهر في الالفية الثالثة
امام اي شك والتباس او ماشابه ذلك قد يحصل عاجلاً ام آجلاً
وبعيداً عن العقلية الإتهامية واسلوب المشاحنات السائدة هنا وهناك وما اكثرها في العمل السياسي والحزبي في شرقنا الملتهب والمهدور فيه دم الاحرار وكرامة الانسان تحت جزمة الدكتاتوريات واصحاب المصالح الشخصية والحزبية الضيقة قبل المصلحة الوطنية والقومية العليا, والعالم يحتفل ويزدهر في الالفية الثالثة
وانطلاقاً من ايماني بمبدا الديمقراطية وترسيخها في حياتنا اليومية والمستقبلية والتي كانت تشكل لدي الارضية الخصبة للنضال السياسي بين الجماهير وداخل الهيكلية التنظيمية
وبعد تعرضي لعميلة الإغتيال السياسي في 10—9—2005 على يد الاجهزة الامنية في حلب وعفرين ومن بعض المرتزقة المتواطئين معها, تركت وطني قسراً ومازلت اعيش في منفاي القسري واطرز جراحاتي
التي لم تندمل بعد وانشد نشيد اي رقيب كشجرة الزيتون في عفرين واكتب اوجاعي مع آهات محمد شيخو وجميل هورو
وانطلاقاً من هذه الرؤية والقناعة اعلن عن انسحابي من حزب الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري ومن المسؤولية التي كنت موكلاً بها –عضو المنسقية العامة وممثل الحزب في اوربا – وفي الوقت ذاته اعلن عن تفرغي للعمل التطوعي مع منظة العفو الدولية التي ترصد انتهاكات حقوق الانسان في العالم بجدارة وحياد تام
عاشت الديمقراطية في شرقنا الملتهب
عاشت حركتنا الكوردية والى المزيد من التسامح والتوافق
وبعد تعرضي لعميلة الإغتيال السياسي في 10—9—2005 على يد الاجهزة الامنية في حلب وعفرين ومن بعض المرتزقة المتواطئين معها, تركت وطني قسراً ومازلت اعيش في منفاي القسري واطرز جراحاتي
التي لم تندمل بعد وانشد نشيد اي رقيب كشجرة الزيتون في عفرين واكتب اوجاعي مع آهات محمد شيخو وجميل هورو
وانطلاقاً من هذه الرؤية والقناعة اعلن عن انسحابي من حزب الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري ومن المسؤولية التي كنت موكلاً بها –عضو المنسقية العامة وممثل الحزب في اوربا – وفي الوقت ذاته اعلن عن تفرغي للعمل التطوعي مع منظة العفو الدولية التي ترصد انتهاكات حقوق الانسان في العالم بجدارة وحياد تام
عاشت الديمقراطية في شرقنا الملتهب
عاشت حركتنا الكوردية والى المزيد من التسامح والتوافق
الشاعر والكاتب الصحفي الكوردي
نديم يوسف – اوربا-
نديم يوسف – اوربا-
17—12—2008