وفاة الشخصية الوطنية صبغة الله حاج عبدالله سيدا

بحزن كبير، وأسى عميق، تنعي  أسرة سيدا في الوطن والمهجر إلى أبناء شعبنا الكردي العزيز في سورية والمهاجر ابنها البار، الشخصية الوطنية صبغة الله حاج عبدالله سيدا، والد عمر وعبدالله وريبر وسيبان، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد ظهيرة يوم السبت، المصادف لـ 13-12-08
* الفقيد هو من مواليد عامودة عام 1941.


* من أوائل المنتسبين إلى بارتي ديمقراطي كردستان سوريا في عامودة ، وذلك عام 1958.
* تدرّج في مختلف الهئيات الحزبية، وتعرّض نتيجة نضاله للاعتقال في عام 1966 الذي طال في ذلك الحين قسما كبيراً من الزعامات الكردية الحزبية والاجتماعية ، كما فصل من عمله في مجال التدريس ، إلى جانب المضايقات والملاحقات المستمرة، الأمر الذي أجبره على النزوح إلى بيروت في الفترة ما بين 1972 و 1976، حيث مارس نشاطه السياسي ضمن نطاق منظمة الحزب اليساري الكردي في لبنان.
* انتخب في عام 1973 عضواً في اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردي في سورية، وذلك في المؤتمر الرابع؛ ثم عضواً في المكتب السياسي للحزب نفسه في عام 1975.

* انتخب سكرتيراً لحزب الشغيلة الكردية في سورية على إثر الانشقاق المؤسف الذي عصف بالحزب اليساري الكردي في سورية، وذلك في عام 1982.
* ترأس الكونفراس الأخير لحزب الشغيلة الكردية في سورية عام 1991 الذي اتخذ بالإجماع قرار الوحدة الاندماجية مع الحزب اليساري الكردي في سورية.

وأعلن بشجاعة انسحابه من الحياة الحزبية، ليفسح المجال أمام العمل الوحدوي المنشود في ذلك الحين.

ومنذ ذلك التاريخ وإلى حين وفاته، كان منزله مكاناً للقاء الناشطين الكرد من حزبيين ومستقلين الذين كانوا يكّنون لشخصه ودوره القومي والوطني كل التقدير والاحترام؛ كما كان لخصاله الحميدة من نزاهة واستقامة وحسن معاملة موضع احترام كل من عرفه وعمل معه.
* كان الفقيد يمارس إلى جانب عمله السياسي كتابة الشعر، ويهتم بقواعد اللغة الكردية، وقد صُدرت له مجموعة شعرية في بيروت أوائل السبعينات تحت عنوان
 – الأغنية والنضالStran û Xebat
بالإضافة إلى كتاب في قواعد اللغة الكردية عنوانه:
 – جسر اللغةPira Ziman

للفقيد الغالي الرحمة، ولكم ولنا جميعاً الصبر والسلوان، وكل العزاء في الأجيال الشابة، أجيال المستقبل التي طالما كان الفقيد يعقد عليها الآمال الكبار.

لا فجعكم الله بعزيز!

تقبل التعازي في منزل الأسرة الكائن في عامودة من 14-12-2008 إلى 16-12-2008.
وعلى الهاتف في الوطن:

00963-52-730283

كما تُقام مراسم العزاء الخاصة بالفقيد في مدينة ابسالا- السويد في يوم الأحد المصادف لـ 14-12-2008، من الساعة 18.00 إلى الساعة 21.00، وذلك في
Årsta gatan 16- Uppsala

كما تقبل التعازي على أرقام الهواتف التالية:
0046-731520541
0046-761668575
0046-700446707
وعلى البريد الالكتروني التالي:

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…