خبر صحفي حول مصالحة اجتماعية بين عائلتين متخاصمتين في منطقة كوباني

    بجهود حثيثة بذلتها اللجنة الاجتماعية لحزب آزادي الكردي في سوريا ومنظمة الحزب في الرقة، أقيمت في مدينة الرقة بوم الخميس 11/12/2008م في الساعة الحادية عشر والنصف صباحاً مراسيم المصالحة الاجتماعية التي تمت بين عائلة ابراهيم حماج (من قرية قره مغ التابعة لمنطقة كوباني) وعائلة عصمت اوسي علي (من قرية جابان التابعة للمنطقة ذاتها)، وذلك بعد حوالي ثمانية أشهر من الخصام.

    جرت المراسيم بحضور عدد من أعضاء الهيئة القيادية لحزب آزادي ورفاق منظمة الحزب في الرقة ورفاق من منظمة كوباني للحزب..

كما حضرها ممثلون عن بعض من الأحزاب الكردية والوطنية ووجهاء العشائر وفعاليات المجتمع.
بعد الترحيب بالحضور ارتجل الرفيق مصطفى جمعة، عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي، كلمة شكر فيها الحضور باسم الحزب ولجنته الاجتماعية ورأى أن ما أنجـز اليوم هو عـمل خيّر وأن هذه المصالحة ما كانت لتتم لولا الشعور الداخلي بعمق المآسي التي تنتج عن الخلافات الاجتماعية وضرورة تجاوزها إلى ما هو خير وصلاح للمجتمع..

وأكد على أن مصلحتنا تكمن كحزب وكحركة كردية في الانسجام والتراص والتوحد، فنحن أصحاب قضية، وعلينا العمل على تحقيق صفاء الأجواء خدمةً للقضية، من أجل دعم المسيرة النضالية لشعبنا.

كما ركز الرفيق جمعة على ضرورة التمثل في الخير، وإدراك الحق والعمل على تحقيق العدالة..

    كما ألقى أحد أعضاء اللجنة الاجتماعية للحزب كلمة أعلن فيها أن المصالحة قد تمت بصورة شاملة وكاملة وبدون أية شروط، كما شكر الطرفين على التجاوب مع جهود الرفاق وشكر الحضور على تلبية الدعوة.
    وفي الختام قام طرفا المصالحة بتقديم الشكر لرفاق حزب آزادي مثمنين دور الحزب في هذا المجال.
في 11/12/2008م
مصدر إعلامي
في حزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…