عضو منظمة ألمانيا لحزب كيتي
متناقضة و تشويه للواقع , لا بل تجافي الحقيقة و تخالف القواعد الحزبية و الأسس القانونية وحتى تعارض كل اللوائح و القرارات التنظيمية التي ينص عليه النظام الداخلي.
بنظرنا فإن إصدار هكذا توضيح جاء تلبية لرغبات أصحاب النزعة الفردية ذو الروح الأنانية, بعد أن شعروا بان هناك حراك ونشاط تنظيمي بين الرفاق خاصة بعد ان عقدوا العزم على مواصلة عقد الاجتماعات الموسعة و الكونفراسات الخاصة بكل بلد و عودة روح الديمقراطية و تطبيق مبدأ العملية الانتخابية في حياة منظمة الخارج, لاسيما بعد إن غابت الانتخابات و تطبيق الديمقراطية من عرف و قاموس منظمة أوروبا, و قد أصبح بدلاً منه ثقافة التعيين والمحسوبية هي سارية المفعول كفكر و ممارسة و منهج ؟؟؟؟.
و في الحقيقة, قد جاء إصدار هذا التصريح و حوار و بهذه السرعة ما هو إلا هروب من المحاسبة و كشف الحقائق للرفاق و رفضهم تطبيق العملية الانتخابية و اللجوء إلى مبدأ الديمقراطية بشكل حر في انتخاب قيادة المنظمة لأوروبا و لكل بلد أيضاً ,علماً لم تشهد بعض البلدان كونفراسات أبداً, و فوق ذلك يتحكم مندوبيها بمصير كل المنظمات بالرغم عدم و جود التنظيم لديهم أي في بلدانهم, حتى بات مصير و مستقبل منظمة تختزل في شخص واحد الذي يوزع صكوك الغفران و بيده مفاتيح التعيين والترقية أو العزل كيفما يشاء دون رادع او حسيب تحت رحمة و رهينة مزاجه, الأمر الذي ساهم إلى تفاقم الأزمة التنظيمية و استفحال الظاهرة في كل البلدان , دون الاحتكام إلى الاجتماعات أو ايلاء الاهتمام لا آراء الرفاق و احترام إرادة الأغلبية وضرب كل المطاليب و المقترحات الناجمة عن الاجتماعات الحزبية عرض الحائط دون حسيب أو رقيب, حتى وصل بهم الأمر إلى تحديد مصير منظمات الخارج المعروفة بحضورها التنظيمي الكبير في شطب طاقات معظم كوادرها, بجرة قلم (ألمانية ,هولندا, سويسرا, مثالاً …….).
علاوة على ذلك اللجوء إلى إتباع اللغة القديمة في التهديد و الوعيد و التخوين التي عفا عليها الزمن.
و رداً على هذا التصرف المشين و اللا مسؤول, ننأى بأنفسنا الانجرار وراء هكذا أعمال و ذكر كلمات ملفقة وأقوال باطلة و مغرضة لا تخدم القضية و لا تليق بالتعامل الأخوي والرفاقي ما هو إلا سوى تعبير عن الحقد الأعمى و الضغينة في النفوس المريضة.
إننا بعكس ذلك نؤمن بالحوار و النقاش الحر و قبول الآخر كسمة و سلوك في العملية الديمقراطية أثناء اختلاف الآراء و تباين في الأفكار, و نؤكد بأن ما جاء في التوضيح و حوار مردود على أصحابه, و إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على الضعف و قصور في الرؤية تعكس حقيقتهم للجميع و تبين مدى الإرباك و اختلال التوازن عندهم بسبب الخوف و الفزع من عقد الكونفراسات لأنه ستتوحد عندها كل المنظمات كوحدة متكاملة وتخرج الأمور من تحت سيطرة هؤلاء الذي لا يهمهم سوى أنفسهم على حساب يكيتي والقضية.
و من منطلق المسؤولية و الحرص الرفاقي و في سبيل حماية يكيتي و خيمته النضالية الذي جاء بجهود الجميع على اختلاف مستوى التضحيات, نهيب بكل الرفاق التحلي بالانضباط وعدم الوقوع في ردود الأفعال السريعة و أخذ الحذر و الحيطة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات والتصريحات التي تهدف تعقيد الأمور للنيل من حزبنا يكيتي و ضرب صموده., التوجه نحو كونفراس عام و مشترك لأوربا تحت إشراف لجنة كشاهد و مراقب من هو على خطأ و من يملك الصواب والإطلاع , مع من يكون قوة التنظيم و حجم الرفاق,.
و في هذه المناسبة نناشد رفاق الحزب , كوادر وقواعد في الداخل التحرك كي يدركوا عن كثب و يطلعوا على واقع الظلم و الغبن الذي تعيشه منظمات الحزب في الخارج و الذي يرزح تحت رحمة الهيمنة الفردية و الأنانية منذ سنين والمتمثلة في شخص سعيد ملا و شريكه القديم و الجديد حالياً المدعو مزكين مقري الذي ظهر فجأة كعنصر غريب وطارئ فقد غرس في جسم يكيتي بشكل تعيين قسري حتى يستطيع قيام بالمهام الموكلة اليه في تخريب حزبنا وفق المخطط المدروس والممنهج ؟؟؟.
فإننا على قناعة تامة شرح حقيقة المعاناة و الغبن و توصيف الواقع و تشخيص وضع التنظيم بشكل واضح و مفصل غائبة عن الرفاق و لا تصل إليهم كامل الحقيقة, ندرك تماماً عندما يطلع معظم الكوادر و كل الرفاق في الوطن على حيثيات وتداعيات الأزمة التنظيمية في أوربا , سوف لن يسكتوا عن ذلك و لن يسمحوا التفريط بمنظمات الحزب وحجمها التنظيمي الكبير التي بجهود كوادرها انطلقت مسيرة يكيتي, لماذا هذا التفريط من اجل حماية بعض الوكلاء و المندوبين الذين تربعوا على صرح يكيتي وفق مبدأ التعيين و التخويل بدون انتخابات !!!!
لا شك إن تصعيد النضال في الخارج يحسب له النظام حسابات كثيرة و لهذا السبب سارع إلى تشكيل وزارة للمغتربين برئاسة بثينة شعبان و تم تخصيص مبالغ في تنفيذ مؤامرات للحد من النشاط السياسي و خاصة الكردي ومنها خنق صوت يكيتي.
تصعيد النضال أكثر من أجل فضح و تعرية سياسات النظام الاستبدادية التي تطبق بحق شعبنا في كردستان سورية و سنعمل على شرح معاناته من الظلم و الاضطهاد القومي بكل الوسائل و الطرق في جميع المجالات,..دون هوادة كما كنا دائماً في أصعب الظروف.
فأقول لإسماعيل حمي وللجنة المركزية: بأننا أصحاب كونفراس في مدينة مندن, وذلك بتاريخ 14 – 6 – 2008 وأصحاب مظاهرة برلين في يوم 14 / 11 / 2008 أمام وزارة الخارجية الألمانية و التوجه نحو السفارة الفرنسية.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تعرفون الآن الجهات الحقيقية التي تصدر هذه البيانات والتوضيحات و سنترككم مع الصور ليكون الحكم بينا و بينكم.
kurdrast@googlemail.com