جوانا كورد (صحفية كوردية)
الثلاثاء الأسود تفاجأت قامشلو (الحزينة أصلاًُ) بنبأ مقتل المدعو عبد الله سليمان سيد قدري مع زوجته المسيحية في مدينة الحسكة وتدور ملابسات الحادث حول ما يلي :
الشاب كوردي من عائلة شديدة الثراء, فتاة مسيحية في مقتبل العمر تنحدر أصولها من منطقة المالكية من أب يعاني من مرض الصرع , أخ مقعد وأخ وأم سليمين
الثلاثاء الأسود تفاجأت قامشلو (الحزينة أصلاًُ) بنبأ مقتل المدعو عبد الله سليمان سيد قدري مع زوجته المسيحية في مدينة الحسكة وتدور ملابسات الحادث حول ما يلي :
الشاب كوردي من عائلة شديدة الثراء, فتاة مسيحية في مقتبل العمر تنحدر أصولها من منطقة المالكية من أب يعاني من مرض الصرع , أخ مقعد وأخ وأم سليمين
هربت الفتاة مع المغدور إلى دمشق وتزوجا رسمياً وبشرعية الإسلام وقد اعتنقت الإسلام طوعاً وباتت ترتدي الحجاب …
تعالت حدة التوترات والمشاكل بين عائلتي الزوجين وانتهى الأمر بتدخل مفتي الجمهورية وكبير المطارنة في دمشق باتفاق يقتضي بسؤال الفتاة حول كيفية هروبها مع المغدور هل كان أجباراً أم طوعاً وحبة في الإسلام وفي الشاب , وكان الاتفاق ينص على أعادة الفتاة إلى ذويها في حال إقرارها بأنها أجبرت على الهروب أو أنها أختطفت دون رضاها أما أذا كانت قد خرجت طواعية من دار أبوها فلها الحق في الاختيار من البقاء مع زوجها أو الرجوع إلى دار والدها , لكن وبسبب إصرارها على البقاء مع زوجها فقد اقر المفتي العام لسورية بصحبة كبير المطارنة في دمشق على شرعية هذا الزواج على اعتباره يدخل في خانة الحرية الشخصية وحرية المعتقد الديني, وتتالت الأيام والأشهر والقطيعة بين الفتاة وعائلتها مستمرة (بأستثناء والدتها) التي كانتا تتحدثان بالسر أما بقية أفراد العائلة فكانوا في وعيد وتهديد مستمرين.
عاد الرجل مع زوجته إلى بيت أبيه الكائن في حي السياحي وبقيت الفتاة حبيسة منزل صهرها لا تفارقه البتا بينما كان الشاب يمارس حياته باعتياد وبشكل سليم , والاتصالات السرية بين الفتاة ووالدتها في تزايد باستمرار مع بعض اللقاءات السرية في دار والد الشاب المقتول غدراً.
ساعة الصفر ” توقيت تنفيذ الجريمة البشعة “ خرج الشهيد عبد الله من دار والده برفقة زوجته والتي أصرت على تغيير أسمها إلى (نور) مرتدية الحجاب متوجهين إلى الحسكة صباحاً لإنهاء بعض الأوراق بغية الانتهاء من إجراءات السفر ونظرا لقرب منزل والد الشهيد من كراج الميكروباصات فقد توجها إلى مكاتب دجلة وزانا ليستقلا احدهما, أحد الأشخاص الذي يربطه علاقة مع أعمام الشهيدة وهو موظف في المكتب الثالث في الكراج, هناك ثلاث مكاتب رئيسية للسفر إلى الحسكة في تلك المنطقة هي دجلة, زانا و ايزلا!!؟؟” ((والذي يصر الكورد على التعامل معهم بحجة أنهم أنسانييون ومؤمنون بالتسامح) الموظف كان موجوداً في الكراج ولم يدخر جهداً ولا كرماً ولا حتى عزة نفساً في الهرولة إلى الاتصال مع أعمام الفتاة ليخبرها بأنها مع زوجها متوجهين إلى الحسكة..
مما ينم عن كرم أخلاق هؤلاء وعلوا فكرهم وبعد أفقهم فلم يتوانوا أبدا عن التحريض وصب الزيت على النار وإبلاغ عم الضحية عن تواجد ابنة أخيه برفقة زوجها في الكراج المتوجه إلى الحسكة وقام بتزويدهم بالمعلومات اللازمة للالتحاق بهما, ((كان الشهيد عبد الله قد اتصل بهم أكثر من أربع مرات وتحديداً مع أخ الشهيدة ليخبره عن مكان تواجده أذا كان يريد أن يأخذ بثأره أو أن يكف عن تهديدهم وتخويف الشهيدة نور, لكنه في كل مرة كان يصر على إنكار أقواله “التهديد” وكان يردد دوماً لطالما أنتما سعديين ولا تهينها وتكرمها وتقدرها وطالما أن الأمر قد حل من دمشق فلم يعد لدينا أي مشكلة)) وأستمر الأمر على هذا الحال حتى لحظة استغلال الفرصة كونه متواجد بعيد عن المنزل برفقة زوجته ولا يصطحبهما أحد وكان برفقة أخ الشهيدة ” والذي يستكثر إطلاق لفظة عجي عليه” برفقة عصبة من زعرانهم بعد اتصال أحد أعمامه به ليأمر بالالتحاق بهم إلى كراج الحسكة وقاموا باغتيال الشهيد عبد الله رمياً بالرصاص في منطقة الرأس من الخلف قريباً من البصلة السيسائية ما يقطع الشكل باليقين على غدر وخيانة هؤلاء المجرمين ثم بعد ذلك قتلوا الشهيدة نور وقام أحدهم بتسليم نفسه إلى السلطات (ويرجح أن يكون الأخ قد سلم نفسه)
دور السلطات في محافظة الحسكة كما تدرجت عليه العادة فأن السلطات المحلية في منطقة الحسكة وقفت إلى جانب عائلة الجاني الذي اقترف جرمه غدراً وخيانة وأصروا على تسليم جثمانها إلى ذويه كي تدفن في مدافن المسيحيين بعد مرورها بالكنيسة, ولكن ونتيجة تدخل مفتي الجمهورية شخصياً فقد تم تسليم الجثمانين الطاهرين إلى عائلة السيد , سليمان سيد قدري, لكن , ليلة الثلاثاء بعد الساعة 11 ليلاً تم دفنهما مقبرة الشهداء في قدوربيك , ولم تسمح السلطات لعائلة المغدور حتى مجرد أبقائهما حتى صبيحة اليوم الثاني بغية الصلاة عليهما, وأصروا على دفنهما ليلاً
موقف ودور ورأي والدة الشهيدة كانت والدة نور (كما كانت تحب الشهيدة أن تنادي بها) على علم بكل شيء مكان تواجدهما في دمشق, ساعة وصولهما من دمشق, مكان تواجدهما في قامشلو وكانت على اتصال دائم بابنتها الوحيدة وتقوم بزيارات بين الفينة والأخرى “سرا” وباركت لهما زواجهما كونها كانت تحترم أرادة أبنتها وحريتها في اختيار شريكة حياتها …
المفاجأة المذهلة التي أزاحت الستار عن السر وكشفت المستور: في تصريح موثوق(….) الفتاة صرحت بما يلي:
من كان وراء تأجيج نار الفتنة وصب الزيت على النار هم أعمام الشهيدة نور, وحين السؤال عن دور الأب, أخوة الشهيدة, أجابت أن لنور أخوين, أحداهما مقعد لا يستطيع الحركة والأخر شاب في مقتبل العمر, أما الأب فيعاني من مرض الصرع ولا يقوى على الحركة, لذا فأن أعمام الشهيدة نور هم وراء هذه المأساة بغية أبعاد الوريث الشرعي والصحي الوحيد عن أموال وأملاك تلك العائلة والتي كانت من طبقة غنية وثرية تمتلك أموالاً, وعقارات وأراضى زراعية, ونظراً لعدم أهلية الأب وأبنه المقعد لاستلام الإرث فقد كانوا في تحريض مستمر لابن أخيهم بغية ضرب عصفورين بحجر واحد من جهة يتخلصون من ابن الأخ الذي ينافسهم على الورثة والأملاك ومن جهة أخرى يلبون رغبة ودعوة من يأمرهم بالابتعاد عن الكورد والمسلمين, وطبعاً من يقوم بآمرهم هو …… الذي يجمعهم دوماً تحت سقف واحد ويملي عليهم الإرشادات والنصائح الأ…..
وهو من يتميز مع قلة قليلة من طائفتهم بزي موحد
موقف عائلة الشهيد لم ينصبوا خيمة عذاء, مصرين على الأخذ بالثأر, لم يقترف ابننا أي ذنب فلم يخطف أنبتهم عنوة أو كراهية بل طوعا و رغبة منها في اعتناق الإسلام ” والذي قتلت لأجله”
المتوقع حدوثه .. مطران وأساقفة الكاثوليك والسريان سيسارعون إلى دار والد الشهيد ليطفئ الفتنة التي أشعلها أبنائهم, وبعد أن فقدت العائلة شاب في مقتبل العمر وفي ريعان شبابه, سيسترسل في السلام والمحبة ووووو , طبعاً سيهرول صاحبه الكوردي إلى مرافقته وسيتحفنا بآرائه وتعليقاته ووجهات نظره المارتن لوثرية في الحرية الدينية والتسامح ويصرعنا بمواقفه التو ما الاكوينيا طالباً من عائلة الشهيد نسيان الماضي ونسيان دم الشهيد , وبأن الوطن مهدد وأعدائه متربصين به من الخارج
وجهة نظر ؟ ارتياح شديد وكبير لموقف ودور السيد مفتي الجمهورية واتصاله شخصياً لتسليم جثماني الشهيدين إلى ذويهما (آل سيد قدري)
كان بإمكان أهل الشهيدة الاكتفاء بقتل ابنتهم فقط دون تكليف المنطقة مزيداً من الاحتقان وتجنباً لصراع دموي قد يطول أمده
لكن ما يثير الاستغراب والدهشة وما يزرع الشك والريبة في نفوس الجميع ما يلي:
1- إصرار أخ الشهيدة على عدم مقابلة الشهيد عبد الله إذا كان يريد تصفية حساباته معه ثم استغلاله الفرصة للنيل منه غدراً وخلسة كما يفعل الجبناء ولصوص الليل وكأن لسان حالهم يقول “نحن أضعف من أن نواجهه”
2- جشاعة ورذالة أعمام الشهيدة والتي وصلت إلى حد التخلص من الابن والابنة معاً في لحظة واحدة
3- لطالما كبير أساقفة ومطارنة المسيحيين في دمشق برفقة مفتي الجمهورية قد اتفقا على شرعية هذا الزواج و ضرورة انتفاء أي خطر عليهما وضرورة انتهاء هذه الأزمة سريعاً وأخبار رجال الدين المسيحيين هناك “في القامشلي” بذلك , وكلنا يعلم هيمنة الكنيسة على كل المسيحيين وإتباعهم لهم روحياً وفكرياً وجسدياً وبشكل تنفيذي حرفي , هنا أتساءل هل حقاً كان تصرف تلك العائلة نتاج أحقادهم الخاصة فقط أم نتاج أحقاد جماعية منظمة
4- موقف وتصرف موظف القطع في مكتب (أ.ز..) وكيفية التعرف على الفتاة بحجابها ونظارتها يترك أكثر من أشارة استفهام
عاد الرجل مع زوجته إلى بيت أبيه الكائن في حي السياحي وبقيت الفتاة حبيسة منزل صهرها لا تفارقه البتا بينما كان الشاب يمارس حياته باعتياد وبشكل سليم , والاتصالات السرية بين الفتاة ووالدتها في تزايد باستمرار مع بعض اللقاءات السرية في دار والد الشاب المقتول غدراً.
ساعة الصفر ” توقيت تنفيذ الجريمة البشعة “ خرج الشهيد عبد الله من دار والده برفقة زوجته والتي أصرت على تغيير أسمها إلى (نور) مرتدية الحجاب متوجهين إلى الحسكة صباحاً لإنهاء بعض الأوراق بغية الانتهاء من إجراءات السفر ونظرا لقرب منزل والد الشهيد من كراج الميكروباصات فقد توجها إلى مكاتب دجلة وزانا ليستقلا احدهما, أحد الأشخاص الذي يربطه علاقة مع أعمام الشهيدة وهو موظف في المكتب الثالث في الكراج, هناك ثلاث مكاتب رئيسية للسفر إلى الحسكة في تلك المنطقة هي دجلة, زانا و ايزلا!!؟؟” ((والذي يصر الكورد على التعامل معهم بحجة أنهم أنسانييون ومؤمنون بالتسامح) الموظف كان موجوداً في الكراج ولم يدخر جهداً ولا كرماً ولا حتى عزة نفساً في الهرولة إلى الاتصال مع أعمام الفتاة ليخبرها بأنها مع زوجها متوجهين إلى الحسكة..
مما ينم عن كرم أخلاق هؤلاء وعلوا فكرهم وبعد أفقهم فلم يتوانوا أبدا عن التحريض وصب الزيت على النار وإبلاغ عم الضحية عن تواجد ابنة أخيه برفقة زوجها في الكراج المتوجه إلى الحسكة وقام بتزويدهم بالمعلومات اللازمة للالتحاق بهما, ((كان الشهيد عبد الله قد اتصل بهم أكثر من أربع مرات وتحديداً مع أخ الشهيدة ليخبره عن مكان تواجده أذا كان يريد أن يأخذ بثأره أو أن يكف عن تهديدهم وتخويف الشهيدة نور, لكنه في كل مرة كان يصر على إنكار أقواله “التهديد” وكان يردد دوماً لطالما أنتما سعديين ولا تهينها وتكرمها وتقدرها وطالما أن الأمر قد حل من دمشق فلم يعد لدينا أي مشكلة)) وأستمر الأمر على هذا الحال حتى لحظة استغلال الفرصة كونه متواجد بعيد عن المنزل برفقة زوجته ولا يصطحبهما أحد وكان برفقة أخ الشهيدة ” والذي يستكثر إطلاق لفظة عجي عليه” برفقة عصبة من زعرانهم بعد اتصال أحد أعمامه به ليأمر بالالتحاق بهم إلى كراج الحسكة وقاموا باغتيال الشهيد عبد الله رمياً بالرصاص في منطقة الرأس من الخلف قريباً من البصلة السيسائية ما يقطع الشكل باليقين على غدر وخيانة هؤلاء المجرمين ثم بعد ذلك قتلوا الشهيدة نور وقام أحدهم بتسليم نفسه إلى السلطات (ويرجح أن يكون الأخ قد سلم نفسه)
دور السلطات في محافظة الحسكة كما تدرجت عليه العادة فأن السلطات المحلية في منطقة الحسكة وقفت إلى جانب عائلة الجاني الذي اقترف جرمه غدراً وخيانة وأصروا على تسليم جثمانها إلى ذويه كي تدفن في مدافن المسيحيين بعد مرورها بالكنيسة, ولكن ونتيجة تدخل مفتي الجمهورية شخصياً فقد تم تسليم الجثمانين الطاهرين إلى عائلة السيد , سليمان سيد قدري, لكن , ليلة الثلاثاء بعد الساعة 11 ليلاً تم دفنهما مقبرة الشهداء في قدوربيك , ولم تسمح السلطات لعائلة المغدور حتى مجرد أبقائهما حتى صبيحة اليوم الثاني بغية الصلاة عليهما, وأصروا على دفنهما ليلاً
موقف ودور ورأي والدة الشهيدة كانت والدة نور (كما كانت تحب الشهيدة أن تنادي بها) على علم بكل شيء مكان تواجدهما في دمشق, ساعة وصولهما من دمشق, مكان تواجدهما في قامشلو وكانت على اتصال دائم بابنتها الوحيدة وتقوم بزيارات بين الفينة والأخرى “سرا” وباركت لهما زواجهما كونها كانت تحترم أرادة أبنتها وحريتها في اختيار شريكة حياتها …
المفاجأة المذهلة التي أزاحت الستار عن السر وكشفت المستور: في تصريح موثوق(….) الفتاة صرحت بما يلي:
من كان وراء تأجيج نار الفتنة وصب الزيت على النار هم أعمام الشهيدة نور, وحين السؤال عن دور الأب, أخوة الشهيدة, أجابت أن لنور أخوين, أحداهما مقعد لا يستطيع الحركة والأخر شاب في مقتبل العمر, أما الأب فيعاني من مرض الصرع ولا يقوى على الحركة, لذا فأن أعمام الشهيدة نور هم وراء هذه المأساة بغية أبعاد الوريث الشرعي والصحي الوحيد عن أموال وأملاك تلك العائلة والتي كانت من طبقة غنية وثرية تمتلك أموالاً, وعقارات وأراضى زراعية, ونظراً لعدم أهلية الأب وأبنه المقعد لاستلام الإرث فقد كانوا في تحريض مستمر لابن أخيهم بغية ضرب عصفورين بحجر واحد من جهة يتخلصون من ابن الأخ الذي ينافسهم على الورثة والأملاك ومن جهة أخرى يلبون رغبة ودعوة من يأمرهم بالابتعاد عن الكورد والمسلمين, وطبعاً من يقوم بآمرهم هو …… الذي يجمعهم دوماً تحت سقف واحد ويملي عليهم الإرشادات والنصائح الأ…..
وهو من يتميز مع قلة قليلة من طائفتهم بزي موحد
موقف عائلة الشهيد لم ينصبوا خيمة عذاء, مصرين على الأخذ بالثأر, لم يقترف ابننا أي ذنب فلم يخطف أنبتهم عنوة أو كراهية بل طوعا و رغبة منها في اعتناق الإسلام ” والذي قتلت لأجله”
المتوقع حدوثه .. مطران وأساقفة الكاثوليك والسريان سيسارعون إلى دار والد الشهيد ليطفئ الفتنة التي أشعلها أبنائهم, وبعد أن فقدت العائلة شاب في مقتبل العمر وفي ريعان شبابه, سيسترسل في السلام والمحبة ووووو , طبعاً سيهرول صاحبه الكوردي إلى مرافقته وسيتحفنا بآرائه وتعليقاته ووجهات نظره المارتن لوثرية في الحرية الدينية والتسامح ويصرعنا بمواقفه التو ما الاكوينيا طالباً من عائلة الشهيد نسيان الماضي ونسيان دم الشهيد , وبأن الوطن مهدد وأعدائه متربصين به من الخارج
وجهة نظر ؟ ارتياح شديد وكبير لموقف ودور السيد مفتي الجمهورية واتصاله شخصياً لتسليم جثماني الشهيدين إلى ذويهما (آل سيد قدري)
كان بإمكان أهل الشهيدة الاكتفاء بقتل ابنتهم فقط دون تكليف المنطقة مزيداً من الاحتقان وتجنباً لصراع دموي قد يطول أمده
لكن ما يثير الاستغراب والدهشة وما يزرع الشك والريبة في نفوس الجميع ما يلي:
1- إصرار أخ الشهيدة على عدم مقابلة الشهيد عبد الله إذا كان يريد تصفية حساباته معه ثم استغلاله الفرصة للنيل منه غدراً وخلسة كما يفعل الجبناء ولصوص الليل وكأن لسان حالهم يقول “نحن أضعف من أن نواجهه”
2- جشاعة ورذالة أعمام الشهيدة والتي وصلت إلى حد التخلص من الابن والابنة معاً في لحظة واحدة
3- لطالما كبير أساقفة ومطارنة المسيحيين في دمشق برفقة مفتي الجمهورية قد اتفقا على شرعية هذا الزواج و ضرورة انتفاء أي خطر عليهما وضرورة انتهاء هذه الأزمة سريعاً وأخبار رجال الدين المسيحيين هناك “في القامشلي” بذلك , وكلنا يعلم هيمنة الكنيسة على كل المسيحيين وإتباعهم لهم روحياً وفكرياً وجسدياً وبشكل تنفيذي حرفي , هنا أتساءل هل حقاً كان تصرف تلك العائلة نتاج أحقادهم الخاصة فقط أم نتاج أحقاد جماعية منظمة
4- موقف وتصرف موظف القطع في مكتب (أ.ز..) وكيفية التعرف على الفتاة بحجابها ونظارتها يترك أكثر من أشارة استفهام
السيد المسيح عليه السلام ضحى بروحه من اجل إسعاد إتباعه ومن اجل البشرية, وهنا من يدعون أنهم من أتباع السيد المسيح فأنهم يقدمون للمسلمين وتحديداُ قبل عيد الأضحى , يقدمون لهم أضحية تدعى شهداء الحب والسلام والمحبة.