قام نيافة المطران متى روهم ، مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس ، مساء اليوم 1/12/2008 بزيارة منزل الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا لتهنئته بمناسبة العودة من زيارته إلى بغداد وإقليم كردستان..
وقد رافق سيادة المطران وفد من قيادة المنظمة الآثورية الديمقراطية وعدد من أعضاء المجلس الملي.
وبعد أن رحب الأستاذ حميد بالضيف الكبير وشكره على هذه الزيارة ، وتمنيا له دوام الصحة.
وقد رافق سيادة المطران وفد من قيادة المنظمة الآثورية الديمقراطية وعدد من أعضاء المجلس الملي.
وبعد أن رحب الأستاذ حميد بالضيف الكبير وشكره على هذه الزيارة ، وتمنيا له دوام الصحة.
تحدث المطران روهم فقال: جئنا لتهنئتك بالعودة بالسلامة ونتمنى أن تكون هذه الزيارة موفقة ونرجو أن يكون الذين زرتهم بخير وأن يعم السلام والتقدم الذي يشهده إقليم كردستان كل ربوع العراق.
وأنا التقيت قبل الآن عددا من رجال الدين المسيحي الذين زاروا إقليم كردستان نقلوا لنا انطباعا ايجابيا عن الوضع هناك وخاصة الأمن والتقدم الحضاري والمدني.
ثم تطرق نيافته إلى ضرورة التعاون بين رجال الدين ورجال السياسة وقال: نحن نحتاج إلى رجال سياسة متنورين، ورجال السياسة بحاجة إلى رجال دين متنورين لكي نستطيع تطوير مجتمعنا ونشر التوعية وبشكل خاص فان رجال الدين يحتاجون إلى مساعدة المؤسسات الاجتماعية الحزبية والمدنية وغيرها ..
وأنا التقيت قبل الآن عددا من رجال الدين المسيحي الذين زاروا إقليم كردستان نقلوا لنا انطباعا ايجابيا عن الوضع هناك وخاصة الأمن والتقدم الحضاري والمدني.
ثم تطرق نيافته إلى ضرورة التعاون بين رجال الدين ورجال السياسة وقال: نحن نحتاج إلى رجال سياسة متنورين، ورجال السياسة بحاجة إلى رجال دين متنورين لكي نستطيع تطوير مجتمعنا ونشر التوعية وبشكل خاص فان رجال الدين يحتاجون إلى مساعدة المؤسسات الاجتماعية الحزبية والمدنية وغيرها ..
Dimoqrati.com – 1/12/2008