صوت الأكراد (العدد 408) *
قراءنا الأعزاء:
إن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنهم لم يتصفحوا الجريدة ، بل كانوا يبحثون عن حجة واهية ليعبروا عن مشاعر الانتقام تجاه البارتي وسياسته لأن المقال لم يتطرق إلى المرسوم /49/ ولا إلى الاحتجاج السلمي الذي نظمه ابناء شعبنا في دمشق يوم 2/11/2008 وهذا دليل آخر على نيتهم المبيتة وتصيد الفرص، وكان عليهم ألا يخرجوا عن الموضوع ويكتفوا بمناقشة ما ورد في المقال ، وسنثبت لكم فقرات من المقال:
(حزبنا قد أدرك خطورة الوضع إن لم تتم معالجته بعقلانية وانطلاقاً من الروح الوطنية القومية القائمة على التضحية التي يجب أن يتحلى بها كل من ملاكي وفلاحي الكرد فقد ارتأت التدخل في الموضوع عبر تشكيل لجان خاصة لهذا الوضع ومعالجة الخلاف بالتراضي بين الطرفين (الملاك والفلاح) وتخفيف التوتر ومنعه وبالتالي منع الصدام بين الملاك والفلاحين، ونعتقد جازمين أن تخفيف التوتر والمعالجة الواقعية القائمة على المصالحة والتراضي هي المطلوبة والتي يمكنها أن تمنع التوتر والاحتقان في المنطقة بالإضافة إلى معالجة المسألة الزراعية بشكل يتم توزيع الأراضي المستولى عليها من قبل الدولة على فلاحي المنطقة) وجاء في المقال : (إننا ندرك ونقدر تعاطف الشيوعيين مع الفلاح ونحن أيضاً متعاطفون معه بقوة ولكن المرسوم صدر في دمشق ومعالجته تتم هناك فالقرار ليس محلياً) كما ورد أيضاً (… وهم شركاء في إصداره (كونهم عضو في الجبهة) ، فإن جهات في السلطة تحرض الملاك بضرورة المبادرة لدى الجهات المعنية لتنفيذ المرسوم ، نعم إنها لظاهرة غريبة ، فالبعث والحزب الشيوعي طرفان في الجبهة وشريكان في الحكم وكل طرف يحرض أحد الطرفين في الصراع المفترض أو المثار والنتيجة المزيد من التوتر والاحتقان والطرفان يعلمان أن الحل لا يكمن هنا فليس من صلاحيات السلطات المحلية مهما حصل تغير المرسوم أو تعديله.) (نحن نفترض مرة أخرى حسن النية لدى الرفاق الشيوعيين ومدى حرصهم على الفلاحين ونعتقد أن المطلوب هو التحرك السياسي وعلى مستوى القيادة)
(فالقرار صدر من دمشق والحل موجود في دمشق ، ودمشق وحدها ، لذلك يجب أن يكون التحرك في دمشق وحدها وأمام القيادة السياسية للبلاد ، أما غيرها من أشكال التحرك فلا تساهم في خدمة الفلاح أو استقرار وضعه ، بل يزيد الطين بلة ويساهم في خلق المزيد من الاضطرابات في المنطقة وإلحاق الضرر بالفلاحين أنفسهم .(
وهذه بعض الفقرات التي وردت في تلك الردود:
(فقدوا المبادرة بل فقدوا مركزهم كآغوات، فلم يهن عليكم ذلك، ثم ان سياسة التحزب التي تتبعونها لن تنفع فمع صدور المرسوم (49) الذي لنا موااقف واضحة منه مع مكوناته التشريعية الاولية (حيث لم يكن يخطر على بالكم) فقد تحركتم انفراديا وبتحزبية واضحة ورغم ان هذا المرسوم شأن سوري عام ، فقد اثرتم أن (تستكردو المرسوم) لكسب تعاطف شعبي تحسونه بدأ ينفض من حولكم)
تعليق : لم يتحرك البارتي على الإطلاق انفرادياً ، بل كان الاعتصام قراراً كردياً وطنياً ( معظم الأحزاب الكردية) ولم نرى منكم أية مواقف او ردود أفعال تجاه المرسوم /49/ ، واستخدامكم لتعابير بعثية على الأخص عراقية (تستكردوا المرسوم) دليل واضح على مواقفكم ، أما التعاطف الشعبي مع البارتي فالجماهير هي الحكم .
(ان موقفكم يتطابق مع موقف البعث فهو صدر المرسوم والملاكون يستغلونه وأنتم تقومون بالتسويات على حساب الفلاح وعلى مبدأ (شعرة من (( )) الخنزير مكسب) –
تعليق : مواقف من منا تتطابق مع البعث نحن أم أنتم المتحالفون والشركاء مع البعث
(فأرفعوا ايديكم عن لقمة هؤلاء البسطاء ، ولا تجعلوا انفسكم ايها الاخوه في (البارتي) صوتا لهؤلاء الملاكين واداة بيد السلطة لخصخصة القطاع الزراعي في الريف الكردي الجائع ، وحتى اولاد الفلاحين الذين معكم سيحقدون عليكم ولن تمنعهم من ذلك كل شعارات الدنيا حول القومية وغيرها .
تعليق : كما نشتم من هذا رائحة الفتنة ، أما الريف الجائع فهو من نتاج تحالفاتكم وشراكاتكم والاشتراكية العلمية التي تتبجحون بتطبيقها مع البعث ولقمة الفلاح التي تناضلون منذ أكثر من ثمانين عاماً في سبيلها
(حزبنا قد أدرك خطورة الوضع إن لم تتم معالجته بعقلانية وانطلاقاً من الروح الوطنية القومية القائمة على التضحية التي يجب أن يتحلى بها كل من ملاكي وفلاحي الكرد فقد ارتأت التدخل في الموضوع عبر تشكيل لجان خاصة لهذا الوضع ومعالجة الخلاف بالتراضي بين الطرفين (الملاك والفلاح) وتخفيف التوتر ومنعه وبالتالي منع الصدام بين الملاك والفلاحين، ونعتقد جازمين أن تخفيف التوتر والمعالجة الواقعية القائمة على المصالحة والتراضي هي المطلوبة والتي يمكنها أن تمنع التوتر والاحتقان في المنطقة بالإضافة إلى معالجة المسألة الزراعية بشكل يتم توزيع الأراضي المستولى عليها من قبل الدولة على فلاحي المنطقة) وجاء في المقال : (إننا ندرك ونقدر تعاطف الشيوعيين مع الفلاح ونحن أيضاً متعاطفون معه بقوة ولكن المرسوم صدر في دمشق ومعالجته تتم هناك فالقرار ليس محلياً) كما ورد أيضاً (… وهم شركاء في إصداره (كونهم عضو في الجبهة) ، فإن جهات في السلطة تحرض الملاك بضرورة المبادرة لدى الجهات المعنية لتنفيذ المرسوم ، نعم إنها لظاهرة غريبة ، فالبعث والحزب الشيوعي طرفان في الجبهة وشريكان في الحكم وكل طرف يحرض أحد الطرفين في الصراع المفترض أو المثار والنتيجة المزيد من التوتر والاحتقان والطرفان يعلمان أن الحل لا يكمن هنا فليس من صلاحيات السلطات المحلية مهما حصل تغير المرسوم أو تعديله.) (نحن نفترض مرة أخرى حسن النية لدى الرفاق الشيوعيين ومدى حرصهم على الفلاحين ونعتقد أن المطلوب هو التحرك السياسي وعلى مستوى القيادة)
(فالقرار صدر من دمشق والحل موجود في دمشق ، ودمشق وحدها ، لذلك يجب أن يكون التحرك في دمشق وحدها وأمام القيادة السياسية للبلاد ، أما غيرها من أشكال التحرك فلا تساهم في خدمة الفلاح أو استقرار وضعه ، بل يزيد الطين بلة ويساهم في خلق المزيد من الاضطرابات في المنطقة وإلحاق الضرر بالفلاحين أنفسهم .(
وهذه بعض الفقرات التي وردت في تلك الردود:
(فقدوا المبادرة بل فقدوا مركزهم كآغوات، فلم يهن عليكم ذلك، ثم ان سياسة التحزب التي تتبعونها لن تنفع فمع صدور المرسوم (49) الذي لنا موااقف واضحة منه مع مكوناته التشريعية الاولية (حيث لم يكن يخطر على بالكم) فقد تحركتم انفراديا وبتحزبية واضحة ورغم ان هذا المرسوم شأن سوري عام ، فقد اثرتم أن (تستكردو المرسوم) لكسب تعاطف شعبي تحسونه بدأ ينفض من حولكم)
تعليق : لم يتحرك البارتي على الإطلاق انفرادياً ، بل كان الاعتصام قراراً كردياً وطنياً ( معظم الأحزاب الكردية) ولم نرى منكم أية مواقف او ردود أفعال تجاه المرسوم /49/ ، واستخدامكم لتعابير بعثية على الأخص عراقية (تستكردوا المرسوم) دليل واضح على مواقفكم ، أما التعاطف الشعبي مع البارتي فالجماهير هي الحكم .
(ان موقفكم يتطابق مع موقف البعث فهو صدر المرسوم والملاكون يستغلونه وأنتم تقومون بالتسويات على حساب الفلاح وعلى مبدأ (شعرة من (( )) الخنزير مكسب) –
تعليق : مواقف من منا تتطابق مع البعث نحن أم أنتم المتحالفون والشركاء مع البعث
(فأرفعوا ايديكم عن لقمة هؤلاء البسطاء ، ولا تجعلوا انفسكم ايها الاخوه في (البارتي) صوتا لهؤلاء الملاكين واداة بيد السلطة لخصخصة القطاع الزراعي في الريف الكردي الجائع ، وحتى اولاد الفلاحين الذين معكم سيحقدون عليكم ولن تمنعهم من ذلك كل شعارات الدنيا حول القومية وغيرها .
تعليق : كما نشتم من هذا رائحة الفتنة ، أما الريف الجائع فهو من نتاج تحالفاتكم وشراكاتكم والاشتراكية العلمية التي تتبجحون بتطبيقها مع البعث ولقمة الفلاح التي تناضلون منذ أكثر من ثمانين عاماً في سبيلها
* الجريدة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )