هيمن علي
بشرى سارة …كردستان سورية أصبحت حقيقة
أتذكر ذات يوم في قريتنا الصغيرة (كركى سلمى) كنا نزرع البندورة إنا وأبي هبت ريح ربيعية باردة قليلاُ وكان جارنا الختيار العاجز عن الحركة الملا أبو احمد الذي كان ممدداُ على الفراش بين أشجار بيت الإقطاعي في قريتنا وهم كانوا يعملون لديه كحراس لأراضيه صار ينادي لزوجة ولده احمد هي هي تعالي وخذي فرشتي إلى الداخل قبل أن تمطر ولم يتوقف عن النداء.
رد عليه أبي يا ملا لا توجد غيوم كي تمطر لا تخف تمهل ولا تزعج نفسك .رد الملا بلا ستمطر الريح ريح مطر تعالوا خذوني من هنا قبل أن تمطر تركنا أنا وأبي شتل البندورة وذهبنا لمساعدته واثناء نقلنا له قال له أبي مازحا ما شاء الله يا ملا هناك غيمة قادمة وكأنك احد أولياء الله وتعلم بقدوم المطر.
رد الملا لا لا يا أخي إنما أنا أحس ببرودة الريح لهذا قلت ستمطر فالحياة علمتني الكثير.
سأله أبي يا ملا أنت عمرك حوالي المائة سنة ولا بد انك رأيت الكثير في حياتك ومن خلال كل هذه السنين وتجربتك في الحياة متى تتوقع ان نصبح نحن الكرد في سوريا اصحاب دولة مستقلة؟
رد الملا وهو يتنهد هممممم….
يا أخي من صعب قيام دولة كردية إلا في حال نشوب حرب عالمية ثالثة وترسيم جغرافية المنطقة مرة أخرى.
عدنا لزراعتنا وبقيت افكر في كلماته حرب عالمية ….دولة كردية ….كردستان ذاك الحلم الوردي الذي يحلم فيه كل كردي
وهذا الرجل العجوز وأي تحليل هذا رحت أفكر في نفسي وناقشت أبي أي تحليل هذا وأبديت عدم قناعتي بالملا وشدة انزعاجي منه لماذا كل هذا التشاؤم من قبله وشاركه أبي بالرأي.؟ !
ويوماُ بعد يوم عندما كبرت أيقنت أن ذاك الرجل رحمه الله كان على دراية أكثر مني ذاك اليوم بواقع الكرد فالواقع أكثر صعوبة من أحلام الطفولة الجميلة واني كنت على خطاء.
وعند رؤيتي للواقع أكثر فأكثر وكل هذا التباعد في الصف الكردي أصبحت اردد في نفسي لا تكفي لا الحرب العالمية الثالثة ولا الرابعة والخامسة في حال الكرد هذه كي نقيم دولة كردية ذات سيادة وان الملا لم يكمل خبرته ولم يكن حكيما بما فيه الكفاية.
ولكن ..
ولكن منذ مدة بداء هذا التشاؤم يفارقني شيئاُ فشيء بدأت تلك الأحلام الوردية تراودني أحلام طفولتي ولما لا وأنا اسمع بان رئيس حزب كردي محظور في سوريا يذهب إلى دولة أخرى ويستقبل في مطار دولة العراق استقبال الرؤساء وينقل إلى السليمانية ويحاور دول وأحزاب وينصحهم حتى لا والأكثر تفاؤلاُ بأنه يقف بالمرصاد في وجه أقوى واكبر دولة في العالم وهي أمريكا ويصبح الإعلام موجها اليه ومتتبعاُ استقبل الرئيس وقال الرئيس وودع الرئيس والأمر الذي فرحني أكثر من كل شيء والذي جعلني أتأكد تماماُ بان الحلم أصبح على بعد فشخة بان سيادته استقبل بحفاوة من قبل أعضاء قيادة الحزب والطبل والزمر وربما حرس شرف في مطار القامشلي الذي سنجعله دولي إنشاء الله عما قريب بمعونة الإخوة في الحزب التقدمي الكردستاني نعم الكردستاني فعبارة الكردي في سوريا هي اصغر من حجمنا بكثير لا ادري لماذا دائماُ نحن الكرد ننظر إلى أنفسنا بتلك النظرة المستخفة الم يحن الوقت كي نخرج من قوقعة الكردي في سوريا ونصبح نحن الجبهة الأقوى في وجه الدول العظمى يا أخي ولت الاتحاد السوفيتي وولى رفاق وأحباب السيد الرفيق الشيوعي إبراهيم بركات وغيرهم من غير رجعة مع العلم بأنهم ما زالوا متحالفين مع بعض القوى كالبعثين وهم في جبهة واحدة ولكن لا يهم من حقنا نحن التقدمي ان نحل محل السوفيتي ونجابه الامبريالية وألا ماذا هل تبقى الساحة الدولية لطرف واحد ؟
فنحن أصبحنا الأقوى كردستانيين الذين كنا خصومهم خضعوا لشروطنا فقاموا باستقبالنا وذبحوا العلوك لنا وأكلنا وتناقشنا مع السيد نيجرفان البارزاني وعند عودتنا الأحزاب الكردية في سوريا ستهرول إلى تهنئتنا وتبارك لنا ما قمنا به وان لم يقوموا بذالك قسما بكردستان سنجعلهم بدلا من 15عشرا حزبا إلى 30 حزباُ حتى يعلموا إن التقدمي حق.
يا الله و أخيرا تحقق حلمنا أبشركم أيها الكرد بان كردستان سوريا أصبحت حقيقة وانه مهما طال الأمد لا بد للحق أن ينجلي ويعرف من كان يعمل لصالح القضية الكردية في سوريا
قم أيها الملا من قبرك وانظر لكردستانك
قم فلم تكن صاحب خبرة جعلتني افقد الأمل
اليوم حقق حلمي شخص مسن بعمرك
وغدا القادم أعظم ( والله يستر)
كنا محظورين (بالحكي) وألان نعلنها
قم أيها الملا فالأستاذ حميد ورفاقه حرروا كردستانك
ولك البشرى (يالله هات السكاكر )
سويسرا 27/11/2008
سأله أبي يا ملا أنت عمرك حوالي المائة سنة ولا بد انك رأيت الكثير في حياتك ومن خلال كل هذه السنين وتجربتك في الحياة متى تتوقع ان نصبح نحن الكرد في سوريا اصحاب دولة مستقلة؟
رد الملا وهو يتنهد هممممم….
يا أخي من صعب قيام دولة كردية إلا في حال نشوب حرب عالمية ثالثة وترسيم جغرافية المنطقة مرة أخرى.
عدنا لزراعتنا وبقيت افكر في كلماته حرب عالمية ….دولة كردية ….كردستان ذاك الحلم الوردي الذي يحلم فيه كل كردي
وهذا الرجل العجوز وأي تحليل هذا رحت أفكر في نفسي وناقشت أبي أي تحليل هذا وأبديت عدم قناعتي بالملا وشدة انزعاجي منه لماذا كل هذا التشاؤم من قبله وشاركه أبي بالرأي.؟ !
ويوماُ بعد يوم عندما كبرت أيقنت أن ذاك الرجل رحمه الله كان على دراية أكثر مني ذاك اليوم بواقع الكرد فالواقع أكثر صعوبة من أحلام الطفولة الجميلة واني كنت على خطاء.
وعند رؤيتي للواقع أكثر فأكثر وكل هذا التباعد في الصف الكردي أصبحت اردد في نفسي لا تكفي لا الحرب العالمية الثالثة ولا الرابعة والخامسة في حال الكرد هذه كي نقيم دولة كردية ذات سيادة وان الملا لم يكمل خبرته ولم يكن حكيما بما فيه الكفاية.
ولكن ..
ولكن منذ مدة بداء هذا التشاؤم يفارقني شيئاُ فشيء بدأت تلك الأحلام الوردية تراودني أحلام طفولتي ولما لا وأنا اسمع بان رئيس حزب كردي محظور في سوريا يذهب إلى دولة أخرى ويستقبل في مطار دولة العراق استقبال الرؤساء وينقل إلى السليمانية ويحاور دول وأحزاب وينصحهم حتى لا والأكثر تفاؤلاُ بأنه يقف بالمرصاد في وجه أقوى واكبر دولة في العالم وهي أمريكا ويصبح الإعلام موجها اليه ومتتبعاُ استقبل الرئيس وقال الرئيس وودع الرئيس والأمر الذي فرحني أكثر من كل شيء والذي جعلني أتأكد تماماُ بان الحلم أصبح على بعد فشخة بان سيادته استقبل بحفاوة من قبل أعضاء قيادة الحزب والطبل والزمر وربما حرس شرف في مطار القامشلي الذي سنجعله دولي إنشاء الله عما قريب بمعونة الإخوة في الحزب التقدمي الكردستاني نعم الكردستاني فعبارة الكردي في سوريا هي اصغر من حجمنا بكثير لا ادري لماذا دائماُ نحن الكرد ننظر إلى أنفسنا بتلك النظرة المستخفة الم يحن الوقت كي نخرج من قوقعة الكردي في سوريا ونصبح نحن الجبهة الأقوى في وجه الدول العظمى يا أخي ولت الاتحاد السوفيتي وولى رفاق وأحباب السيد الرفيق الشيوعي إبراهيم بركات وغيرهم من غير رجعة مع العلم بأنهم ما زالوا متحالفين مع بعض القوى كالبعثين وهم في جبهة واحدة ولكن لا يهم من حقنا نحن التقدمي ان نحل محل السوفيتي ونجابه الامبريالية وألا ماذا هل تبقى الساحة الدولية لطرف واحد ؟
فنحن أصبحنا الأقوى كردستانيين الذين كنا خصومهم خضعوا لشروطنا فقاموا باستقبالنا وذبحوا العلوك لنا وأكلنا وتناقشنا مع السيد نيجرفان البارزاني وعند عودتنا الأحزاب الكردية في سوريا ستهرول إلى تهنئتنا وتبارك لنا ما قمنا به وان لم يقوموا بذالك قسما بكردستان سنجعلهم بدلا من 15عشرا حزبا إلى 30 حزباُ حتى يعلموا إن التقدمي حق.
يا الله و أخيرا تحقق حلمنا أبشركم أيها الكرد بان كردستان سوريا أصبحت حقيقة وانه مهما طال الأمد لا بد للحق أن ينجلي ويعرف من كان يعمل لصالح القضية الكردية في سوريا
قم أيها الملا من قبرك وانظر لكردستانك
قم فلم تكن صاحب خبرة جعلتني افقد الأمل
اليوم حقق حلمي شخص مسن بعمرك
وغدا القادم أعظم ( والله يستر)
كنا محظورين (بالحكي) وألان نعلنها
قم أيها الملا فالأستاذ حميد ورفاقه حرروا كردستانك
ولك البشرى (يالله هات السكاكر )
سويسرا 27/11/2008