عبد الحميد درويش يختتم زيارته الى العراق وكردستان عائدا الى دمشق

في صبيحة يوم الثلاثاء المصادف (25/11/2008) غادر الاستاذ عبدالحميد درويش والوفد المرافق له مطار السليمانية عاذدا الى دمشق، بعد ان انهى زيارته الى بغداد واقليم كردستان، حيث كان في وداعه في المطار ممثل حزب التقدمي في اقليم كردستان والمنظمة الطلابية للحزب في جامعة السليمانية ، وممثلين عن سكرتارية مام جلال ، وغيره من المودعين ..
هذا ومن الجدير بالذكر بان سيدة العراق الاولى السيدة هيرو خان قد قامت بتوديع الاستاذ حميد درويش وعقليته والوفد المرافق له ، في مقر اقامته بفندق (لاله زار) في مساء يوم 24/11/2008
كما دعا الدكتور كمال فؤاد مسؤول المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق ، الاستاذ حميد درويش وعقيلته والوفد المرافق الى مأدبة عشاء بمناسبة توديعه ، وحضر حفل العشاء كلا من الاستاذ آزاد جندياني مسؤول الاعلام المركزي ، والاستاذ عبدالرزاق فيللي الوزير السابق ، والاستاذ يوسف زوزاني ، والاستاذ مصطفى صالح كريم نائب رئيس جريدة الاتحاد ..
وقد صرح الاستاذ حميد درويش الى قناة (كردسات) ، وعبر فيه عن شكره العميق الى مام جلال رئيس جمهورية العراق الفيدرالي والى قيادة الاتحاد الوطني الشقيق على حسن استقبالهم وتقديرهم له وللوفد المرافق متمنيا لهم الموفقية والنجاح في خدمة الشعب الكردي وقضيته القومية ..

dimoqrati.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…