توضيح من منظمة سويسرا لحزب يكيتي الكردي في سوريا

  عقدت منظمة سويسرا لحزب يكيتي الكردي في سوريا اجتماعا استثنائيا بتاريخ 23.11.2008  لدراسة الأوضاع الأخيرة في سوريا و وضع الشعب الكردي وانعكاسات المرسوم 49 العنصري على أبناء الشعب الكردي.

و تم دراسة واقع المنظمة في سويسرا بشكل خاص و وضع منظمة أوروبا بشكل عام.

و بعد مناقشات مستفيضة تم التوصل الى ما يلي:
1ـ الاستمرار في العمل التنظيمي والسياسي استنادا على قرارات مؤتمرات الحزب  و توصيات اللجنة المركزية والحفاظ على الخط النضالي التصعيدي لحزبنا واحترام الرأي الآخر في الحزب و رفض عقلية الاقصاء و الابعاد.
2ـ اعتبار ما يسمى بكونفرانس اوروبا الذي عقد في مدينة برلين بتاريخ15.11.2008  بحضور سبعة عشر رفيقا كونفرانسا غير شرعيا، لأنه لم يحضره أغلبية ممثلي منظمات أوربا، و اننا نعتبره كونفرانس تجديد البيعة لمسؤول منظمة أوروبا.

3ـ تم الاتفاق على توجيه رسالة داخلية حول الأوضاع السلبية في منظمة سويسرا إلى اللجنة المركزية  لتتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه وضع منظمتنا في سويسرا ووضع كافة منظمات الحزب في كل بلدان أوروبا و محاولات  تقزيم منظمة حزبنا في أوروبا و اتباع سياسة الأقصاء و الابعاد بحق معظم الرفاق الحزبيين و خير دليل على قولنا هو حضور 17 رفيقا في كونفرانس برلين اللاشرعي , بينما حضر كونفرانس منظمة يكيتي في أوروبا لعام 2000 حوالي تسعين مندوبا.


 
عاشت قضية شعبنا العادلة أرضا و شعبا
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين في سوريا
 
 23.11.2008
منظمة حزب  يكيتي الكردي في سوريا
yekiti.schweiz@gmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…

شيركوه كنعان عكيد تتميز سوريا كما يعرف الجميع بتنوعها القومي والديني وكذلك الطائفي، هذا التنوع الذي استطاعت السلطة البائدة أن تبقيه تحت السيطرة والتحكم لعقود طويلة في ظل سياسة طائفية غير معلنة، ورغم أن علاقة الدين بالدولة بقيت متشابكة، إلا أنها لم تصل إلى حد هيمنة العقلية الدينية أو الطائفية على مؤسسات الدولة بصورة صريحة. أدى ذلك الوضع تدريجيًا إلى…

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…