استمرار لقاءات حميد درويش في السليمانية

تستمر زيارة الاستاذ حميد درويش سكرتير حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الى كردستان العراق ، فقد استقبل في مقر اقامته بمدينة السليمانية، في 22/11/2008 وفدا من منظمة الاتحاد النسائي الكردستاني برئاسة السيدة كافية خان رئيسة الاتحاد النسائي الكردستاني ، وقد دار الحديث حول دور الاتحاد في رفع وعي المراة الكردية في مواجهة العنف ضد المراة، وضرورة  العمل على اخذ دور المراة الكردية دورها في المجتمع الكردي و تطويره.
كما استقبل الاستاذ حميد الاستاذ ازاد جندياني مسؤول المكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني، تبادلوا فيه الحديث حول كيفية تطوير الاعلام الكردي والكردستاني واخذه لمكانته الرقابية على المجتمع و اثارة تلك  الظواهر الاجتماعية الخطيرة و كيفية التصدي للسياسات الاعلامية المتطرفة  كما دار الحديث حول دور الحزب و سياساته الواقعية التي تخدم الشعب الكردي في سوريا.


و قام الاستاذ حميد و الوفد المرافق له المكون من الاستاذ عمر جعفر عضو اللجنة المركزية للحزب و الاستاذ علي شمدين مسؤول مكتب الحزب في مدينة السليمانية ، بزيارة الى مكتب حزب كادحي كردستان و التقى بالمكتب السياسي للحزب حيث كان في استقبالهم كل من السادة الاستاذ بهمن حسين عضو المكتيب السياسي للحزب و الاستاذ نصرالله سورجي مسؤول مكتب العلاقات في الحزب و الاستاذ فاضل حسن مسؤول مكتب التنظيمات في الحزب و الاستاذ فتاح زاخولي مسؤول مكتب الاعلام في الحزب ، ودار الحديث حول العلاقات الاخوية التاريخية بين الحزبين و عن تطوير هذه العلاقات بما يخدم الشعب الكردي و الكردستاني و تبادلوا فيه وجهات النظر حول النشاط السياسي و تطويره.


ومن ثم زار وفد الحزب قناة (شعب كردستان Geli Kurdistan) الفضائية و كان في استقبالهم كل من: الاستاذ جمال حسين مدير القناة و الاستاذ انور قره داغي مسؤول القسم الفني و الاستاذ دلزار عارف مسؤول العلاقات في القناة و الاستاذ هاوار مصطفى خان مسؤول قسم الاخبار و الاستاذ دلبند مصطفى مسؤول التقنيات في القناة و اعضاء من الادارة ، حيث تجول الوفد في اقسام القناة و واستودياهاتها، حيث اطلع على سير العمل ، وقد دار الحديث حول دور القناة الخبري و ما حققته في هذه المدة القصيرة من استقطاب شريحة واسعة من المشاهدين في جميع اجزاء كردستان من خلال تسليط الضوء على المواضيع السياسية الكردستانية و العامة و عن التطور التقني للعمل الصحفي والتلفزيوني من جوانبه التقنية و الفنية و الخبرية و الاهتمام بجميع شرائح الشعب  الكردستاني.


و بتاريخ 23 / 11/ 2008 استضاف السيد جمال اغا مسؤول مكتب مستشاري سكرتير الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الاستاذ حميد درويش و الوفد المرافق في مكتبه، حيث دار الحديث عن العلاقات التاريخية بين الحزبين الشقيقين و تطوير هذه العلاقة في ما يخدم الشعب الكردي لنيل حقوقه.


كما قام الاستاذ حميد درويش بزيارة مكتب الحزب في مدينة السليمانية و التقى بالمنظمة الطلابية للحزب في مدينة السليمانية حيث دار الحديث حول دور المنظمة و النشاط الذي تقوم به المنظمة في العراق و كيفية وتيرة العمل و النشاط الاعلامي للحزب و تعريف المجتمع الكردستاني بالسياسات الموضوعية و السلمية التي يتبعها الحزب في نيل الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا.

dimoqrati.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…