عبد الحميد درويش يستقبل وفدا مشتركا من (YNK , PDK) بدهوك ، ويزور معبد لالش

في صبيحة يوم السبت المصادف (15/11/2008) بمقر اقامته بفندق (زيان) في دهوك ، استقبل الاستاذ عبد الحميد درويش (سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا) وعقيلته والوفد المرافق له الذي ضم عضوي اللجنة المركزية (عمر جعفر ، علي شمدين ممثل الحزب باقليم كردستان) ، وفدا مشتركا من فرعي دهوك للحزبين الشقيقين (الحزب الديمقراطي الكردستاني ، والاتحاد الوطني الكردستاني) ..

وقد ضم الوفد المشترك :
– كاك سالار دوسكي (مسؤول فرع دهوك للاتحاد الوطني الكردستاني) .
– كاك ريفنك هروري (العضو العامل في فرع دهوك للحزب الديمقراطي الكردستاني ، مسؤول العلاقات في الفرع ).
– كاك شكر شهباز (مسؤول العلاقات في فرع دهوك للاتحاد الوطني الكردستاني) .
– كاك محمد عامر ديرشوي (العضو العامل في فرع دهوك للحزب الديمقراطي الكردستاني ، مسؤول  الثقافة والاعلام في الفرع ) .
– العقيد بشار (عضو في فرع دهوك للاتحاد الوطني الكردستاني) .
– شيخ صديق (عضو في فرع دهوك للحزب الديمقراطي الكردستاني) .
ورحب الوفد المشترك ترحيبا حارا بزيارة الاستاذ حميد درويش والوفد المرافق له الى دهوك ، متمنين له اقامة طيبة  واوقات سعيدة ، وتحدث الوفد عن الاوضاع في كردستان عموما وفي دهوك خصوصا ، وعن التجربة الديمقراطية التي يعيشونها ، وعن اهمية التعاون المشترك والتحالف الاستراتيجي بين الحزبين الشقيقين (الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني) ، كما شكر الاستاذ حميد درويش من جهته الوفد المشترك ، مبديا تقديره واعجابه بروح التعاون هذه بين الفرعين ، مؤكدا بان مستقبل هذه التجربة الديمقراطية مرهون بمثل هذا التعاون ، متمنيا لهم الموفقية والنجاح في حماية تجربتهم وخدمة مواطني كردستان عموما وعوائل الشهداء خصوصا ، الذين ضحوا بكل غال ونفيس من اجل حرية كردستان وكرامة الشعب الكردي ..
كما استقبل سكرتير الحزب الاستاذ حميد درويش بمقر اقامته بدهوك ، مسؤول فرع شيخان للاتحاد الوطني الكردستاني الاستاذ نايف سعيد ، ومن ثم توجها معا الى منطقة شيخان لزيارة معبد لالش التاريخي ، وقد استقبل الاستاذ حميد درويش والوفد المرافق له بحفاوة بالغة من قبل سدنة المعبد وتجولا معا بين اجنحة المعبد واضرحته وقببه الجميلة التي تعود الى سنوات غابرة ، الذين تحدثوا للوفد الزائر عن طقوس المعبد وتاريخه ، واخذت صور تذكارية هناك ، وفي نهاية الجولة قدم المشرفون على المعبد للاستاذ حميد درويش هدية تذكارية رمزية معبرة، متمنين له والوفد المرافق الموفقية والنجاح ..

هذا وفي المساء من هذا اليوم ، قام الوفد برئاسة الاستاذ حميد درويش بزيارة المير تحسين بك أمير الايزيديين، وقد استقبلهم الامير بحفاوة ورحب بهم ، وشكرهم على زيارتهم له في منزله ، متمنيا لهم الموفقية والنجاح ، واثناء اللقاء تحدث سيادته عن الاوضاع في الاقليم  وقيمها بالايجابية ، واثنى على دور مام جلال طالباني رئيس العراق الفيدرالي ، ودور كاك مسعود البرزاني رئيس الاقليم ، في دعم حقوق الاقليات عموما والايزيديين خصوصا ، مؤكدا على اهمية التعايش والتاخي بين الاديان والطوائف والاقليات ، ودعا الى نبذ عقلية التطرف والعنف  في المجتمع الكردي ، وطالب بنشر ثقافة التعددية والتنوع بين فئات المجتمع وشرائحه ..
ومن جانبه شكره الاستاذ حميد درويش على حسن استقباله وضيافته ، متمنيا له الصحة والعافية ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…