رحيل (سيد حسن سيد عبد الحليم الشيخ سعيد) من قرية خريجكة

توقف عن النبض قلب سيد حسن سيد عبد الحليم الشيخ سعيد عن النبض في قرية خريجكة شرق جنوب قامشلي ودفن في مقبرة  “خزنة” عن عمر يناهز السبعين عاماً

للراحل سيد حسن الذي عرف بوقوفه كرجل دين مع فقراء منطقته ومظلوميها والدفاع عنهم في أحرج فترات المنطقة، واتصافه بالخلق الحسن الرحمة وجنان الخلد، ولجميع أسرته وذويه من أبناء سيد عبد الحكيم ملا محمد وملا صالح شيخ عبد الله وسيد سراج ملا حسين وأبناء شيخ إبراهيم الكرصواري والكاتب الكردي عبد الحفيظ عبد الرحمن وعموم وآل شيخ سعيد و أسياد قرطمين في سوريا وتركيا والعراق والمهاجر ومحبيهم الصبر والسلوان
تقبل التعازي على البريد الألكتروني التالي:
henaz@live.com
 وعلى الهاتف رقم  00963991656950

للسيد محمد نذير ملا صالح

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…