تظاهرة برلين: إيصال مذكرتين إلى الخارجية الألمانية والسفارة الفرنسية في برلين

(ولاتي مه – غرفة انتفاضة غرب كوردستان) أكد السيد مصطفى أوصمان في حديث له ضمن غرفة انتفاضة غرب كوردستان على البالتوك, بأن المئات من المتظاهرين الكرد توجهوا نحو السفارة الفرنسية في برلين حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً بتوقيت ألمانيا, ووصل عددهم الى أكثر من أربعمائة محتج, وذلك تلبيةً لنداء منظمة حزب يكيتي في ألمانيا, وبمشاركة ممثلين عن بعض منظمات حزب يكيتي في الدول الأوروبية.
وشارك إلى جانب منظمات يكيتي ممثلين عن حزب الاتحاد الشعبي الكوردي والوفاق الكوردي, وأعضاء من اليساري الكوردي المستقيلين, إضافة الى أعضاء من حزب آزادي بصفة شخصية وعدد من المستقلين.
وقد استقبل وفد يمثل المتظاهرين من قبل السفارة الفرنسية, وتم تسليم السفارة مذكرة كان قد أعدتها منظمة يكيتي في ألمانيا, ومن ثم توجه المتظاهرون على حد قول أبو ديار –احد المشاركين في المظاهرة- إلى الخارجية الألمانية, وتم تسليم السفارة أيضاً مذكرة باسمهم, وقد استقبلهم (ستيفان بانكلي), المسؤول عن الملف السوري واللبناني.
وأكد عدد من الحضور بأن البوليس الألماني تفاجأ بهذا العدد الكبير من المشاركين, وقاموا بتنظيم المظاهرة وحمايتها, وأكد الحضور بأن التظاهرة حققت أهدافها بدون أية إشكالية وعبروا عن شكرهم للبوليس الألماني على الاهتمام, وكذلك أكد عدد من أعضاء الوفد بأنهم تلقوا تأكيدات من الخارجية الألمانية والسفارة الفرنسية على تحقيق مطالبهم وإيصالها إلى الاتحاد الأوروبي للضغط على النظام السوري من أجل إيجاد حل عادل للقضية الكوردية.

جدير بالذكر أن اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا, اكدت في بيانٍ لها بتاريخ 11-11-2008, بأن الداعين للاحتجاج والمتضامنين معهم لا يمثلون منظمات الحزب في اوربا من الناحية التنظيمية ولا علاقة للحزب بهم, اما الأستاذ حسن صالح وفي تصريح له لموقع سوبارو بتاريخ 12-11-2008, اكد إن ذكرنا بأن الذين دعوا إلى الاحتجاج باسم منظمتنا في المانيا حاليا ً لا يمثلون المنظمة لوجود مشاكل تنظيمية لديهم هناك ، ولا يعني مطلقاً أننا لا نريد أن يحصل الاحتجاج، وناشد السيد صالح الجالية الكردية للمشاركة في الاحتجاج الديمقراطي السلمي .

و اشار الى وجود خلافات في منظماتهم في أوروبا, ودعاهم إلى تجاوز تلك الخلافات والتصرف بحكمة وعقلانية.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…