تصريح عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردي في سوريا (حسن صالح) لموقع سوبارو بشأن تظاهرة ألمانيا

  يبدو أن التوضيح الذي صدر عن قيادة حزبنا بشأن الاجتماع الاحتجاجي المقرر تنفيذه في برلين بألمانيا بتاريخ 14- 11-2008 قد فهمه بعضهم بشكل خاطىء، أو يحاول بعضهم تفسيره لغايات خاصة به ، لذا نوضح ما يلي:

إن ذكرنا في ذلك التوضيح ، بأن الذين دعوا إلى الاحتجاج باسم منظمتنا في المانيا حاليا ً لا يمثلون المنظمة لوجود مشاكل تنظيمية لديهم هناك ، ولا يعني مطلقاً أننا لا نريد أن يحصل الاحتجاج، بل بالعكس تماما ً نحن مع الاحتجاج حالياً، ومستقبلاً، ودون تردد مادام أن شعبنا وأبناءه داخل الوطن وخارجه مضطهدون يعانون من وطأة المشاريع العنصرية وآخرها المرسوم 49 ، وبالتالي فنحن نناشد الجالية الكردية أن تشارك في الاحتجاج الديمقراطي السلمي من أجل إلغاء المرسوم 49 وكافة سياسات التمييز العنصري ضد شعبنا، وإيجاد حل ديمقراطي عادل لقضيته.
إن أي تفسير سلبي لموقفنا لا يخدم القضية، و إن سياسة حزبنا لن تتزعزع قيد أنملة، وسنمضي في نضالنا الديمقراطي المشروع بكافة أشكاله مهما كانت التبعات ….!
  ومن جانب آخر، فإن على رفاقنا الذين لديهم مشاكل تنظيمية أن يتصرفوا بحكمة وعقلانية، فأبواب الحزب مفتوحة أمامهم، حسب الأصول التنظيمية ، وليضع جميعنا مصلحة شعبنا فوق كل اعتبار…!

حسن صالح

عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…