مصالحة بين الملاك والفلاح في ديرونا أغي

بعد أن اصدر مرسوم العلاقات الزراعية /56/ بين المالكين وفلاحي واضعي اليد , خلق مزيد من التوتر والاحتقان في المناطق الكردية ومن نتائجه إلحاق اكبر ضرر بالمناطق الكردية لذا كان لا بد من التدخل من قبل أطراف الحركة الكردية مجتمعة وبشكل سريع لمنع حدوث أعمال قد لا تحمد عقباه .

وبعد إن تدارك الجميع بان المرسوم قد جاء لإلحاق الضرر بالجانبين والبقاء على العيش المشترك كما كانوا يعيشون قديما في الضراء والسراء
وبعد حسن النية من قبل الطرفين, وبجهود الخيرين من أبناء الأمة الكردية وبحضور قادة كل الفصائل الكردية في سوريا تصالحا على أساس إن تنهي المحاكم  وتعود الأمور الى ماكان عليه سابقا, لذا نشكر تجاوب الكل مع الوفود الأحزاب الكردية بشكل ايجابي وكل الشكر لمن ساهم في إخماد نار هذه الفتنة ونتمنى من كل المناطق التي تعيش نفس المعاناة ولديهم نفس الإشكالية أن تحزوا حزوا إخوانهم في ( (dêrûna axê

12/11/2008

المصدر: اللجنة الإعلامية لمنطقة آليان للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…