مصالحة بين الملاك والفلاح في ديرونا أغي

بعد أن اصدر مرسوم العلاقات الزراعية /56/ بين المالكين وفلاحي واضعي اليد , خلق مزيد من التوتر والاحتقان في المناطق الكردية ومن نتائجه إلحاق اكبر ضرر بالمناطق الكردية لذا كان لا بد من التدخل من قبل أطراف الحركة الكردية مجتمعة وبشكل سريع لمنع حدوث أعمال قد لا تحمد عقباه .

وبعد إن تدارك الجميع بان المرسوم قد جاء لإلحاق الضرر بالجانبين والبقاء على العيش المشترك كما كانوا يعيشون قديما في الضراء والسراء
وبعد حسن النية من قبل الطرفين, وبجهود الخيرين من أبناء الأمة الكردية وبحضور قادة كل الفصائل الكردية في سوريا تصالحا على أساس إن تنهي المحاكم  وتعود الأمور الى ماكان عليه سابقا, لذا نشكر تجاوب الكل مع الوفود الأحزاب الكردية بشكل ايجابي وكل الشكر لمن ساهم في إخماد نار هذه الفتنة ونتمنى من كل المناطق التي تعيش نفس المعاناة ولديهم نفس الإشكالية أن تحزوا حزوا إخوانهم في ( (dêrûna axê

12/11/2008

المصدر: اللجنة الإعلامية لمنطقة آليان للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…