مكتب اوربا لتيار المستقبل يتراجع عن المشاركة في التجمع الاحتجاجي ببرلين

في تصريح له تلقى موقع (ولاتي مه) نسخة منه, اعلن مكتب اوربا لتيار المستقبل الكردي في سوريا, عن عدم مشاركته في الاحتجاج والتظاهرة المزمع تنفيذها أمام السفارة الفرنسية ووزارة الخارجية الألمانية في برلين بتاريخ 14/11/2008 , والتي دعت اليها منظمة حزب يكيتي في ألمانيا وتضامنت معها بعض التنظيمات الأخرى, من ضمنها مكتب اوربا لتيار المستقبل الكردي 
وجاء في تصريح مكتب اوربا لتيار  المستقبل الكردي في سوريا:
” وحرصاً منا على استمرار العلاقة الثنائية مع حزب يكيتي في الداخل واستقرارها دون أي توتر أو تشنج نعلن عدم مشاركتنا في هذا التجمع الاحتجاجي لان من دعى إلى تلك التظاهرة لا يمثل منظمة يكيتي في ألمانيا وذلك وفقاً للتوضيح الذي أصدرته اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردي في سوريا.

بالرغم من تأييدنا المطلق لأي عمل نضالي أو احتجاجي ومن أي طرف قد يصدر.”

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أزاد خليل* على مدى عقود من حكم آل الأسد، عاشت سوريا غيابًا تامًا لعقد اجتماعي حقيقي يعبر عن إرادة شعبها، ويؤسس لنظام حكم ينسجم مع تنوعها الثقافي والعرقي والديني. كان النظام قائمًا على قبضة أمنية محكمة وممارسات استبدادية استباحت مؤسسات الدولة لخدمة مصالح ضيقة. واليوم، مع نهاية هذه المرحلة السوداء من تاريخ سوريا، تبرز الحاجة إلى التفكير في نظام…

د. محمود عباس أحيي الإخوة الكورد الذين يواجهون الأصوات العروبية والتركية عبر القنوات العربية المتعددة وفي الجلسات الحوارية، سواءً على صفحات التواصل الاجتماعي أو في الصالات الثقافية، ويُسكتون الأصوات التي تنكر الحقوق القومية للكورد من جهة، أو تلك التي تدّعي زورًا المطالبة بالمساواة والوطنية من جهة أخرى، متخفية خلف قناع النفاق. وأثمن قدرتهم على هدم ادعاءات المتلاعبين بالمفاهيم، التي تهدف…

إبراهيم اليوسف منذ بدايات تأسيس سوريا، غدا الكرد والعرب شركاء في الوطن، الدين، والثقافة، رغم أن الكرد من الشعوب العريقة التي يدين أبناؤها بديانات متعددة، آخرها الإسلام، وذلك بعد أن ابتلعت الخريطة الجديدة جزءاً من كردستان، بموجب مخطط سايكس بيكو، وأسسوا معًا نسيجًا اجتماعيًا غنيًا بالتنوع، كامتداد . في سوريا، لعب الكرد دورًا محوريًا في بناء الدولة الحديثة،…

فرحان كلش طبيعياً في الأزمات الكبرى تشهد المجتمعات اختلالات عميقة في بناها السياسية والفكرية، ونحن الآن في الوضع السوري نعيش جملة أزمات متداخلة، منها غياب هوية الدولة السورية وانقسام المجتمع إلى كتل بطوابع متباينة، هذا اللاوضوح في المشهد يرافقه فقدان النخبة المثقفة الوضوح في خطوط تفكيرها، وكذا السياسي يشهد اضطراباً في خياراته لمواجهة غموضية الواقع وتداخل الأحداث وتسارعها غير المدرك…