پير روسته م
Pir1963@gmail.com
Pir1963@gmail.com
يُعتبَر الأخ والزميل العزيز “قهار رمكو” من كتاب الكورد الغزيري الإنتاج في الفترة الأخيرة – على الأقل بالنسبة لنا – حيث لم نتعرف عليه في فترة وجوده ووجودنا في الوطن، وهذا لا يعني بأن الرجل لم يكن له نشاط ثقافي أو سياسي وإنما لم نمنح شرف التعارف عليه.
وإننا ومن منطلق فكري وسياسي نتقاطع معه بأغلب ما يطرحه من أفكار وقناعات وإن كانت حديته وحدية أطروحاته (تضرب السقف) أحياناً فذاك أسلوبه ونحترم هذه القضية من منطلق مهني.
وكانت من المواضيع/والمقالات الأخيرة التي قرأنا له مقال بعنوان: “كاميران بيكس أرغد و أزبد فتقيأ على نفسه”.
وإننا ومن منطلق فكري وسياسي نتقاطع معه بأغلب ما يطرحه من أفكار وقناعات وإن كانت حديته وحدية أطروحاته (تضرب السقف) أحياناً فذاك أسلوبه ونحترم هذه القضية من منطلق مهني.
وكانت من المواضيع/والمقالات الأخيرة التي قرأنا له مقال بعنوان: “كاميران بيكس أرغد و أزبد فتقيأ على نفسه”.
“المكتوب مبين من عنوانه”، مثل شعبي دارج ونعتقد بأنه ينطبق على مقال الأخ قهار ويؤكد على ما ذهبنا إليه من حديةٍ في الأسلوب؛ حيث يتبين من العنوان بأن الزميل قهار شحذ الهمم ليقضي على الصديق “كاميران بيكه س” بالضربة القاضية الأولى/(من العنوان) ومن الجولة الأولى؛ فأستخدم لغةً لا نحب أن نستخدمه وأن يستخدمه الآخرين معنا – وإن كنا ننزلق أحياناً إلى هكذا منزلقات وبفعل عامل تحريضي وربما الأخ قهار هو الآخر كتب مقاله تحت تأثير وبمفعول ذاك الأكسير التحريضي – وللتأكيد على ذلك فها هو الأخ قهار ينهال على (الضحية) بضربات متلاحقة فيضيف: “كاميران بيكس أرغد وأزبد فتقيأ على نفسه – لاحظوا معنا بأنه يكرر الجملة السابقة/العنوان وهي إشارة واضحة بأن الكاتب/(الصياد) أخذ به الغضب والحنق على (الضحية) كل مأخذ (والتعليق منا) – وعلى كل الأوراق التي بين يديه.
ثم تاه ولم يعد يعرف ماذا يفعل, مسكين حسب إن القضية لعبة أوراق و أرقام أمامه يحركها مثلما يريد ومتى يشاء.
لا لا يا من توهمت..
أنت الآن خارج اللعبة الأفضل مراجعة نفسك”.
إننا لا نريد أن نعلق على أراء وقناعات الأخ قهار التي طرحها في مقالته؛ بأن الأخ كاميران ومن وراءه حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) – كون الأخير ممثلاً لذاك الحزب في أوروبا – قد أصبحوا “خارج اللعبة” أم داخلها، بقدر ما أردنا أن نقول بأنه لم يوفق في الأسلوب ولغة الخطابة.
وبالعودة لمقال الزميل “قهار رمكو” سوف نعلم بأن المقال رد على مشاركة الأثنين مع لفيف من المثقفين والكتاب والسياسيين الكورد في حلقة حوارية حول تداعيات المرسوم الرئاسي السوري(49) والسيء الصيت وذلك “في يوم 7 تشرين الثاني2008” حيث يقول الأخ قهار “استدعيت إلى غرفة غربي كردستان التي يدريها (يديرها) الأخ الفنان شفكر مع عدد من المساعدين الذين نشكرهم ونذكرهم بالخير دائما.
حيث كان ضيف الغرفة الأستاذ صالح كدو (وذلك) لمعرفة آخر المستجدات بعد تنفيذهم لوعدهم بالخروج في مسيرة جماهيرية عارمة يوم 02 تشرين الثاني2008”.
وهكذا ومن بعد أن يبين الأخ قهار وجهة نظره بصدد المسيرة كفاعلية سياسية جماهيرية – والتي نتفق معه – يكشف عن المستور/المعلن فيكتب “ولكن لم يشاركا فيها لا حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ولا حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا”.
ومن ثم يعود ليدلي برأيه بهذين الحزبين ولا نريد أن نناقشه بقناعاته تلك، فلكل منا وجهات النظر في مسائل وقضايا سياسية قد نتوافق أو نختلف عليها، ولكن نعتقد بأننا دائماً وأبداً بحاجة إلى الكثير من الموضوعية وبأقل إنفعالية.
وهذا بالتأكيد ليس دفاعاً عن موقف الحزبين المذكورين، بل إننا بيّنا قناعاتنا عن المرسوم(49) من خلال مقالٍ سابقٍ لنا ويمكن لمن يريد العودة إليه.
وكذلك فإن هذا ليس بموضوع مقالنا وبالتالي فإننا سوف نعود إلى مقال الأخ “قهار رمكو” والذي يهاجم فيه – وبعنف – الصديق “كاميران بيكه س” فيضيف “..لقد استمعت إلى ضيف الغرفة! وقمت بعدها بطرح عدداً من الأسئلة عليه.
ولقد دخل بعدها الدكتور كاميرن بيكس, على الخط وتوقعت بأنه سيبدي استعداد حزبه على اتخاذ موقفا جديدا..
ولكن الذي سمعته كان يرغد و(ي)زبد..
طالع نازل، تارة وقف ضد الشوفينية وضد الحكم..
قلتها له بأنه غير صادق لو كان صادقا لأصدر تعليمات داخلية للمشاركة في تظاهرة يوم الأرض ضد المرسوم 49 العرقي..” ويضيف الأخ قهار تبياناً لموقف “الدكتور كاميران” بأن رده كان: “تم تجاهلنا”؛ أي تجاهل حزب الوحدة وليس “الدكتور بالطبع”.
وهنا كانت مآخذ الأخ قهار على “الدكتور كاميران” – على الأقل هكذا يقول المقال – وذلك عندما يكتب صاحبها: “الأهم أن أذكر هنا للقراء الأعزاء الأقوال السلبية والخطيرة التي صدرت عنه (أي عن كاميران بيكه س- الكاتب) بتلك البساطة.
بينما كان من المفروض أن لا تصدر عنه تلك الأقوال نهائيا لأنه يمثل الحزب, ومن جملة أقواله: نحن نجد أنفسنا أكبر حزب في سوريا..
السياسة العدوانية المتخذة ضد حزبنا منذ عدة أشهر..
هناك من يريدون القفز من فوقنا..
في حال يقومون بها سوف تكسر أرجلهم وأياديهم لأننا لسنا حزبا صغيرا يتم القفز من فوقها بسهولة!”.
ومن بعد هذا يقوم الأخ قهار بتعداد المسالب والمواقف التي “لا تخدم” القضية والتي تتبناه قيادات حزب الوحدة ولينهي مقالته بالعبارة التالية “كلي أمل أن يتم المراجعة للعودة إلى جادة الصواب..
وسيجدوننا إلى جانبهم”.
بدايةً نعتذر للأخوة القراء بأننا تركنا مقال الأخ قهار – المقاطع المقتبسة منها – كما هي واردة في جسد النص، فإن كانت هناك أخطاء قواعدية أو مطبعية/كيبوردية فالكاتب والموقع يتحملان المسؤولية.
ولنعود إلى مقالنا: أولاً كلنا – مع التحفظ على (كلنا) هذه – مع المواقف التي تخدم قضية شعبنا؛ كقضية أرض وشعب وليس فقط مواطنون سوريون يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة، وهذه تحتاج إلى توضيح ودراسات أكثر عمقاً لا تسعها مقالتنا الحالية وكذلك ليست هي بموضوع مقالنا الآنية، أما ثانياً والمتعلقة بمقالنا فهو الدفاع عن صديق تعرض لـ”نيران صديقة” نود أن نقول – كشفاً للحقيقة التي نعرفها – عن الأخ والصديق العزيز “كاميران بيكه س” بأنه من أكثر القياديين الكورد – أو من ندرة القياديين – الذين يقبلون الآخر حواراً ووجوداً وفعلاً سياسياً، وهذا ليس تفنيداً أو تكذيباً لمقولات الأخ قهار – (معاذ الله) – بل تبياناً للحقيقة والواقع الذي عايشنا فيها الصديق كاميران في فترة تواجدنا معاً في بلدة جندريسه ولمدة قريبةٍ لعقدٍ من الزمن وبأنه كان من أكثر الناس إنفتاحاً وقبولاً للآخر وذلك خدمةً للكوردايتي، بل يمكن القول بأنه أحد الذين كرسوا هذا النهج في سلوك رفاق حزب الوحدة وخاصةً فترة إستلامه لإعلام الحزب في منطقة عفرين وكذلك لـ”جوانٍ كورد”؛ المنظمة الشبابية والتي هي على صلات جد وثيقة مع حزب الوحدة، إن لم نقل بأنها المنظمة الشبابية للحزب.
فهل خلع الصديق “كاميران بيكه س” جلد الكوردايتي وأستبدله بجلد (الحزبايتي)..
إننا نترك الجواب في ذمة التاريخ ورفاق الوحدة وعلى رأسهم الصديق كاميران بيكه س..
والتي نعتز بها.
وكان هذا أقل ما يمكن أن نفعله تجاه صديقٍ تعرض لـ(نيران) أخٍ وزميلٍ لنا؛ حيث أملى علينا الواجب الأخلاقي والإنساني أن نكتب بعض تلك العبارات بحق الصداقة وبفعل الواجب.
إقليم كوردستان – هولير
ثم تاه ولم يعد يعرف ماذا يفعل, مسكين حسب إن القضية لعبة أوراق و أرقام أمامه يحركها مثلما يريد ومتى يشاء.
لا لا يا من توهمت..
أنت الآن خارج اللعبة الأفضل مراجعة نفسك”.
إننا لا نريد أن نعلق على أراء وقناعات الأخ قهار التي طرحها في مقالته؛ بأن الأخ كاميران ومن وراءه حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) – كون الأخير ممثلاً لذاك الحزب في أوروبا – قد أصبحوا “خارج اللعبة” أم داخلها، بقدر ما أردنا أن نقول بأنه لم يوفق في الأسلوب ولغة الخطابة.
وبالعودة لمقال الزميل “قهار رمكو” سوف نعلم بأن المقال رد على مشاركة الأثنين مع لفيف من المثقفين والكتاب والسياسيين الكورد في حلقة حوارية حول تداعيات المرسوم الرئاسي السوري(49) والسيء الصيت وذلك “في يوم 7 تشرين الثاني2008” حيث يقول الأخ قهار “استدعيت إلى غرفة غربي كردستان التي يدريها (يديرها) الأخ الفنان شفكر مع عدد من المساعدين الذين نشكرهم ونذكرهم بالخير دائما.
حيث كان ضيف الغرفة الأستاذ صالح كدو (وذلك) لمعرفة آخر المستجدات بعد تنفيذهم لوعدهم بالخروج في مسيرة جماهيرية عارمة يوم 02 تشرين الثاني2008”.
وهكذا ومن بعد أن يبين الأخ قهار وجهة نظره بصدد المسيرة كفاعلية سياسية جماهيرية – والتي نتفق معه – يكشف عن المستور/المعلن فيكتب “ولكن لم يشاركا فيها لا حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ولا حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا”.
ومن ثم يعود ليدلي برأيه بهذين الحزبين ولا نريد أن نناقشه بقناعاته تلك، فلكل منا وجهات النظر في مسائل وقضايا سياسية قد نتوافق أو نختلف عليها، ولكن نعتقد بأننا دائماً وأبداً بحاجة إلى الكثير من الموضوعية وبأقل إنفعالية.
وهذا بالتأكيد ليس دفاعاً عن موقف الحزبين المذكورين، بل إننا بيّنا قناعاتنا عن المرسوم(49) من خلال مقالٍ سابقٍ لنا ويمكن لمن يريد العودة إليه.
وكذلك فإن هذا ليس بموضوع مقالنا وبالتالي فإننا سوف نعود إلى مقال الأخ “قهار رمكو” والذي يهاجم فيه – وبعنف – الصديق “كاميران بيكه س” فيضيف “..لقد استمعت إلى ضيف الغرفة! وقمت بعدها بطرح عدداً من الأسئلة عليه.
ولقد دخل بعدها الدكتور كاميرن بيكس, على الخط وتوقعت بأنه سيبدي استعداد حزبه على اتخاذ موقفا جديدا..
ولكن الذي سمعته كان يرغد و(ي)زبد..
طالع نازل، تارة وقف ضد الشوفينية وضد الحكم..
قلتها له بأنه غير صادق لو كان صادقا لأصدر تعليمات داخلية للمشاركة في تظاهرة يوم الأرض ضد المرسوم 49 العرقي..” ويضيف الأخ قهار تبياناً لموقف “الدكتور كاميران” بأن رده كان: “تم تجاهلنا”؛ أي تجاهل حزب الوحدة وليس “الدكتور بالطبع”.
وهنا كانت مآخذ الأخ قهار على “الدكتور كاميران” – على الأقل هكذا يقول المقال – وذلك عندما يكتب صاحبها: “الأهم أن أذكر هنا للقراء الأعزاء الأقوال السلبية والخطيرة التي صدرت عنه (أي عن كاميران بيكه س- الكاتب) بتلك البساطة.
بينما كان من المفروض أن لا تصدر عنه تلك الأقوال نهائيا لأنه يمثل الحزب, ومن جملة أقواله: نحن نجد أنفسنا أكبر حزب في سوريا..
السياسة العدوانية المتخذة ضد حزبنا منذ عدة أشهر..
هناك من يريدون القفز من فوقنا..
في حال يقومون بها سوف تكسر أرجلهم وأياديهم لأننا لسنا حزبا صغيرا يتم القفز من فوقها بسهولة!”.
ومن بعد هذا يقوم الأخ قهار بتعداد المسالب والمواقف التي “لا تخدم” القضية والتي تتبناه قيادات حزب الوحدة ولينهي مقالته بالعبارة التالية “كلي أمل أن يتم المراجعة للعودة إلى جادة الصواب..
وسيجدوننا إلى جانبهم”.
بدايةً نعتذر للأخوة القراء بأننا تركنا مقال الأخ قهار – المقاطع المقتبسة منها – كما هي واردة في جسد النص، فإن كانت هناك أخطاء قواعدية أو مطبعية/كيبوردية فالكاتب والموقع يتحملان المسؤولية.
ولنعود إلى مقالنا: أولاً كلنا – مع التحفظ على (كلنا) هذه – مع المواقف التي تخدم قضية شعبنا؛ كقضية أرض وشعب وليس فقط مواطنون سوريون يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة، وهذه تحتاج إلى توضيح ودراسات أكثر عمقاً لا تسعها مقالتنا الحالية وكذلك ليست هي بموضوع مقالنا الآنية، أما ثانياً والمتعلقة بمقالنا فهو الدفاع عن صديق تعرض لـ”نيران صديقة” نود أن نقول – كشفاً للحقيقة التي نعرفها – عن الأخ والصديق العزيز “كاميران بيكه س” بأنه من أكثر القياديين الكورد – أو من ندرة القياديين – الذين يقبلون الآخر حواراً ووجوداً وفعلاً سياسياً، وهذا ليس تفنيداً أو تكذيباً لمقولات الأخ قهار – (معاذ الله) – بل تبياناً للحقيقة والواقع الذي عايشنا فيها الصديق كاميران في فترة تواجدنا معاً في بلدة جندريسه ولمدة قريبةٍ لعقدٍ من الزمن وبأنه كان من أكثر الناس إنفتاحاً وقبولاً للآخر وذلك خدمةً للكوردايتي، بل يمكن القول بأنه أحد الذين كرسوا هذا النهج في سلوك رفاق حزب الوحدة وخاصةً فترة إستلامه لإعلام الحزب في منطقة عفرين وكذلك لـ”جوانٍ كورد”؛ المنظمة الشبابية والتي هي على صلات جد وثيقة مع حزب الوحدة، إن لم نقل بأنها المنظمة الشبابية للحزب.
فهل خلع الصديق “كاميران بيكه س” جلد الكوردايتي وأستبدله بجلد (الحزبايتي)..
إننا نترك الجواب في ذمة التاريخ ورفاق الوحدة وعلى رأسهم الصديق كاميران بيكه س..
والتي نعتز بها.
وكان هذا أقل ما يمكن أن نفعله تجاه صديقٍ تعرض لـ(نيران) أخٍ وزميلٍ لنا؛ حيث أملى علينا الواجب الأخلاقي والإنساني أن نكتب بعض تلك العبارات بحق الصداقة وبفعل الواجب.
إقليم كوردستان – هولير
2008