بيان للراي العام باسم غرفة انتفاضة غرب كردستان

استكمالا لسلسلة الإجراءات العنصرية و الشوفينية بحق ابناء شعبنا الكردي في كردستان سوريا من قبل النظام الاستبدادي القمعي في دمشق بتاريخ 10/09/2008 المرسوم العنصري رقم  49 الذي يحمل في طياته مؤامرة خطيرة ومشروع عنصري بامتياز يهدف الى التطهير العرقي و اقتلاع شعبنا من جذوره التاريخية.

بما ان صياغة وبرمجة هذا القرار سوف يجرد ابناء شعبنا من اية ملكية او حرية في امتلاك اي عقار كان زراعي او معماري او حتى عدم تخويله استثمار او بيع او استئجار كانت دون الرجوع الى الوزارات المعنية والى الجهات الامنية وبالتالي تضييق الخناق عليه من جميع النواحي.
لذلك فاننا جميعا وكل من موقفه مطالبون بتحمل المسؤولية التاريخية امام هذه المؤامرة الدنيئة.

لذلك نهيب بأبناء الجالية الكردية في اوربا وخاصة في المانيا  للقيام بالواجب الملقاة على عاتقها.

ونحن بدورنا العاملون في غرفة انتفاضة غرب كردستان نوضح ونعلن تضامننا مع اي عمل مشرف واي عمل يخدم القضية الكردية حزبا كان او منظمة او اي طرف اخر مهما كان او تحت اي مسمى.

المطلوب منا نحن العاملون في الغرفة هو التضامن مع اي عمل مشرف يخدم القضية الكردية ومن هذا المنطلق حرصنا دائما بتكليف وفد رسمي باسم غرفة انتفاضة غرب كردستان الى اي تظاهرة او اي مؤتمر او اي تجمع يتطلب منا المشاركة.

ونحن سوف نلبي اي نداء كما لبينا النداءات الأخيرة.

ونتمنى من كل القوى والاحزاب الكردية والمنظمات السياسية والاجتماعية او حتى المدنية منها التضامن مع اي عمل يخدم القضية الكردية ويخدم الشعب الكردي و خاصة لاستنكار و لردع وتقويض المرسوم الجائر العنصري الشمولي.

للتاكيد سوف يشارك وفد منا للانضمام الى التظاهرة المقبلة بتاريخ  14/11/2008  المقررة في برلين.
وعبر هذا التوضيح نحن المسؤولين على الغرفة وعبر هذا المنبر الاعلامي نتوجه الى الجالية الكردية في اوربا يا ايها  الشعب العظيم يا ايها الميديون يا ابناء كاوا و كيخسرو و كاردوخ  استيقظوا و تضامنوا واتحدوا وضعوا  خلافاتكم الشخصية منها والسطحية جانبا وهبوا هبة رجل واحد للتصدي لاي محاولة من النظام الجائر و الشمولي لتصفية الشعب الكردي المناضل.
 
والمجد والخلود لشهدائنا الكرد
06/11/2008  

ادارة غرفة انتفاضة غرب كردستان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…