هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في ألمانيا
أقدمت الأجهزة الأمنية للنظام في سوريا على سد جميع المنافذ والطرق المؤدية إلى مبنى البرلمان في العاصمة دمشق بتاريخ الثاني من تشرين الثاني لعام ألفين وثمانية ، وذلك لمنع تظاهرة سلمية ، قررتها أكثرية الأحزاب الكردية ، بهدف إلغاء المرسوم الجائر { 49 }.
وقد مارست هذه الأجهزة العنف ضد المواطنين العزل ، وأعتقلت العشرات، ومن بينهم قياديين بارزين من هذه الأحزاب.
وقد مارست هذه الأجهزة العنف ضد المواطنين العزل ، وأعتقلت العشرات، ومن بينهم قياديين بارزين من هذه الأحزاب.
إن هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في ألمانيا إذ تدين وتشجب هذه الإجراءات التعسفية التي حالت بين المتظاهرين، وبين ممارستهم لأبسط حقوقهم في التعبير عن رأيهم ، واللجوء إلى إعتقالهم ، وزجهم في المعتقلات.
ومن ثم إطلاق سراحهم.
تطالب في الوقت نفسه المنظمات الدولية الحقوقية والمدنية التدخل ، والضغط على النظام بالكف عن ممارسة إرهاب الدولة بحق المواطنين الأبرياء ، وإلغاء المرسوم العنصري الجائر بحق الشعب الكردي .
كما تطالب أبناء جاليتنا الكردية في أوربا بالإلتفاف حول منظماتها السياسية الممثلة للأحزاب الكردية في الوطن، والمشاركة الفعالة في نشاطاتها وفعالياتها لإيصال مايتعرض له شعبنا الكردي في سوريا من تمييز عنصري فظ وبغيض إلى الرأي العام الأوربي والعالمي.
كما نطالب المنظمات والقوى والأحزاب الوطنية والديمقراطية السورية في الداخل والخارج بالوقوف إلى جانب الشعب الكوردي في سوريا ليس بالكلمة فحسب ، بل بالعمل والفعل أيضاً .
ومن ثم إطلاق سراحهم.
تطالب في الوقت نفسه المنظمات الدولية الحقوقية والمدنية التدخل ، والضغط على النظام بالكف عن ممارسة إرهاب الدولة بحق المواطنين الأبرياء ، وإلغاء المرسوم العنصري الجائر بحق الشعب الكردي .
كما تطالب أبناء جاليتنا الكردية في أوربا بالإلتفاف حول منظماتها السياسية الممثلة للأحزاب الكردية في الوطن، والمشاركة الفعالة في نشاطاتها وفعالياتها لإيصال مايتعرض له شعبنا الكردي في سوريا من تمييز عنصري فظ وبغيض إلى الرأي العام الأوربي والعالمي.
كما نطالب المنظمات والقوى والأحزاب الوطنية والديمقراطية السورية في الداخل والخارج بالوقوف إلى جانب الشعب الكوردي في سوريا ليس بالكلمة فحسب ، بل بالعمل والفعل أيضاً .
إننا لعلى ثقة أن قوى الشر والإستبدد مآلها الزوال، وإن إرادة الحياة لدى الشعوب المضطهدة ستنتصر.