بيان مجموع الأحزاب الكردية المشاركة في تجمع دمشق الاحتجاجي

بيان إلى الراي العام

تلبية لدعوة ثمانية أحزاب كردية حصل تجمع جماهيري أمام مبنى البرلمان السوري في مدينة دمشق العاصمة، وذلك احتجاجاً على المرسوم التشريعي رقم 49 الصادر بتاريخ 10/9/2008 إلا أن السلطات وكعادتها لجأت إلى أسلوب القمع لتفريق المحتجين واعتقلت عدداً كبيراً منهم يقدر بحوالي المائتي شخص بينهم عدد من قيادات الحركة الكردية في سوريا وهم:
الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
السيد فؤاد عليكو سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا
السيد مصطفى جمعة نائب سكرتير حزب آزادي الكردي
السيد صالح كدو نائب سكرتير الحزب اليساري الكردي
السيد نصر الدين برهك عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
السيد محمد إسماعيل عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
السيد حسن صالح عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
السيد لقمان أوسو عضو المكتب السياسي لحزب آزادي الكردي في سوريا
الآنسة هيرفين أوسي مكتب العلاقات لتيار المستقبل
السيد سليمان أوسو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
السيد يوسف ديبو عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا
السيد شمس الدين حمو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
السيد عبد الكريم حاجي – سردار زكي – كابان إبراهيم – جنكيدار محمد – حسين حميد – حسن نواف – عبد اللطيف أبو زمان، وهم أعضاء لجان مركزية في الأحزاب المشاركة.
إننا في الأحزاب المشاركة نؤكد لجماهير شعبنا الكردي ولأبناء المجتمع السوري وبكل مكوناته بأنه تم رفع صوت الاحتجاج والاستنكار للسياسة الاستبدادية الظالمة بحق المجتمع السوري عامة والسياسة الشوفينية الجائرة بحق شعبنا الكردي خاصة ونؤكد في الوقت نفسه أننا سنواصل النضال السلمي الديمقراطي بكافة أشكاله في مواجهة كل المشاريع والإجراءات والسياسات الاستثنائية الجائرة المتبعة بحق أبناء الشعب الكردي.
إزاء هذا الواقع فإن النظام مطالب بإلغاء هذا المرسوم ومطالب بالوقت نفسه بإطلاق سراح المعتقلين وجميع المعتقلين السياسيين في البلاد، وإطلاق الحريات الديمقراطية، وإلغاء حالة الطوارئ والمحاكم الاستثنائية، وتناول مجمل القضايا المطروحة على الساحة الوطنية بيد الحل والمعالجة وفي مقدمتها قضية الشعب الكردي في سوريا، كما نناشد كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية ومحبي الحرية والديمقراطية في العالم تحمل مسؤولياتهم والضغط على النظام من أجل إنهاء معاناة الشعب الكردي وإطلاق سراح المعتقلين.

الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
حزب آزادي الكردي في سوريا
حزب يكيتي الكردي في سوريا
الحزب اليساري الكردي في سوريا
حزب المساواة الكردي في سوريا
الحزب الوطني الديمقراطي الكردي

تيار المستقبل الكردي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…