بيان المكتب السياسي لحزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا

استجابة لدعوة من فصائل الحركة الكردية لتجمع سلمي احتجاجي امام مجلس الشعب في دمشق ضد المرسوم رقم 49 تاريخ 10/9/2008 العنصري، والمطالبة بالغائه، توجه اليوم جماهير غفيرة من ابناء شعبنا الكردي الى مكان التجمع.

الا ان السلطات كعادتها اتبعت اساليبها القمعية واستبقت الامور باعتقال  العديد من قياديي الحركة الكردية المتواجدين في دمشق
بينهم الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وفؤاد عليكو سكرتير حزب يكيتي الكردي ومصطفى جمعة عضو الامانة العامة لحزب ازادي الكردي وصالح كدو نائب سكرتير الحزب اليساري الكردي ـ وبسد جميع الطرق المؤدية الى مكان التجمع، واستعمال العنف ضد من تمكن من الوصول الى مكان الاجتماع واعتقال العشرات منهم ونقلهم الى جهة مجهولة.


 اننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الاجراءات القمعية ضد التجمع السلمي الذي حاول ابناء شعبنا التعبير عن رأيه سلميا والاحتجاج ضد هذا المرسوم العنصري، ندعو الى إلغاء هذا المرسوم مع جميع المشاريع العنصرية التي تستهدف كيان ووجود الشعب الكردي في سوريا، والى إطلاق سراح جميع من تم اعتقالهم دون تأخير.

2/11/2008 

المكتب السياسي
لحزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…