سكرتير التقدمي (حميد درويش) يصل الى السليمانية قادما من بغداد

وصل السيد حميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, والوفد المرافق له الى مطار السليمانية مساء الخميس (30/10/2008)، قادما من العاصمة العراقية بغداد بعد ان اجرى عدة لقاءات, مع قيادات وكوادر الاتحاد الوطني الكردستاني، فضلا عن اللقاء مع رئيس جمهورية العراق الفدرالي مام جلال في قصر السلام ببغداد.
وكان في استقبال السيد حميد والوفد المرافق له, في مطار السليمانية الدولي السيد علي شمدين عضو اللجنة المركزية ممثل مكتب الحزب في السليمانية، وممثلي سكرتارية الرئيس العراقي مام جلال (كاك آوات، وشيرين خان)، وممثلي مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني (ماموستا علي، ماموستا خالد خدر) العضوين العاملين في مكتب العلاقات، والسيد بروسك عضو مكتب العلاقات، كاك مسعود تك سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني برفقة عدد من اعضاء الحزب، والسيد فوزي شنكالي المنسق العام للوفاق الديمقراطي الكردي السوري وعضو المنسقية العامة السيد صالح ابراهيم، وممثل حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) في السليمانية.
وبعد استراحة قصيرة في صالة الشرف في مطار السليمانية الدولي، توجه الوفد الى مقر اقامته في فندق (سليماني بالاس) ، ومن ثم قامت السيدة (هيرو ابراهيم احمد) سيدة العراق الاولى بدعوة الضيف والوفد المرافق الى مأدبة عشاء اقيمت على شرفهم، وحضر حفل العشاء، السيد عمر فتاح  نائب رئيس حكومة اقليم كردستان وعقيلته، والدكتور لطيف رشيد وزير الموارد المائية في الحكومة الفيدرالية، والسيد يوسف زوزاني ..
هذا وضم الوفد فضلا عن السيد حميد درويش وعقيلته ليلى خان، كلا من السادة :عمر جعفر عضو اللجنة المركزية للحزب، خليل محمد، عبد الرزاق كويي مسؤول مكتب دمشق للاتحاد الوطني الكردستاني ، الذي رافق وفد حزب التقدمي من دمشق ..
dimoqrati.com  بتصرف

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

تحيَّة طيّبة وبعد: انطلاقاً من حقيقة كون الشّعب الكُردي يشكّل جزءاً أصيلاً من النَّسيج البشري للمنطقة عموماً ومن النّسيج المجتمعي لسوريا على وجه الخصوص، وكون هذا الشَّعب قد تعرَّض لظلمٍ تاريخيٍّ لا يمكن تجاوزه بصمت، نتوجّه إليكم بوعي عميق تجاه سوريا الجديدة وقضيَّة الشّعب الكُردي لنعرض أمامكم الآتي: قبل سقوط نظام البعث/ الأسد، كلَّما حاولتِ النُّخب الكرديَّة في سوريا الحديثَ…

ريزان شيخموس شهدت سوريا تطورًا تاريخيًا غير مسبوق مع سقوط نظام بشار الأسد، الذي استمر في السلطة لأكثر من خمسة عقود، محكمًا قبضته الحديدية على البلاد. هذا الحدث لم يكن مجرد نهاية لنظام استبدادي بل بداية لتحولات جذرية تحمل في طياتها تحديات وفرصًا كبيرة، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. شكل سقوط نظام الأسد نقطة تحول في المشهد السوري الداخلي….

حسين جلبي لم تؤسس قسد للدفاع عن الكُرد، بل أسسها الأمريكيون لقتال تنظيم داعش، وبذلك تعتبر مجموعة مرتزقة تتلقى المال والسلاح من الأمريكيين لتحقيق مصالح أمريكية، قرارها في القتال بيد الأمريكيين. لم تخض قسد معركة واحدة للدفاع عن الكُرد، وكل المعارك التي خاضتها كانت ضمن الأجندة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش. لم تدافع قسد عن الكُرد في معارك مفصلية مثل عفرين…

إبراهيم اليوسف ما أن تسقط الأنظمة الدكتاتورية بعد عقود من القمع والدماء، حتى تبدأ الأسئلة الكبرى بالظهور حول مستقبل المجتمع وما خلفته تلك السنوات من أزمات نفسية، اجتماعية، وسياسية. إذ أنه وبعد أربع عشرة سنة من القتل والدمار، انهار النظام السوري، كما كان متوقعاً، تحت ثقل الجرائم التي ارتكبها، متوهماً أن وصفة القمع التي ورثها عن أبيه ستظل…