اعتقال عضوين قياديين من حزب آزادي

تصريح

   في سياق نهجها الشوفيني المتبع حيال الشعب الكردي والأحزاب الكردية ، داهمت الأجهزة الأمنية وبعراضة مسلحة، عند منتصف ليلة أمس، منزل كل من الرفيقين سعدون شيخو، من رأس العين، ومحمد سعيد عمر من رميلان، عضوي الهيئة القيادية لحزبنا: حزب آزادي الكردي في سوريا، واعتقلتهما، ثم اقتادتهما إلى جهة مجهولة.
   يجيء هذا الاعتقال وبهذا الشكل العنيف، ليعبر مرة أخرى، عن نفس التصرفات والأساليب التي يمارسها ويتبعها النظام السياسي في البلد حيال كل الأحزاب السياسية والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كردا كانوا أم عربا، وتفسيرا للأزمة الداخلية التي يعيشها النظام، وحنقه على كل من يخالف سياساته وتوجهاته.

  إن اللجنة السياسية لحزبنا، إذ تدين وتستنكر عملية اعتقال رفيقين قياديين من حزبنا، وتدين في الوقت نفسه كل الاعتقالات والاستدعاءات والاستجوابات بحق الوطنيين والديموقراطيين من أبناء هذا الوطن، وفي هذا الظرف المضطرب الذي يعيشها المنطقة ككل، تدعو في الوقت ذاته السلطات المسؤولة إلى إطلاق سراحهما فورا، وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والضمير، وإلغاء قانون الطوارئ والأحكام العرفية، وكف يد الأجهزة الأمنية التي تسيء إلى الناس وكرامتهم.
27/10/2008
 اللجنة السياسية

  لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…