بدعوة من الرئيس جلال طالباني عبد الحميد درويش يصل إلى بغداد

  المصدر: اعلام الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

في يوم (25/10/2008) وصل وفد من حزبنا، الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، برئاسة الرفيق عبد الحميد درويش سكرتير الحزب ترافقه عقيلته، والرفيق عمر جعفر عضو اللجنة المركزية، الى بغداد بدعوة من مام جلال الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، رئيس جمهورية العراق، وكان في استقبالهم بمطار بغداد وفد من سكرتارية مام جلال، وبعد وصول الوفد الى مقر اقامته، اقام الأستاذ برهم صالح نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، ونائب رئيس مجلس الوزراء العراقي حفل عشاء على شرف وصول الرفيق حميد والوفد المرافق له.
 وفي اليوم التالي (26/10/2008) دعا مام جلال الاستاذ حميد درويش والوفد المرافق الى مأدبة غداء، حضرها بالإضافة الى الرئيس مام جلال الدكتور فؤاد معصوم عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ورئيس كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي والاستاذ سعدي احمد بيرة مسؤول العلاقات العامة في الاتحاد الوطني الكردستاني وكاك عبدالرزاق توفيق مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني بدمشق الذي رافق الوفد من دمشق، والاستاذ عمر شيخموس احد مؤسسي الاتحاد الوطني الكردستاني، وعدد من قياديي وكوادر الاتحاد الوطني الكردستان الشقيق..

 وفي مساء (26/10/2008) تم دعوة الرفيق حميد والوفد المرافق له الى مأدبة عشاء من قبل الدكتور فؤاد معصوم، حضرها السيدة نرمين عثمان وزيرة البيئة، الاستاذ سعدي احمد بيرة، والاستاذ فرياد راوندوزي (رئيس تحرير جريدة الاتحاد، والناطق باسم كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي)، والاستاذ عمر شيخموس، ملازم عمر.

هذا ومن المقرر ان يتم استقبال الرفيق حميد درويش والوفد المرافق له من قبل مام جلال في القصر الجمهوري يوم غد الاثنين في الساعة العاشرة صباحا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…