السيد عبد الباقي اسعد يعلن انسحابه من لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا

بيان الى الرأي العام

 اتوجه اليكم ببياني هذا، وقد قررت الابتعاد عن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا وتقديم استقالتي للجمعية العمومية القادمة وليس لهيئة الامناء الحالية التي هي مشلولة و مسيّرة من قبل شخصين هما (دانيال سعود ونضال درويش).
وقد جاء هذا القرار بعد فترة ليست بقصيرة من التفكير وخصوصا عندما صدر بيان ضدي وهو غير قانوني لا تمت بصلة الى الواقع والحقيقة ، انما مجرد افتراءات واتهامات باطلة ومؤامرة حيّكت ضدي بل ضد نشاطاتي وحراكي الحقوقي على الاراضي السويسرية ودفاعي عن الانسان السوري بعربه وكورده ، كما كان من المفترض ان يتخذ  مثل هذا القرار في الجمعية العمومية وليس في اجتماع هيئة الامناء ـ مع العلم لم يكتمل النصاب القانوني لاتخاذ القرارـ الا ان رغبة بعض اعضاء هيئة الامناء ولاسباب شخصية ضيقة مرر ذلك 
ومما لا شك فيه ان الازمة استفحلت حين بدأت بانتقاد المنظمة من باب سكوتها على ما يصيب الانسان الكوردي من انتهاكات فظة تمس وجوده وهويته سواء كان في سوريا، تركيا، عراق او في ايران، كما عارضت توجهاتهم القومية فكانوا مستعدين دائما كل الاستعداد للدفاع عن دجاجة فلسطينية (مع احترامي للقضية الفلسطينية واحقية قضيتهم) اذا ما اصيبت برصاصات اسرائلية، اما ابادة الكورد فلا تعني لهم شيئا.
لهذه الاسباب قررت ان استقيل من اللجان كونها لا تعبر عن طموحاتي ومبادئي في ممارسة العمل الحقوقي، وهذا لا يعني باني ساترك هذا المجال بل ساعمل ولكن في منظمات حقوقية للدفاع عن كل الشعوب المضطهدة بدون تفرقة
عبد الباقي أسعد
عبد الباقي أسعد
زيوريخ ـ سويسرا

24.10.2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…