العلم الكردستاني يسجل هدفاً قاتلاً في مرمى جريدة البعث السورية !!

Welatê me

على الرغم من الدفاعات القوية والتحصينات العديدة التي يضعها القائمين على الإعلام السوري في وجه كل ما هو كردي, وحرصهم الشديد على عدم نشر أي شيء يتعلق بالكورد وكردستان- إلا ما يشوه قضيتهم العادلة- في كافة وسائل إعلامهم المرئية والمسموعة والمقروءة, على الرغم من ذلك استطاع العلم الكردستاني – وبجهود الشبان الكورد  المتحمسين- أن يخترق هذه الدفاعات ويسجل هدفاً جميلا وقاتلاً في مرمى جريدة البعث, حيث نشرت هذه الجريدة – في هفوة منها- في عددها المرقم (12903) الصادر في يوم الخميس الموافق في 15/حزيران/ 2006م وفي صفحتها الأخيرة, صورة كبيرة للعلم الكردستاني الذي رفعه الشبان الكورد على مدرجات الملعب في مباراة تونس والسعودية المونديالية
وبما ان كل ما يتعلق بالكورد وكوردستان كما قلنا يعتبر خطاً أحمراً لدى القائمين على الإعلام السوري, والجهات الرقابية في هذا الإعلام, لذلك سارع هؤلاء إلى تصحيح هفوتهم تلك بل كفرهم, بإصدار أوامرهم المستعجلة والفورية بسحب ذلك العدد من الجريدة من الأسواق, وبالفعل تم سحب جميع نسخ العدد المذكور, ومع ذلك استطاع موقع (ولاتي مه) من الحصول على نسخة منها.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…