العلم الكردستاني يسجل هدفاً قاتلاً في مرمى جريدة البعث السورية !!

Welatê me

على الرغم من الدفاعات القوية والتحصينات العديدة التي يضعها القائمين على الإعلام السوري في وجه كل ما هو كردي, وحرصهم الشديد على عدم نشر أي شيء يتعلق بالكورد وكردستان- إلا ما يشوه قضيتهم العادلة- في كافة وسائل إعلامهم المرئية والمسموعة والمقروءة, على الرغم من ذلك استطاع العلم الكردستاني – وبجهود الشبان الكورد  المتحمسين- أن يخترق هذه الدفاعات ويسجل هدفاً جميلا وقاتلاً في مرمى جريدة البعث, حيث نشرت هذه الجريدة – في هفوة منها- في عددها المرقم (12903) الصادر في يوم الخميس الموافق في 15/حزيران/ 2006م وفي صفحتها الأخيرة, صورة كبيرة للعلم الكردستاني الذي رفعه الشبان الكورد على مدرجات الملعب في مباراة تونس والسعودية المونديالية
وبما ان كل ما يتعلق بالكورد وكوردستان كما قلنا يعتبر خطاً أحمراً لدى القائمين على الإعلام السوري, والجهات الرقابية في هذا الإعلام, لذلك سارع هؤلاء إلى تصحيح هفوتهم تلك بل كفرهم, بإصدار أوامرهم المستعجلة والفورية بسحب ذلك العدد من الجريدة من الأسواق, وبالفعل تم سحب جميع نسخ العدد المذكور, ومع ذلك استطاع موقع (ولاتي مه) من الحصول على نسخة منها.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…