سأتطرق إلى هذه المواضيع .
إنني أستخدم الأدوية وقد انتهت، لقد أخذوا عينة من البول للتحليل ، أي أن التأثيرات الجانبية لها قوية جداً ، أليس كذلك ؟ ، الدواء الذي أستخدمه (Tamprost) يترك أثراً كبيراً علي ، يضايقني جسدياً ، لم أكن أعاني من هذه الأمراض سابقاً ، ظهرت هذه الأعراض في الشهرين الأخيرين ، فقد كانت بنيتي الجسدية قوية جداً ، ولم تكن لدي مثل هذه الأعراض من قبل ، ولا أعلم بمصدرها ، عليكم الاهتمام بهذا الأمر ، ويمكن طلب البحث من الطبابة الشرعية إذا تطلب الأمر .
كما يمكن أن تأتي اللجان المختصة بهذا الموضوع سواء من أوروبا أو الطبابة الشرعية ، كما يمكن أن ترسل المفوضية الأوروبية لجنة بهذا الشأن ، يجب تحذير أوروبا بشكل جاد في هذا الموضوع.
إنني أستخدم الأدوية وقد انتهت، لقد أخذوا عينة من البول للتحليل ، أي أن التأثيرات الجانبية لها قوية جداً ، أليس كذلك ؟ ، الدواء الذي أستخدمه (Tamprost) يترك أثراً كبيراً علي ، يضايقني جسدياً ، لم أكن أعاني من هذه الأمراض سابقاً ، ظهرت هذه الأعراض في الشهرين الأخيرين ، فقد كانت بنيتي الجسدية قوية جداً ، ولم تكن لدي مثل هذه الأعراض من قبل ، ولا أعلم بمصدرها ، عليكم الاهتمام بهذا الأمر ، ويمكن طلب البحث من الطبابة الشرعية إذا تطلب الأمر .
كما يمكن أن تأتي اللجان المختصة بهذا الموضوع سواء من أوروبا أو الطبابة الشرعية ، كما يمكن أن ترسل المفوضية الأوروبية لجنة بهذا الشأن ، يجب تحذير أوروبا بشكل جاد في هذا الموضوع.
مقاربة أوروبا من موضوع القضية الكردية كانت منفعية باستمرار ، وتناولت الموضوع ببساطة جداً ، ولم يأخذوها مأخذ الجد ، وتناولوا القضية الكردية من منطلق منافعهم السياسية تماماً ، إنني أحذر أوروبا ، ويمكنكم الذهاب واللقاء بهم نيابة عني ، وتتابعوا الموضوع وتحذروهم بشكل جاد جداً ، ليقال لهم “أنتم بعتم وأنتم اشتريتم ، ودفعتموهم للبيع” .
تقربت أوروبا من القضية الكردية على أساس المنفعة دائماً ، وكان من بينهم من تقرب بشكل جيد أحياناً ، ومن تقرب بشكل فردي ، وبعضهم حصل على زوجة من هنا من أمثال ” Lagendijk” ومن سبقه كان في علاقة مشابهة ، ولم تكن مواقفهم جادة ولم يحملوا المسؤولية ، واللجنة الوزارية أغلقت القضية بحقي فوراً ولم يطبقوا قوانينهم الحقوقية ، وحدث حادث هنا وتعطل مذياعي فأخذوه .
لم يطبقوا عقوبة العزلة بحقي بعد ، وقد صدرت مصادقة القاضي التنفيذي ، ليتم الاعتراض لدى المحكمة الجنائية ، أعتقد أنه سيبدأ التنفيذ في 20 أو 25 من الشهر .
أعتقد أن هناك لجنة من تركيا التقت بالبارزاني ، هذه الأمور تحدث من حين لآخر ، أنهم يحاولون الحصول على تنازلات ، ما هي النتيجة ؟ ليس تقارباً ، بل علاقات ، إنهم سيأخذون نيجيرفان بارزاني وسيضغطون عليه ليحصلوا على تنازلات .
يقال إن ما يجري ممارسته يشبه ما جرى في عام 1998 ، كلا ، لا يمكن تحقيق ذلك ، فظروف تلك المرحلة كانت مختلفة جداً ، بينما ظروف اليوم مختلفة ، الطالباني سياسي ذئب ، ويدرك جيداً أنه لن يستطيع العيش هناك لولا PKK ولن يستطيع الصمود لأربع وعشرين ساعة لولا PKK ، والبارزاني يعرف هذا ، ولن يسَلِموا PKK ، وهم لن يستطيعوا العيش من دونه ، ولن يتخلوا عنه بسهولة ، علماً بأن PKK سيجد لنفسه حلفاء جدد ، حتى أنه يستطيع إقامة العلاقات مع الولايات المتحدة في الخفاء ، كما أن كلاً من روسيا وسوريا وإيران لا تريد انتهاء PKK .
الولايات المتحدة تريد شد تركيا إلى حرب الشرق الأوسط ، وتركيا لن تتمكن من إعاقة ذلك ، إنهم يلقون بمسؤولية كل ذلك على عاتقي ، ويجعلونني ضحية لذلك ، ويقولون “إن آبو هو المسؤول عن كل ذلك” ، وقد سمعت من الراديو جنرالاً يقول ” يجب عدم التلفظ باسم آبو” .
“خورشيد تولون” لم يلتقي ، والذين في المرتبة الدنيا لا ينكرون التقاءهم ، نعم لماذا قطعت تلك اللقاءات ، ومن الذي قطعها ؟ هذا أمر مهم جداً ، إذا تم الحصول على جواب لهذه الأسئلة ستتمكن تركيا من تجاوز قضاياها ، وأنا أيضاً أسأل .
لماذا قطعت تلك اللقاءات ؟ سأتطرق إلى هذا الموضوع .
ما يعاش الآن يشبه السياسات العثمانية في القرن التاسع عشر ، ففي نهايات ذلك القرن تركوا القضايا متراكمة دون حل ، وفي النهاية تمزقت الإمبراطورية ، وهؤلاء يتركون القضايا تتراكم دون حل ، وفي النهاية سيفجرونها ، إنهم يشبهون الموالين للألمان حينذاك ، إنهم يطبقون سياسات القرن التاسع عشر في القرن الحادي والعشرين ، فلو تواجد مصطفى كمال الآن هل كان سيتصرف على هذا النحو أمام القضايا الضخمة كالجبال ؟ ، كلا ما كان تصرف هكذا ، فقد كان مصطفى كمال يتخذ من العلم القائم في ذلك الوقت أساساً في تناول القضايا ، ويستخدم عقله حتى الانفجار من أجل حلها ، ومقولته “الدليل الحقيقي” كانت لهذا السبب ، فقد كان قارئاً للعلم الحديث ، وعلم الاجتماع كان علم ذلك الوقت ، وكان يقرأه كثيراً ، اتهام مصطفى كمال كثيراً ليس صحيحاً لأن علوم المرحلة كانت الموجبية ، وعمل ما استطاع عليه في ظروف تلك المرحلة ، وكانت الديموقراطية في ذهنه وكان يريد حل القضايا .
وكانت الديموقراطية في ذهنه للإدارة ولكنه لم يستطع تطبيقها ، قوته لم تكفيه ، كما كان يريد جعل التعددية أساساً له ولكن “إينونو” كان يعرقله ، وحتى عندما تبنى “إينونو” قوانين إيطاليا الموسولينية اعترض على “إينونو” قائلا : “لا يمكن أن تكون هذه هي الجمهورية التي أردت تأسيسها” ، حيث كان على فراش المرض في ذلك الوقت ، “رجب بيكر” كان سكرتيراً عاماً و “إينونو” رئيساً للوزارة ، بينما هو على فراش المرض ، قوته لم تكفيه ، التناقض بينه وبين “إينونو” كان كبيراً وكان يخاف من “إينونو” .
هذه أمور غير معروفة تماماً .
يعاش نموذج مصغر عن تركيا في هذا المكان ، سأذكر لكم حادثة جرت هنا ، في الأيام الماضية بعد هذه الأحداث جرت حادثة هنا بذريعة التفتيش ، جاؤوا وقالوا : “سنفتش الغرفة” ، قلت : “لا بأس” ، ولكن كان تفتيشاً مختلفاً عن المرات السابقة ، ففي الماضي كان ينظرون على بعض الأوراق ويغادرون ، ولكن هذه المرة قاموا بتشتيت كل شيء ، ووضعوني في غرفة اللقاءات ، قلت : لماذا تفعلون هذا وتضعوني في هذه الغرفة ؟ ، قالوا : لا يمكنك الكلام … أسكت ، ليس لك الحق ولو في كلمة واحدة .
ثم جاء شخصان وتأبطا ذراعي وشخص ثالث ارتمى على ظهري ، وطرحوني أرضاً .
قلت : اقتلوني بالسلاح أفضل من هذا .
قالوا : سيأتي دور ذلك أيضاً .
وعندها امتنعت عن الكلام .
كما لم أقم بأية حركة ، ولم أشد قبضتي كما لم أدخل في مقاومة فظة ، ولم أشتم .
فهذا لا يتناسب مع شخصيتي ، فقد قاموا بتشتيت كل ما كان في غرفتي ، إعادة ترتيبها أخذ مني خمس أو ست ساعات ، بل استطعت الالتمام في تسع أو عشر ساعات .
يراد خلق وضع يشبه أحداث “دياربكر” في عام 1982 ، تعلمون أن “خيري”ورفاقه قاوموا حتى الاستشهاد بسبب هذه الظروف ، إنهم يتوقعون مني نفس الشيء ، ومن الواضح أنني لن أقاوم مثلما قاوم “كمال بير” ، إنني لا أخاف الموت ولكن لدي مسؤولياتي ، ولا أعلم ماذا سيكون رد فعل الشعب ، ولكن يجب أن يعلم بهذا الحدث ، ولكنني لا أريد تضخيمه .
لقد تغير الفريق هنا ، حيث جاء فريق جديد بالكامل ، وهذا الحدث ليس تصرفاً فردياً من الذين هنا ، فهم لا يستطيعون فعل شيء من ذاتهم ، ربما المدير أيضاً لا يعلم بما جرى ، أعتقد أنه تعليمات من مركز الأزمات المرتبط برئاسة الوزارة مباشرة ، فالعسكر من الرتب العالية كانوا يقولون عن هنا : “بدون علمنا لا يمكن أن يطير طائر” ، وهم يعرفون ما يجري هنا لحظة بلحظة .
في هذه الذروة الأمنية “ذروة الإرهاب” يناقشون بعض القرارات بحقي ، كل هذه الاجتماعات تدور حولي ، فريق يريد تصفيتي ، وهم لا يستطيعون التفاهم حول هذا الأمر ، و AKP تخلى عني بعد الأحداث الأخيرة ، ولكنهم لا يستطيعون التفاهم بشأني ، فهناك من يعترض من داخل الدولة ، ولعدم قدرتهم على التفاهم يعقدون الاجتماع تلو الآخر .
البعض من داخل الدولة يرى هذا الأمر خطيراً ، ولكنني أعتقد أن الشريحة الكبرى من داخل الدولة ليس لديها علم بما يجري ولم يتخذوا قرارهم بعد ، ولا أعلم بالقرار الذي سيصدرونه ، ربما يصدروا قراراً بإبادتي ، ويمكن أن يصدر قرار آخر .
هم يحرضونني لأتصرف مثلما حدث في سجن “دياربكر” ولكن هذا ليس طرازي ولن أُقبل على ذلك ، وكنت قد تحدثت عن ذلك من قبل ، ولو حدث أي حادث وفاة هنا فليعلم شعبنا والجميع أن الدولة قتلت ، فهذا المكان تحت مسؤولية الدولة .
أحد الذين قاموا بالتفتيش قال صارخاً عدة مرات : “سيحدث ما تقوله الدولة” ، فهذا الأمر مرتبط بالقرار الذي تصدره الدولة ، وأنا قلت : لا يهمني ، فليفعلوا ما يريدون ، أنا لا أخاف الموت ولا أي شيء آخر .
حينها كانوا يصرخون ويرفعون أصواتهم علي ، سبوا وشتموا حتى وصلوا إلى سلالتي .
الموظف الذي قال : “سيأتي دور ذلك” ، هل قال هذا الكلام من ذاته فردياً أم هناك قرار بهذا الصدد ؟ ، ربما يكون فردياً ولكنني لا أعتقد أنه تصرف فردي .
يمكن لـ “لجنة مكافحة التعذيب” CPT أن ترسل لجنة ، عندها سأشرح لهم ما جرى بالتفصيل ، ليعلم هم أيضاً بالأمر .
يجري تأسيس دولة في كردستان الجنوبية ، وهم يلقون بمسؤولية ذلك على عاتقي قائلين : ” أنت السبب ” .
كلا ، أنتم وعدتم منذ عشرين سنة ، وأنتم دفعتم إلى تأسيسها ، وقد استسلمت تركيا إلى سياسات النهب والنصب لمؤسسة النقد الدولية (IMF) منذ عشر سنوات ، وبهذه السياسات تديرون البلاد ، وأنتم الذين عقدتم صفقة بمليار دولار مع الكويت مقابل عدم التدخل في شؤون الجنوب ، فهم يسيطرون على هذه المنطقة ويرغمون تركيا على هذه السياسات ، وكل من “ماهر كايناك” و “يالجين كوجوك” يعلمون بتلك السياسات ، يعرفون بالتدخل الأميريكي و ما تريده ، ولهذا أذكرهم ، وفي النهاية لن يعطوا البترول وما شابهه إلى تركيا ، هم الذين أي أميريكا ستأخذ كل شيء ، وسيقومون بإغناء أشخاص معينين والهولدينغات في تركيا ، هولدينغات مثل “KILER” ، ولن يعطوا شيئاً للشعب .
كان “محمد شيمشك” وكيلاً لـ “Marry Lynch” ، عندما أتحدث عن هذه الأمور يقولون : إنك تهدد المدنيين .
والحقيقة ما أقصده من هؤلاء المدنيين هو هذه الهولدينغات ، أي أنهم يقولون : لا يمكنك الحديث عن هؤلاء ولا المساس بهم .
لقد صدر القرار منذ عام 1946 ، ستتأسس دولة كردية في الجنوب ، وستكون حليفاً لإسرائيل .
بتأسيس الدولة الكردية هل سيتم حل القضية الكردية في تركيا ؟ ، لقد تأسست الدولة الأرمينية من قبل هل تم حل القضية الأرمينية ؟ وتأسست الدولة اليونانية ، هل انتهت القضايا مع الروم ؟ القضايا لا زالت مستمرة .
فإذا تأسست الدولة الكردية هل ستنتهي القضية مع الأكراد ؟ ، كلا لن تنتهي .
أعتقد أن الانضمام كثيف من كل البقاع .
تركيا لن تستطيع حل قضاياها بهذا الشكل ، ستتعاظم القضايا مع هذه الأزمات ، ولن تستطيع تركيا التنصل منها ، لقد شنت عشرة هجمات جوية حتى اليوم لا أعلم تماماً ولكنك تصرف ملايين الدولارات على كل عملية جوية .
هل هناك خسائر في العملية الجوية الأخيرة ؟ .
إنهم يفرضون سيطرتهم الكاملة على تركيا .
الحدث الذي جرى هنا له علاقة بهذا الأمر عن قريب ، يقولون عنا :”أعداء المقدسات” ، وما يقصدونه من ذلك هو : “هؤلاء أعداء الدين ” .
أنا قلت بأنني سأشرح سيدنا محمد (ص) في مرافعتي الأخيرة ، وهم وجدوا أن تناقضهم كبير مع مرافعتي الأخيرة ، وهذا هو السبب في تأخير مرافعتي إلى اليوم الأخير ، فقد شخّصوا التناقض الإيديولوجي وانطلاقاً منها وجدوني خطيراً ، ولهذا يحاولون إعلاني ” عدواً للمقدسات ” ، بالطبع كل ذلك في سبيل مزيد من البقاء على الكرسي ، ومزيد من الفائدة من السلطة ، همُ هؤلاء ليست الديموقراطية والحل ، كل غايتهم هي مزيد من البقاء في السلطة ، وليس لديهم ما يمنعهم من القيام بكل شيء من أجل ذلك .
ها هو “غول” يدعي باستمرار بأن القضية ستحل ، وسيكون الحل ديموقراطياً ، وهناك حزمٌ آتية ، ليس هناك شيء صحيح من كل ذلك ، AKP لا يريد حل القضية قطعاً ، كلهم يكذبون ، وبات من المؤكد أن AKP يمارس الخداع بشأن الديموقراطية .
لقد جاؤوا والتقوا بي في مرحلة التحقيق ، جاء ضابط برتبة عقيد والتقى بي باسم رئيس هيئة الأركان “حسين كيفيريكوغلو” ، وكان في اللقاء شخص ادعى أنه ممثل الحكومة و”أجويد” ، هكذا ادعوا أنهم ممثلون عنهم ولا أعلم إن كان ذلك صحيحاً أم لا ، ولكن لا يمكن لممثل هيئة الأركان أن يأتي ويلتقي دون إذن منهم ، بل لا يمكنهم التنفس ، ربما يعتمدون على هذا الأمر في قضية “أرغنكون” ، نحن نعارض السياسات الأميريكية هذه ، والمنتمون إلى “أرغنكون” يدعون معارضتهم لها ، ربما يحاولون عقد رابط بين الطرفين انطلاقاً من هذا الموقف .
إنني معاد لكلا تشكيلي “أرغنكون” ، “أرغنكون العلماني” و ” أرغنكون الذي أسسه AKP” .
الذين جاؤوا إلى هنا كانوا يمثلون “كيفيريكوغلو” ، وأعتقد أن “كيفيريكوغلو” لا ينتمي إلى “أرغنكون” ، فلو كان منهم لتم اعتقاله أيضاً ، الأمر الذي يجب معرفته هو أن اللقاء هنا تم باسم الدولة ، فقد تحدثوا إليّ بمنتهى الصراحة عن كل شيء ، وقالوا : يمكننا إلقاء خطوة في موضوع الحل الديموقراطي .
وأنا قلت : لا بأس .
وسأقوم بما يقع على عاتقي نحو الحل الديموقراطي .
ذهبوا وجاؤوا حتى عام 2002 ، ثن انقطعوا ، وأنا أسأل : لماذا انقطعوا ؟ ومن الذي قطعها ؟ ليتم الكشف عن هذا الأمر .
كان “بولنت أجويد” يريد حل القضية بعض الشيء ، وكانت نظرة “مسعود يلماز” إيجابية إلى الحل ويؤيده ، بينما حزب الحركة القومية (MHP) عرقل الحل .
نظراً لتأييد “أجويد” للحل قاموا بإسقاط حكومته ، ووضعوا AKP على رأس السلطة ، كتبت رسالة إلى “عبد الله غول” في عام 2003 ، فليقوموا بالكشف عن تلك الرسالة للرأي العام .
في عام 2007 كتبت مرافعتي المؤلفة من مائة وأربع وعشرين صفحة كاعتراض شامل على عقوبة العزلة ، فليقوموا بالكشف عنها للرأي العام أيضاً ، فليقوموا بالكشف عن الرسالة التي كتبتها لـ”عبد الله غول” ومرافعتي هذه معاً للرأي العام ، هل قتل جندي واحد من عام 1999 حتى عام 2003 ؟ وهل قتل شرطي واحد ؟ ماذا يريدون أكثر من ذلك ؟ ألم أوقف سفك الدماء ؟ لماذا قطعت هذه اللقاءات ؟ يجب أن يعلم الجميع جواب هذا .
جاء حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002 ، وكانت هناك بعض سياسات الولايات المتحدة فانقطعت اللقاءات ، وتغير كل شيء ، وأنا أريد الكشف عن المسؤولين عن هذا الأمر ، المسؤول الذي جاء إلى لقائي في ذلك الوقت قال لي : لقد حدث السلام بين الولايات المتحدة واليابان رغم استخدام القنبلة النووية وجلسا إلى الطاولة ، فلماذا لا نجلس نحن ونتفاهم ؟ أنا لم أخترع تلك اللغة ، بل هم الذين أوجدوها ، وأنا أقول : لتكن هناك عودة إلى تلك اللغة ، والآن يمكن أن يأتي مسؤول ، وأنا لست أجري وراء الرتبة والمقام ، ويمكن أن يكون مسؤولاً من المرتبة الدنيا ، يمكنه أن يأتي ويلتقي بي .
فلنجلس ونتحدث ونضع الخطط ، وأنا لا أقول أن يتم تطبيق ما أقوله ، فيمكننا أن نسأل الشعب ونستشيره ، ولنتناقش بطراز مكشوف للرأي العام ، وليقم الشعب بتحديده ، إنهم لا يحلون أية قضية ويحملون كل شيء على عاتق الجيش والمسؤولين ، إنهم يحرجونهم إلى أقصى درجة ، إنني أشفق على هؤلاء وأحزن من أجلهم ، أحزن من أجل الجميع بما فيهم ذلك الموظف الذي أساء المعاملة معي ، كان يصرخ : كل ما تقوله الدولة سيتحقق !!! ، إنهم يحملونهم عبئاً ثقيلاً .
عمر هؤلاء قصير ،AKP مؤقت ، ولم يبق من عمره سوى سنة أو سنتين ، وكذلك الجيش ، والمفهوم القائم لدى الجيش سينحل ويذهب ، والجيش لا يريد الحل قطعاً ، فاليوم هناك إنسداد ولكن ليس هناك من يفجر عقله ويعمل بضميره ومن قلبه ، حيث يجب تجاوز هذا الانسداد ، ويجب تجاوز الموجبية ، فهؤلاء يتناولون الموجبية والعلمانية على نحو الدين ، و”بايكال” هو من يمثل الموجبية في تركيا ، كما أن الإسلام السياسي الذي تريد أميريكا جلبه لا يشكل حلاً ، فوضع باكستان ظاهر للعيان ، كما وضع إيران ظاهر للعيان أيضاً ، هؤلاء تعلقت عيونهم بالربح ونزوة السلطة ولا يستطيعون التفكير في أي أمر آخر .
لقد مرت خمسة أعوام 2003 ، 2004 ،2005 ، 2006 ، 2007 ، 2008 ، وهم المسؤولون عن مقتل عشرة آلاف شخص لقوا حتفهم في هذه الفترة ، ولكنهم يرونني مسؤولاً عن الدماء المسفوكة ، وأنا قد بذلت جهوداً كبيرة كي لا تسيل الدماء عندما كنت في الخارج ، كما بذلت جهوداً كبيرة هنا لنفس الغاية ، وتمكنت من ذلك ، وكنت قادراً على تصعيد الحرب عندما كنت في الخارج مثلما أنا قادر هنا أيضاً ، وكنت قادراً على إيصالها إلى مستوى حرب فلسطين ، ولكنني إنسان ديموقراطي ، واشتراكي ، ولا أريد تناحر الشعوب ، وتصرفت بمسؤولية .
هنا تقع مسؤولية كبيرة على عاتق الأكراد ، فليكونوا في وحدة أشمل ، وليطوروا وحدتهم ، عليهم أن يعملوا ليلاً نهاراً ، ويجب أن لا يعطى صوت واحد لـ AKP ، فالصوت الذي يعطى له يعود علينا حرباً وقصف بالقنابل .
أمامنا فصل الشتاء ، يمكن الاستفادة منه ، تعالوا لنحلها في هذا الشتاء ، والربيع مقبل ويمكن أن تخرج الأمور من نصابها ، ويمكن أن تأخذ الحرب حالاً رهيباً ، إنني أرغب في الحيلولة دون ذلك ، فإن حدث الحل الديموقراطي ستكون هناك بنية أكثر تكاملاً ، ومجتمع أكثر ديموقراطية .
فليقوموا بتطوير البلديات الشعبية الديموقراطية ، ويمكنكم نقل الملاحظة التالية باسمي إلى كل من الطالباني والبارزاني : نحن نطالب بالحل الديموقراطي ، ويمكنهم الإصرار على هذا الحل الديموقراطي .
فالأكراد يطالبون بالسلام .
يمكن جمع الآراء التي أطرحها هنا في كتاب ونشره تحت أسم “المجتمعية الديموقراطية” ، مؤتمر المجتمع الديموقراطي ذو صبغة مدنية ، وتحدث أحد رفاقكم عن ذلك في اللقاء الماضي ، مؤتمر المجتمع الديموقراطي مؤسسة مدنية ، ويؤسس تنظيمه على هذا الأساس ، قد يكون على شكل جمعيات أو على أي شكل آخر ، الأمر الذي يجب فهمه هو أن مؤتمر المجتمع الديموقراطي هو مؤسسة مدنية .
من هنا أحذر إيران أيضاً ، عليهم أن لا يقاربوا القضية بأساليب على طراز الإعدامات ، حيث يمكن تطوير الحل الديموقراطي في إيران ، وعلى هذا الأساس يمكن الدخول في حوار مع إيران بخصوص هذا الموضوع ، هل هناك استمرار في إضرابهم في السجون ؟ أنقلوا إليهم جميعاً محبتي وتحياتي ، وأن لا يلقوا بحياتهم إلى الخطر ، وليهتموا بأنفسهم .
انقلوا تحياتي الخاصة إلى النساء في “دوغو بيازيد” ، وتحياتي الخاصة إلى رئيس البلدية ، وانقلوا تحياتي إلى شعبنا هناك ، وانقلوا تحياتي إلى رئيسة بلدية ديرسيم ، فمن خلال شخصهن أحيي جميع النساء وأتقدم بمحبتي ، فقد قمت بما استطعت عليه من أجل حياة كريمة لهن ، وسأستمر في ذلك ، وليستمرن في أنشطتهن الديموقراطية .
كما بلغوا تحياتي الخاصة إلى شعبنا في إزمير ، وقارس ، وآغري ، وإيغدير ، وآرداهان .
ليس هناك فرق بعد الآن المطلوب هو الحل ، المطلوب هو الحل الديموقراطي .
ليس صحيحاً أن مسعود يلماز أخبرنا عن طريق “يالجين كوجوك” بالاعتداء الذي حدث في عهد “تانسو تشيللر” .
كنت قد شرحت آرائي حول نظام التمويل العولمي سابقاً .
هناك الرسائل القادمة من السجون ، أتقدم لهم جميعاً بتحياتي ، هناك الرسالة التي وردت من سجن “ميديات” من “فردا إيلدان” يكتب أنه مهتم بعلم الاجتماع ، فليستمروا في جهودهم ، وليتعمقوا ، تحياتي لمن في السجون .
أنا أيضا عندما انتهي من مرافعاتي أريد التطرق إلى المواضيع الأدبية ، وأفكر في مشروع رواية تاريخية فلسفية ، وقد يكون هذا فيما بعد ، قد يكون عملاً أدبياً ذو علاقة بجبل جودي (قد يكون اسمه جودي).
أفكر الآن ولكن قد يحدث بعد فترة طويلة ، لا داعي لإرسال كتب كثيرة الآن، وأنتم ترسلونها من ذاتكم .
طابت أيامكم ، تحياتي للجميع .
تقربت أوروبا من القضية الكردية على أساس المنفعة دائماً ، وكان من بينهم من تقرب بشكل جيد أحياناً ، ومن تقرب بشكل فردي ، وبعضهم حصل على زوجة من هنا من أمثال ” Lagendijk” ومن سبقه كان في علاقة مشابهة ، ولم تكن مواقفهم جادة ولم يحملوا المسؤولية ، واللجنة الوزارية أغلقت القضية بحقي فوراً ولم يطبقوا قوانينهم الحقوقية ، وحدث حادث هنا وتعطل مذياعي فأخذوه .
لم يطبقوا عقوبة العزلة بحقي بعد ، وقد صدرت مصادقة القاضي التنفيذي ، ليتم الاعتراض لدى المحكمة الجنائية ، أعتقد أنه سيبدأ التنفيذ في 20 أو 25 من الشهر .
أعتقد أن هناك لجنة من تركيا التقت بالبارزاني ، هذه الأمور تحدث من حين لآخر ، أنهم يحاولون الحصول على تنازلات ، ما هي النتيجة ؟ ليس تقارباً ، بل علاقات ، إنهم سيأخذون نيجيرفان بارزاني وسيضغطون عليه ليحصلوا على تنازلات .
يقال إن ما يجري ممارسته يشبه ما جرى في عام 1998 ، كلا ، لا يمكن تحقيق ذلك ، فظروف تلك المرحلة كانت مختلفة جداً ، بينما ظروف اليوم مختلفة ، الطالباني سياسي ذئب ، ويدرك جيداً أنه لن يستطيع العيش هناك لولا PKK ولن يستطيع الصمود لأربع وعشرين ساعة لولا PKK ، والبارزاني يعرف هذا ، ولن يسَلِموا PKK ، وهم لن يستطيعوا العيش من دونه ، ولن يتخلوا عنه بسهولة ، علماً بأن PKK سيجد لنفسه حلفاء جدد ، حتى أنه يستطيع إقامة العلاقات مع الولايات المتحدة في الخفاء ، كما أن كلاً من روسيا وسوريا وإيران لا تريد انتهاء PKK .
الولايات المتحدة تريد شد تركيا إلى حرب الشرق الأوسط ، وتركيا لن تتمكن من إعاقة ذلك ، إنهم يلقون بمسؤولية كل ذلك على عاتقي ، ويجعلونني ضحية لذلك ، ويقولون “إن آبو هو المسؤول عن كل ذلك” ، وقد سمعت من الراديو جنرالاً يقول ” يجب عدم التلفظ باسم آبو” .
“خورشيد تولون” لم يلتقي ، والذين في المرتبة الدنيا لا ينكرون التقاءهم ، نعم لماذا قطعت تلك اللقاءات ، ومن الذي قطعها ؟ هذا أمر مهم جداً ، إذا تم الحصول على جواب لهذه الأسئلة ستتمكن تركيا من تجاوز قضاياها ، وأنا أيضاً أسأل .
لماذا قطعت تلك اللقاءات ؟ سأتطرق إلى هذا الموضوع .
ما يعاش الآن يشبه السياسات العثمانية في القرن التاسع عشر ، ففي نهايات ذلك القرن تركوا القضايا متراكمة دون حل ، وفي النهاية تمزقت الإمبراطورية ، وهؤلاء يتركون القضايا تتراكم دون حل ، وفي النهاية سيفجرونها ، إنهم يشبهون الموالين للألمان حينذاك ، إنهم يطبقون سياسات القرن التاسع عشر في القرن الحادي والعشرين ، فلو تواجد مصطفى كمال الآن هل كان سيتصرف على هذا النحو أمام القضايا الضخمة كالجبال ؟ ، كلا ما كان تصرف هكذا ، فقد كان مصطفى كمال يتخذ من العلم القائم في ذلك الوقت أساساً في تناول القضايا ، ويستخدم عقله حتى الانفجار من أجل حلها ، ومقولته “الدليل الحقيقي” كانت لهذا السبب ، فقد كان قارئاً للعلم الحديث ، وعلم الاجتماع كان علم ذلك الوقت ، وكان يقرأه كثيراً ، اتهام مصطفى كمال كثيراً ليس صحيحاً لأن علوم المرحلة كانت الموجبية ، وعمل ما استطاع عليه في ظروف تلك المرحلة ، وكانت الديموقراطية في ذهنه وكان يريد حل القضايا .
وكانت الديموقراطية في ذهنه للإدارة ولكنه لم يستطع تطبيقها ، قوته لم تكفيه ، كما كان يريد جعل التعددية أساساً له ولكن “إينونو” كان يعرقله ، وحتى عندما تبنى “إينونو” قوانين إيطاليا الموسولينية اعترض على “إينونو” قائلا : “لا يمكن أن تكون هذه هي الجمهورية التي أردت تأسيسها” ، حيث كان على فراش المرض في ذلك الوقت ، “رجب بيكر” كان سكرتيراً عاماً و “إينونو” رئيساً للوزارة ، بينما هو على فراش المرض ، قوته لم تكفيه ، التناقض بينه وبين “إينونو” كان كبيراً وكان يخاف من “إينونو” .
هذه أمور غير معروفة تماماً .
يعاش نموذج مصغر عن تركيا في هذا المكان ، سأذكر لكم حادثة جرت هنا ، في الأيام الماضية بعد هذه الأحداث جرت حادثة هنا بذريعة التفتيش ، جاؤوا وقالوا : “سنفتش الغرفة” ، قلت : “لا بأس” ، ولكن كان تفتيشاً مختلفاً عن المرات السابقة ، ففي الماضي كان ينظرون على بعض الأوراق ويغادرون ، ولكن هذه المرة قاموا بتشتيت كل شيء ، ووضعوني في غرفة اللقاءات ، قلت : لماذا تفعلون هذا وتضعوني في هذه الغرفة ؟ ، قالوا : لا يمكنك الكلام … أسكت ، ليس لك الحق ولو في كلمة واحدة .
ثم جاء شخصان وتأبطا ذراعي وشخص ثالث ارتمى على ظهري ، وطرحوني أرضاً .
قلت : اقتلوني بالسلاح أفضل من هذا .
قالوا : سيأتي دور ذلك أيضاً .
وعندها امتنعت عن الكلام .
كما لم أقم بأية حركة ، ولم أشد قبضتي كما لم أدخل في مقاومة فظة ، ولم أشتم .
فهذا لا يتناسب مع شخصيتي ، فقد قاموا بتشتيت كل ما كان في غرفتي ، إعادة ترتيبها أخذ مني خمس أو ست ساعات ، بل استطعت الالتمام في تسع أو عشر ساعات .
يراد خلق وضع يشبه أحداث “دياربكر” في عام 1982 ، تعلمون أن “خيري”ورفاقه قاوموا حتى الاستشهاد بسبب هذه الظروف ، إنهم يتوقعون مني نفس الشيء ، ومن الواضح أنني لن أقاوم مثلما قاوم “كمال بير” ، إنني لا أخاف الموت ولكن لدي مسؤولياتي ، ولا أعلم ماذا سيكون رد فعل الشعب ، ولكن يجب أن يعلم بهذا الحدث ، ولكنني لا أريد تضخيمه .
لقد تغير الفريق هنا ، حيث جاء فريق جديد بالكامل ، وهذا الحدث ليس تصرفاً فردياً من الذين هنا ، فهم لا يستطيعون فعل شيء من ذاتهم ، ربما المدير أيضاً لا يعلم بما جرى ، أعتقد أنه تعليمات من مركز الأزمات المرتبط برئاسة الوزارة مباشرة ، فالعسكر من الرتب العالية كانوا يقولون عن هنا : “بدون علمنا لا يمكن أن يطير طائر” ، وهم يعرفون ما يجري هنا لحظة بلحظة .
في هذه الذروة الأمنية “ذروة الإرهاب” يناقشون بعض القرارات بحقي ، كل هذه الاجتماعات تدور حولي ، فريق يريد تصفيتي ، وهم لا يستطيعون التفاهم حول هذا الأمر ، و AKP تخلى عني بعد الأحداث الأخيرة ، ولكنهم لا يستطيعون التفاهم بشأني ، فهناك من يعترض من داخل الدولة ، ولعدم قدرتهم على التفاهم يعقدون الاجتماع تلو الآخر .
البعض من داخل الدولة يرى هذا الأمر خطيراً ، ولكنني أعتقد أن الشريحة الكبرى من داخل الدولة ليس لديها علم بما يجري ولم يتخذوا قرارهم بعد ، ولا أعلم بالقرار الذي سيصدرونه ، ربما يصدروا قراراً بإبادتي ، ويمكن أن يصدر قرار آخر .
هم يحرضونني لأتصرف مثلما حدث في سجن “دياربكر” ولكن هذا ليس طرازي ولن أُقبل على ذلك ، وكنت قد تحدثت عن ذلك من قبل ، ولو حدث أي حادث وفاة هنا فليعلم شعبنا والجميع أن الدولة قتلت ، فهذا المكان تحت مسؤولية الدولة .
أحد الذين قاموا بالتفتيش قال صارخاً عدة مرات : “سيحدث ما تقوله الدولة” ، فهذا الأمر مرتبط بالقرار الذي تصدره الدولة ، وأنا قلت : لا يهمني ، فليفعلوا ما يريدون ، أنا لا أخاف الموت ولا أي شيء آخر .
حينها كانوا يصرخون ويرفعون أصواتهم علي ، سبوا وشتموا حتى وصلوا إلى سلالتي .
الموظف الذي قال : “سيأتي دور ذلك” ، هل قال هذا الكلام من ذاته فردياً أم هناك قرار بهذا الصدد ؟ ، ربما يكون فردياً ولكنني لا أعتقد أنه تصرف فردي .
يمكن لـ “لجنة مكافحة التعذيب” CPT أن ترسل لجنة ، عندها سأشرح لهم ما جرى بالتفصيل ، ليعلم هم أيضاً بالأمر .
يجري تأسيس دولة في كردستان الجنوبية ، وهم يلقون بمسؤولية ذلك على عاتقي قائلين : ” أنت السبب ” .
كلا ، أنتم وعدتم منذ عشرين سنة ، وأنتم دفعتم إلى تأسيسها ، وقد استسلمت تركيا إلى سياسات النهب والنصب لمؤسسة النقد الدولية (IMF) منذ عشر سنوات ، وبهذه السياسات تديرون البلاد ، وأنتم الذين عقدتم صفقة بمليار دولار مع الكويت مقابل عدم التدخل في شؤون الجنوب ، فهم يسيطرون على هذه المنطقة ويرغمون تركيا على هذه السياسات ، وكل من “ماهر كايناك” و “يالجين كوجوك” يعلمون بتلك السياسات ، يعرفون بالتدخل الأميريكي و ما تريده ، ولهذا أذكرهم ، وفي النهاية لن يعطوا البترول وما شابهه إلى تركيا ، هم الذين أي أميريكا ستأخذ كل شيء ، وسيقومون بإغناء أشخاص معينين والهولدينغات في تركيا ، هولدينغات مثل “KILER” ، ولن يعطوا شيئاً للشعب .
كان “محمد شيمشك” وكيلاً لـ “Marry Lynch” ، عندما أتحدث عن هذه الأمور يقولون : إنك تهدد المدنيين .
والحقيقة ما أقصده من هؤلاء المدنيين هو هذه الهولدينغات ، أي أنهم يقولون : لا يمكنك الحديث عن هؤلاء ولا المساس بهم .
لقد صدر القرار منذ عام 1946 ، ستتأسس دولة كردية في الجنوب ، وستكون حليفاً لإسرائيل .
بتأسيس الدولة الكردية هل سيتم حل القضية الكردية في تركيا ؟ ، لقد تأسست الدولة الأرمينية من قبل هل تم حل القضية الأرمينية ؟ وتأسست الدولة اليونانية ، هل انتهت القضايا مع الروم ؟ القضايا لا زالت مستمرة .
فإذا تأسست الدولة الكردية هل ستنتهي القضية مع الأكراد ؟ ، كلا لن تنتهي .
أعتقد أن الانضمام كثيف من كل البقاع .
تركيا لن تستطيع حل قضاياها بهذا الشكل ، ستتعاظم القضايا مع هذه الأزمات ، ولن تستطيع تركيا التنصل منها ، لقد شنت عشرة هجمات جوية حتى اليوم لا أعلم تماماً ولكنك تصرف ملايين الدولارات على كل عملية جوية .
هل هناك خسائر في العملية الجوية الأخيرة ؟ .
إنهم يفرضون سيطرتهم الكاملة على تركيا .
الحدث الذي جرى هنا له علاقة بهذا الأمر عن قريب ، يقولون عنا :”أعداء المقدسات” ، وما يقصدونه من ذلك هو : “هؤلاء أعداء الدين ” .
أنا قلت بأنني سأشرح سيدنا محمد (ص) في مرافعتي الأخيرة ، وهم وجدوا أن تناقضهم كبير مع مرافعتي الأخيرة ، وهذا هو السبب في تأخير مرافعتي إلى اليوم الأخير ، فقد شخّصوا التناقض الإيديولوجي وانطلاقاً منها وجدوني خطيراً ، ولهذا يحاولون إعلاني ” عدواً للمقدسات ” ، بالطبع كل ذلك في سبيل مزيد من البقاء على الكرسي ، ومزيد من الفائدة من السلطة ، همُ هؤلاء ليست الديموقراطية والحل ، كل غايتهم هي مزيد من البقاء في السلطة ، وليس لديهم ما يمنعهم من القيام بكل شيء من أجل ذلك .
ها هو “غول” يدعي باستمرار بأن القضية ستحل ، وسيكون الحل ديموقراطياً ، وهناك حزمٌ آتية ، ليس هناك شيء صحيح من كل ذلك ، AKP لا يريد حل القضية قطعاً ، كلهم يكذبون ، وبات من المؤكد أن AKP يمارس الخداع بشأن الديموقراطية .
لقد جاؤوا والتقوا بي في مرحلة التحقيق ، جاء ضابط برتبة عقيد والتقى بي باسم رئيس هيئة الأركان “حسين كيفيريكوغلو” ، وكان في اللقاء شخص ادعى أنه ممثل الحكومة و”أجويد” ، هكذا ادعوا أنهم ممثلون عنهم ولا أعلم إن كان ذلك صحيحاً أم لا ، ولكن لا يمكن لممثل هيئة الأركان أن يأتي ويلتقي دون إذن منهم ، بل لا يمكنهم التنفس ، ربما يعتمدون على هذا الأمر في قضية “أرغنكون” ، نحن نعارض السياسات الأميريكية هذه ، والمنتمون إلى “أرغنكون” يدعون معارضتهم لها ، ربما يحاولون عقد رابط بين الطرفين انطلاقاً من هذا الموقف .
إنني معاد لكلا تشكيلي “أرغنكون” ، “أرغنكون العلماني” و ” أرغنكون الذي أسسه AKP” .
الذين جاؤوا إلى هنا كانوا يمثلون “كيفيريكوغلو” ، وأعتقد أن “كيفيريكوغلو” لا ينتمي إلى “أرغنكون” ، فلو كان منهم لتم اعتقاله أيضاً ، الأمر الذي يجب معرفته هو أن اللقاء هنا تم باسم الدولة ، فقد تحدثوا إليّ بمنتهى الصراحة عن كل شيء ، وقالوا : يمكننا إلقاء خطوة في موضوع الحل الديموقراطي .
وأنا قلت : لا بأس .
وسأقوم بما يقع على عاتقي نحو الحل الديموقراطي .
ذهبوا وجاؤوا حتى عام 2002 ، ثن انقطعوا ، وأنا أسأل : لماذا انقطعوا ؟ ومن الذي قطعها ؟ ليتم الكشف عن هذا الأمر .
كان “بولنت أجويد” يريد حل القضية بعض الشيء ، وكانت نظرة “مسعود يلماز” إيجابية إلى الحل ويؤيده ، بينما حزب الحركة القومية (MHP) عرقل الحل .
نظراً لتأييد “أجويد” للحل قاموا بإسقاط حكومته ، ووضعوا AKP على رأس السلطة ، كتبت رسالة إلى “عبد الله غول” في عام 2003 ، فليقوموا بالكشف عن تلك الرسالة للرأي العام .
في عام 2007 كتبت مرافعتي المؤلفة من مائة وأربع وعشرين صفحة كاعتراض شامل على عقوبة العزلة ، فليقوموا بالكشف عنها للرأي العام أيضاً ، فليقوموا بالكشف عن الرسالة التي كتبتها لـ”عبد الله غول” ومرافعتي هذه معاً للرأي العام ، هل قتل جندي واحد من عام 1999 حتى عام 2003 ؟ وهل قتل شرطي واحد ؟ ماذا يريدون أكثر من ذلك ؟ ألم أوقف سفك الدماء ؟ لماذا قطعت هذه اللقاءات ؟ يجب أن يعلم الجميع جواب هذا .
جاء حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002 ، وكانت هناك بعض سياسات الولايات المتحدة فانقطعت اللقاءات ، وتغير كل شيء ، وأنا أريد الكشف عن المسؤولين عن هذا الأمر ، المسؤول الذي جاء إلى لقائي في ذلك الوقت قال لي : لقد حدث السلام بين الولايات المتحدة واليابان رغم استخدام القنبلة النووية وجلسا إلى الطاولة ، فلماذا لا نجلس نحن ونتفاهم ؟ أنا لم أخترع تلك اللغة ، بل هم الذين أوجدوها ، وأنا أقول : لتكن هناك عودة إلى تلك اللغة ، والآن يمكن أن يأتي مسؤول ، وأنا لست أجري وراء الرتبة والمقام ، ويمكن أن يكون مسؤولاً من المرتبة الدنيا ، يمكنه أن يأتي ويلتقي بي .
فلنجلس ونتحدث ونضع الخطط ، وأنا لا أقول أن يتم تطبيق ما أقوله ، فيمكننا أن نسأل الشعب ونستشيره ، ولنتناقش بطراز مكشوف للرأي العام ، وليقم الشعب بتحديده ، إنهم لا يحلون أية قضية ويحملون كل شيء على عاتق الجيش والمسؤولين ، إنهم يحرجونهم إلى أقصى درجة ، إنني أشفق على هؤلاء وأحزن من أجلهم ، أحزن من أجل الجميع بما فيهم ذلك الموظف الذي أساء المعاملة معي ، كان يصرخ : كل ما تقوله الدولة سيتحقق !!! ، إنهم يحملونهم عبئاً ثقيلاً .
عمر هؤلاء قصير ،AKP مؤقت ، ولم يبق من عمره سوى سنة أو سنتين ، وكذلك الجيش ، والمفهوم القائم لدى الجيش سينحل ويذهب ، والجيش لا يريد الحل قطعاً ، فاليوم هناك إنسداد ولكن ليس هناك من يفجر عقله ويعمل بضميره ومن قلبه ، حيث يجب تجاوز هذا الانسداد ، ويجب تجاوز الموجبية ، فهؤلاء يتناولون الموجبية والعلمانية على نحو الدين ، و”بايكال” هو من يمثل الموجبية في تركيا ، كما أن الإسلام السياسي الذي تريد أميريكا جلبه لا يشكل حلاً ، فوضع باكستان ظاهر للعيان ، كما وضع إيران ظاهر للعيان أيضاً ، هؤلاء تعلقت عيونهم بالربح ونزوة السلطة ولا يستطيعون التفكير في أي أمر آخر .
لقد مرت خمسة أعوام 2003 ، 2004 ،2005 ، 2006 ، 2007 ، 2008 ، وهم المسؤولون عن مقتل عشرة آلاف شخص لقوا حتفهم في هذه الفترة ، ولكنهم يرونني مسؤولاً عن الدماء المسفوكة ، وأنا قد بذلت جهوداً كبيرة كي لا تسيل الدماء عندما كنت في الخارج ، كما بذلت جهوداً كبيرة هنا لنفس الغاية ، وتمكنت من ذلك ، وكنت قادراً على تصعيد الحرب عندما كنت في الخارج مثلما أنا قادر هنا أيضاً ، وكنت قادراً على إيصالها إلى مستوى حرب فلسطين ، ولكنني إنسان ديموقراطي ، واشتراكي ، ولا أريد تناحر الشعوب ، وتصرفت بمسؤولية .
هنا تقع مسؤولية كبيرة على عاتق الأكراد ، فليكونوا في وحدة أشمل ، وليطوروا وحدتهم ، عليهم أن يعملوا ليلاً نهاراً ، ويجب أن لا يعطى صوت واحد لـ AKP ، فالصوت الذي يعطى له يعود علينا حرباً وقصف بالقنابل .
أمامنا فصل الشتاء ، يمكن الاستفادة منه ، تعالوا لنحلها في هذا الشتاء ، والربيع مقبل ويمكن أن تخرج الأمور من نصابها ، ويمكن أن تأخذ الحرب حالاً رهيباً ، إنني أرغب في الحيلولة دون ذلك ، فإن حدث الحل الديموقراطي ستكون هناك بنية أكثر تكاملاً ، ومجتمع أكثر ديموقراطية .
فليقوموا بتطوير البلديات الشعبية الديموقراطية ، ويمكنكم نقل الملاحظة التالية باسمي إلى كل من الطالباني والبارزاني : نحن نطالب بالحل الديموقراطي ، ويمكنهم الإصرار على هذا الحل الديموقراطي .
فالأكراد يطالبون بالسلام .
يمكن جمع الآراء التي أطرحها هنا في كتاب ونشره تحت أسم “المجتمعية الديموقراطية” ، مؤتمر المجتمع الديموقراطي ذو صبغة مدنية ، وتحدث أحد رفاقكم عن ذلك في اللقاء الماضي ، مؤتمر المجتمع الديموقراطي مؤسسة مدنية ، ويؤسس تنظيمه على هذا الأساس ، قد يكون على شكل جمعيات أو على أي شكل آخر ، الأمر الذي يجب فهمه هو أن مؤتمر المجتمع الديموقراطي هو مؤسسة مدنية .
من هنا أحذر إيران أيضاً ، عليهم أن لا يقاربوا القضية بأساليب على طراز الإعدامات ، حيث يمكن تطوير الحل الديموقراطي في إيران ، وعلى هذا الأساس يمكن الدخول في حوار مع إيران بخصوص هذا الموضوع ، هل هناك استمرار في إضرابهم في السجون ؟ أنقلوا إليهم جميعاً محبتي وتحياتي ، وأن لا يلقوا بحياتهم إلى الخطر ، وليهتموا بأنفسهم .
انقلوا تحياتي الخاصة إلى النساء في “دوغو بيازيد” ، وتحياتي الخاصة إلى رئيس البلدية ، وانقلوا تحياتي إلى شعبنا هناك ، وانقلوا تحياتي إلى رئيسة بلدية ديرسيم ، فمن خلال شخصهن أحيي جميع النساء وأتقدم بمحبتي ، فقد قمت بما استطعت عليه من أجل حياة كريمة لهن ، وسأستمر في ذلك ، وليستمرن في أنشطتهن الديموقراطية .
كما بلغوا تحياتي الخاصة إلى شعبنا في إزمير ، وقارس ، وآغري ، وإيغدير ، وآرداهان .
ليس هناك فرق بعد الآن المطلوب هو الحل ، المطلوب هو الحل الديموقراطي .
ليس صحيحاً أن مسعود يلماز أخبرنا عن طريق “يالجين كوجوك” بالاعتداء الذي حدث في عهد “تانسو تشيللر” .
كنت قد شرحت آرائي حول نظام التمويل العولمي سابقاً .
هناك الرسائل القادمة من السجون ، أتقدم لهم جميعاً بتحياتي ، هناك الرسالة التي وردت من سجن “ميديات” من “فردا إيلدان” يكتب أنه مهتم بعلم الاجتماع ، فليستمروا في جهودهم ، وليتعمقوا ، تحياتي لمن في السجون .
أنا أيضا عندما انتهي من مرافعاتي أريد التطرق إلى المواضيع الأدبية ، وأفكر في مشروع رواية تاريخية فلسفية ، وقد يكون هذا فيما بعد ، قد يكون عملاً أدبياً ذو علاقة بجبل جودي (قد يكون اسمه جودي).
أفكر الآن ولكن قد يحدث بعد فترة طويلة ، لا داعي لإرسال كتب كثيرة الآن، وأنتم ترسلونها من ذاتكم .
طابت أيامكم ، تحياتي للجميع .
15 تشرين الأول 2008