بالإضافة إلى عمليات الاغتيال الجماعية والفردية التي مارستها القوى الإرهابية في مختلف أنحاء العراق بهدف تخريب البلاد وضرب البنية التحتية وإثارة الفتن الطائفية والعرقية بين أبناء الشعب العراقي.
وتأتي عملية الموصل واستهداف الأخوة المسيحيين للفتك بهم وتهجيرهم من مدينة الآباء والأجداد كآخر ورقة تستخدمها القوى الإرهابية ومن يقف ورائهم من الأبواق المشبوهة ، وذلك لدق أسفين بين الكرد والآسوريين صاحبا المصير المشترك والموقف الموحد في وجه كل مخططات الإرهاب .
إن أولئك الذين حاولوا توجيه أصابع الاتهام إلى القوات الكردية ، لا ينطقون سوى باسم الجماعات الملثمة التي لفظها الشعب والتاريخ وهم الذين يقفون ضد العملية السياسية في العراق وتطوره وازدهاره.
إننا في اللجنة العليا للتحالف الديمقراطي الكردي في سورية، في الوقت الذي نشجب فيه بشدة استهداف الأخوة المسيحيين في الموصل وغيرها من المدن العراقية نضم صوتنا إلى أصوات الأخوة الآسوريين ورجال الدين المسيحي في العراق الذين أشادوا بموقف حكومة إقليم كردستان العراق وبرلمانه وقيادته التي وقفت إلى جانب أشقاءها في محنتهم ، ونطالب بعودة هؤلاء المهجرين إلى ديارهم وإنزال العقاب الصارم بحق القتلة وعصابات الإجرام.
قامشلي
16 / 10 / 2008
اللجنة العليا