عقد مصالحة بين عائلة كردية و عربية في ديرك

  تم في قرية عين ديوار من منطقة ديريك بتاريخ 6-10-2008 عقد مصالحة بين عائلة المغدور علاء رسول احمد الكردية من عين ديوار وعائلة عدنان الشمري العربية من ريف دمشق اثر حادث اليم الم بالمغدور و فقد حياته على اثرها وهو في ريعان شبابه، وتمت المصالحة من قبل لجنة أخوة الشعب من ديريك وبمساهمة رئيس بلدية عين ديوار حسين احمد حاجي و المهندس كاميران عبد العزيز حسو وبمشاركة جماهيرية واسعة وبحضور رجال الدين مسيحيين و مسلمين والكثير من وفود الأحزاب الكردية والشخصيات الوطنية و رؤساء العشائر الكردية والعربية من أبناء المنطقة وأبناء القرية
وتم إنجاح هذه المصالحة بالاتفاق و التسامح، و لتكون عبرة ومثلا جيدا على نشر ثقافة التسامح و المصالحة بين أبناء المجتمع السوري.

المصدر: المؤسسة الإعلامية في منظومة غرب كردستان- ديرك 8/10/2008

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…