استقبال وفد من المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا من قبل ممثلية الأمم المتحدة في دمشق

قام وفد باسم المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا بتاريخ 5 / 10 / 2008، بتقديم مذكرة إلى ممثلية الأمم المتحدة في دمشق بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للإحصاء الاستثنائي الجائر في محافظة الحسكة ، وهذا نصها:
ممثلية الأمم المتحدة في دمشق
تحية تقدير واحترام

يصادف يوم الخامس من تشرين الأول الذكرى السادسة والأربعين للإحصاء الاستثنائي الجائر الذي أجري في محافظة الحسكة عام 1962 بموجبه تم تجريد مالا يقل عن / 150 / ألف من المواطنين الكرد من الجنسية السورية بدوافع عنصرية ليس إلا، والذين يتجاوز عددهم اليوم أكثر من نصف مليون إنسان بين مجرد من الجنسية ومكتومي القيد.
إن هؤلاء يعانون أشد المعاناة كونهم محرومين من العمل في دوائر الدولة ومؤسساتها، ولا يحق لهم السفر خارج البلاد والعودة إليه أو حتى الإقامة في الفنادق داخل سوريا إلا بموجب موافقة من الأجهزة الأمنية، كما أن أبناءهم محرومون من الدراسة في الجامعات والمعاهد السورية وغيرها من التدابير والإجراءات التي تثقل كاهلهم، ناهيك عن أنهم يشعرون بالاغتراب داخل بلدهم.
إننا في المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا نهيب بكم ونناشد ضمائركم الحية بالوقوف إلى جانب المعاناة الإنسانية لهؤلاء عبر مطالبة الحكومة السورية بحل قضيتهم وإعادة الجنسية لهم وذلك تحقيقاً للحق وفق كل الشرائع والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان فاكتساب الجنسية كما تنص عليه كل المواثيق والعهود الدولية حق طبيعي ومكتسب ولا يجوز سحب أو تجريد أي مواطن في أي بلد كان من جنسيته.
في الختام تقبلوا فائق تقديرنا واحترامنا
5 / 10 / 2008
المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…