الخارجية الأمريكية قلقة على اعتقال مشعل التمو والمعتقلين الآخرين وتدعو سوريا بإطلاق سراحهم فورا دون شروط

نددت واشطن الجمعة بتوقيف السلطات السورية الناشط الكردي المعارض مشعل تمو واحتجازه داعية دمشق الى الافراج عنه فورا وبلا شرط.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت وود في بيان “نحن قلقون على الناشط الكردي السوري مشعل تمو الذي يعتبر اعتقاله المقلق الحلقة الاحدث في سلسلة اعتقالات نفذتها السلطات بحق ناشطين في المجتمع المدني السوري”.

واضاف المتحدث ان تمو اعتقل في 15 آب/اغسطس ونقل الى مركز اعتقال في دمشق حيث حرم من اي اتصال بالعالم الخارجي طيلة اسبوعين.
وتابع البيان ان تمو قدم الى المحاكمة في جلسة تمهيدية في 27 آب/اغسطس وهو لا يزال قيد التوقيف.

واضاف “نحن ندين اعتقال تمو وسجناء ضمير سوريين آخرين وندعو الى اطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط”.

وتابع البيان “نحض المجتمع الدولي على الانضمام الينا في دعوة الحكومة السورية الى الكف عن اعتقال منتقدي النظام”.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…