وأعرب رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية اسماعيل عمر في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” عن قلقه على مصير الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في سورية مشعل التمو
وأعتقد أن اعتقاله سيطول وربما سيكون مصيره ذات مصير الشيخ الخزنوي الذي اختطف بذات الطريقة قبل أن يتم الإعلان عن وفاته في ظروف غامضة”.
وأشار عمر إلى أن الأكراد قد يلجأون في حال فشلت الاتصالات غير المباشرة مع السلطات إلى الاستنجاد بالخارج لإطلاق سراح التمو، وقال: “الأكراد في سورية متهمون باستمرار والسلطات تشكك في وطنيتهم، ومن هنا نحن نخشى على مصير التمو، وهنالك اتصالات غير مباشرة بين عائلة التمو والسلطات، لكننا قد نلجأ في حال فشل هذه الجهود في الكشف عن مصيره، إلى بعض الأطراف الدولية لمساعدتنا في الضغط على النظام الافصاح عن مكان اعتقاله وإطلاق سراحه”، على حد تعبيره.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن قد قال في بيان له يوم أمس السبت أرسل نسخة منه لـ “قدس برس” ان كافة الأجهزة الأمنية في منطقة عين العرب شمال سورية نفت وجود الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في سورية مشعل التمو لديها أو علمها بمكان وجوده, الأمر الذي اثار مخاوف قيادات سورية معارضة من ان يلاقي السيد مشعل التمو مصير الشيخ محمد معشوق الخزنوي الذي اختفى بالطريقة نفسها في ايار (مايو)2005 وتمت تصفيته في ظروف غامضة في الاول من حزيران (يونيو)2005، على حد تعبير البيان.
وذكر المرصد أن المعارض والناشط السوري مشعل التمو اختفى فجر أول أمس الجمعة بعد مغادرته منزل المحامي رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في مدينة عين العرب شمال سورية متوجها إلى حلب وانقطع الاتصال به عند الساعة الثانية والنصف من فجر الجمعة، وأن مصادر كردية سورية ترجح أن تكون الأجهزة الأمنية في محافظة حلب قد اعتقلته دون أن تعلن عن ذلك رسميا.