بقلم: علي شمدين*
لاشك ان المجازر التي نفذتها السلطات العثمانية بحق الاخوة الاشوريين السريان مطلع القرن العشرين ، القت بظلالها السوداء على العلاقات التاريخية بين الشعبين الكردي والاشوري حتى وقت قريب ، حيث ادار العثمانيون لعبة خطيرة تحت غطاء ديني وعبر ادواتها بين الشعبين للايقاع بينهما وتشتيت صفوفهما للنيل منهما وهذا ما حصل مع الاسف الشديد ضد معظم الشعوب المتعايشة في اطار الامبراطورية العثمانية ، فمثلما ان الحقيقة تثبت بالوقائع بان الكرد والسريان كانوا ضحايا لجلاد مشترك ، فان الحقيقة الاخرى والتي لايمكن تجاهلها وهي نجاح العثمانيين مع الاسف في كسب حفنة من المرتزقة من تلك الشعوب التابعة لحكمها لاستخدامها ادوات مشاركة في تنفيذ جرائمها ، وتلك الحفنة المدانة لاتمثل ارادة الشعوب التي تنتمي اليها بهويتها القومية قط ، والا لكانت شعوب الارض قاطبة ضمن دائرة الاتهام والادانة لمجرد انتماء احد المجرمين اليها ..
وفي هذا الاطار بادر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، منذ ما يقارب العقد من الزمن ، وضمن برنامج ندواته الثقافية الشهرية بالقامشلي وبالتنسيق مع المنظمة الاثورية الديمقراطية ، الى دعوة الكاتب السرياني الاشوري الاستاذ سعيد لحدو لالقاء محاضرة حول مجازر السريان ودور الكرد فيها ، وقد حضرها طيف واسع من المهتمين بهذا الشأن من المثقفين الكرد والسريان ومن السياسيين من مختلف الاحزاب والمنظمات فضلا عن بعض الشخصيات الوطنية المطلعة على الكثير من تفاصيل تلك المجازر ، وتقديم صفحات ناصعة تبين نصرة الكرد وإيوائهم للسريان الاشوريين وحمايتهم من تلك المجازر ، وقد كان الحوار شفافا وجريئا بين الحضور في مبادرة كانت نوعية وفريدة ، وتوصل المشاركون معا خلالها الى تلك القناعة المشتركة التي ذكرناها في المقدمة ، وقد طبعت مواد تلك الندوة في كراس بعنوان (التيه ومسالك الحكمة).
الامر الذي بشر بان النخبة السياسية والمثقفة بين الشعبين بدأت تتجاوز بوعي جدران الحقد والكراهية التي بناها بينهما جلاديهما ، وفتحت قنوات الحوار والتفاهم والتعاون المشترك بينهما ، ولعل العلاقات السياسية بين المنظمة الاثورية وبين فصائل الحركة الكردية عموما والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي خصوصا التي تمتد الى ماقبل الدروة الانتخابية لمجلس الشعب (1990 – 1994) تعكس هذا التطور ، عندما كان الاستاذ بشير سعدي يشكل ظهيرا قويا للمندوبين الكرد انذاك (الاستاذ عبد الحميد درويش ، والمرحوم الشهيد كمال احمد) في دعم القضايا التي كانا يطرحانها تحت قبة البرلمان كـ(قضية المجردين من الجنسية السورية) ، تلك العلاقات الاخوية المشتركة هي التي ساهمت في خلق مثل هذه الاجواء الايجابية التي بدأت تتطور شيئا فشيئا حتى امتدت الى الوسط الاجتماعي والمشاركة الواسعة معا في مناسبات (الافراح والاتراح) ..
وقد بلغت تلك العلاقات المتنامية بين الطرفين ذروتها عندما توسعت دائرة التواصل والتعاون بينهما حتى شملت شريحة هامة من رجال الدين الكرد (المسلمين) و السريان ( المسيحيين) ايضا ، الذين تفاعلوا معا وانفتحوا على بعضهم البعض ، وتجسد ذلك في التعاون في حل الكثير من القضايا والخلافات الاجتماعية الملتهبة التي كان سابقا من الممكن لها ان تتطور الى مشاكل خطيرة تهدد علاقات التعايش المشترك بينهما ..
ولا يخفى ان نيافة المطران متى روهم (مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس) ، بمواقفه الايجابية كان احد هؤلاء الذين تركوا بصمة واضحة في ترميم هذه العلاقات بين الكرد والسريان ، كان آخرها دوره المساعد الى جانب الخيرين في الوسطين الكردي والسرياني في وأد تلك الفتنة الخطيرة التي حصلت في ديريك مؤخرا ، والتي راح ضحيتها شاب كردي (مسلم)، على يد آخر سرياني (مسيحي) ، والتي كادت بسبب محاولات المزاودين من الجانبين أن تودي بمجتمعنا نحو نفق مظلم ..
وليس مستغربا ان يصبح المطران روهم هو الآخر بسبب موقفه هذا هدفا لسهام المتضررين من انفتاح المجتمعين على بعضهما البعض والعمل معا كورشة واحدة لما فيه خير الشعبين ومستقبلهما ، فقد سددت جريدة (يكيتي في عددها العدد 158 حزيران 2008 / في مقال بعنوان : ما هكذا تخدم قضايا العيش المشترك والسلم الأهلي ، يا راعي الكنيسة السريانية) ، سهامها المسمومة الى صدر نيافة المطران متى روهم ، لمجرد انه بات له حضورا (سياسيا) مميزا في هذا الميدان من بناء العلاقات الايجابية بين المجتمعين الكردي والسرياني (في الجزيرة خصوصا) ، مثلما كانت هذه (الجريدة) على الدوام مستنقعا تنطلق منها حملات التشهير والتضليل بحق المناضلين الكرد ناهيك عن السريان الاشوريين وغيرهم ، فهي لاتستثني احدا من هؤلاء اينما كان ، والا كيف يمكن فهم ما قالته الجريدة : (حيث كان المسيحي غائباً سواء في إدانته لممارسات النظام أو حتى في المشاركة بمجالس العزاء للشهداء، بالإضافة إلى قيامه بتبرير ممارسات النظام في هذه المجازر ..) ، فعلى من هذا الافتراء ؟؟ ، لاننا جميعا نتذكر بانه في الوقت الذي كان فيه وفدا رفيعا من المنظمة الاثورية الديمقراطية حاضرا انذاك مراسيم عزاء المرحوم معشوق الخزنوي، في نفس الوقت كانت ابواق تابعة لأصحاب هذه (الجريدة) تردد شعارها الداعي الى العيش (المشترك) و(السلم) الأهلي والى تعزيز الوحدة (الوطنية) ، والذي كان يقول بالحرف : (لا عرب و لا سريان ..
هون قامشلي كردستان) ، فمن الذي يثير الاحقاد ويرفع الشعارات المسمومة المحرضة والمزاودة ؟! ولمصلحة من ؟! ..
وتقول الجريدة عن نيافته : (وذلك بإدخاله العامل السياسي في توجهاته اليومية للطائفة، وهذا ما دفعنا إلى كتابة المقال رغم ترددنا لعدة أشهر، إلا أن الأمور وصلت إلى درجة لم يعد السكوت عنها ممكناً..) ، اذا من الواضح بان تردد (الجريدة) واصحابها يمتد : (فقط لعدة اشهر) وليس لسنوات ماضية كما تدعي (الجريدة) عندما سردت ملف مختلق لادانة المطران روهم تمتد الى فترة كتابة كتاب (آزخ) ، والى احداث القامشلي 2004 ، وصولا الى زمن اغتيال المرحوم الخزنوي ..
، اذا فقط عدة اشهر ليس الا ، اي تمد فقط الى زمن تلك المصالحة التي تمت في ديريك حول قضية اغتيال شاب كردي على يد آخر سرياني ، والتي لم يكن لاصحاب الجريدة دورا في تلك المصالحة سوى التحريض واثارة الفتنة لافشالها ، هذا الدور الذي لم يثمر عن اية نتيجة لحسن الحظ بسبب الشعور القومي والوطني الرفيع لعائلة الشهيد التي لم تنجر خلف تلك الشعارات المزاودة المضللة التي كانت تلوكها الجريدة واصحابها ، وانما امتثلت بجراة الى منطق المصالحة ووأد الفتن التي تبناها الخيرين الذين انجزوا المصالحة وكان في مقدمتهم الحكيم (الهرم) ، و (المتقرب) منه المطران متى روهم ، فأي من المنطقين يخدم (قضايا العيش المشترك والسلم الأهلي ؟!) ، ثم من الذي الزم (الجريدة) الى هذا الرد رغم ترددها كما تقول ؟! .
واي من المنطقين يقوم بـ(تضخيم الحوادث الاجتماعية العادية اليومية والخلافات الاقتصادية بين المواطنين الكرد والسريان، وإعطاءها بعداً دينياً وعرقياً وتحميل الكرد ككل مسؤولية ذلك ؟!) ، اهو منطق الذين يحاولون حلها ووأدها في المهد ، أم الذين يصبون الزيت على النار بشعاراتهم الخلبية التي لم تعد تنطلي على أحد ؟! .
وتصريحات نيافة المطران الايجابية كثيرة لعل آخرها ما صرح به في يوم 15/5/2008 ، في الاحتفال الذي يقام سنويا في مثل هذا اليوم قرب مدينة ديريك (قرية بِّرِكْ) التي تقع فيها كنيسة العذراء ، تلك التصريحات التي اثارت حفيظة الجهات الامنية التي انسحبت من الاحتفال بسبب هذه التصريحات ، عندما قال : (لقد حضر معنا اليوم هذا الاحتفال ضيوف كبار ،لهم القدر والإجلال ، وفي مقدمتهم المناضل الأستاذ عبد الحميد درويش ، وممثلو الأحزاب الكردية ..) ، واضاف ايضا وفي الهواء الطلق وامام حشد مختلط من الشعبين وليس في (مجلس خاص) ، قائلا : (لا يمكن لوطن أن يزدهر ما لم تتحقق فيه كرامة الإنسان وتتأمن فيه حقوقه ، وعندما يطلب من الإنسان تأدية واجباته ينبغي أن يكون هناك احترام له ، احترام للآخر ، وعندما أطالب الآخر باحترامي علي أن أبادره بذات الشيء ، أحترمه وأحفظ حقوقه ولا أسلب تلك الحقوق بسبب انتمائه الديني أو العرقي أو المذهبي)..
وختاما من يقوم حقيقة بـ( الدفاع المشروع عن شعبنا) ، هل هم الذين (يقربون) امثال نيافة المطران متى روهم الى جانب قضاياهم المشتركة ليقوم بتأييدها في (المجالس العامة) ، دون الاكتراث لما يشاع من اضاليل حول احاديث (المجالس الخاصة) ، ام اولئك الذين يسخرون جريدتهم الموبوءة لاتهام هذا وتخوين ذاك وهم المسكونون أصلا بنظرية المؤامرة حتى النخاع ومدمنين عليها .
25 / 7 /2008
الامر الذي بشر بان النخبة السياسية والمثقفة بين الشعبين بدأت تتجاوز بوعي جدران الحقد والكراهية التي بناها بينهما جلاديهما ، وفتحت قنوات الحوار والتفاهم والتعاون المشترك بينهما ، ولعل العلاقات السياسية بين المنظمة الاثورية وبين فصائل الحركة الكردية عموما والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي خصوصا التي تمتد الى ماقبل الدروة الانتخابية لمجلس الشعب (1990 – 1994) تعكس هذا التطور ، عندما كان الاستاذ بشير سعدي يشكل ظهيرا قويا للمندوبين الكرد انذاك (الاستاذ عبد الحميد درويش ، والمرحوم الشهيد كمال احمد) في دعم القضايا التي كانا يطرحانها تحت قبة البرلمان كـ(قضية المجردين من الجنسية السورية) ، تلك العلاقات الاخوية المشتركة هي التي ساهمت في خلق مثل هذه الاجواء الايجابية التي بدأت تتطور شيئا فشيئا حتى امتدت الى الوسط الاجتماعي والمشاركة الواسعة معا في مناسبات (الافراح والاتراح) ..
وقد بلغت تلك العلاقات المتنامية بين الطرفين ذروتها عندما توسعت دائرة التواصل والتعاون بينهما حتى شملت شريحة هامة من رجال الدين الكرد (المسلمين) و السريان ( المسيحيين) ايضا ، الذين تفاعلوا معا وانفتحوا على بعضهم البعض ، وتجسد ذلك في التعاون في حل الكثير من القضايا والخلافات الاجتماعية الملتهبة التي كان سابقا من الممكن لها ان تتطور الى مشاكل خطيرة تهدد علاقات التعايش المشترك بينهما ..
ولا يخفى ان نيافة المطران متى روهم (مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس) ، بمواقفه الايجابية كان احد هؤلاء الذين تركوا بصمة واضحة في ترميم هذه العلاقات بين الكرد والسريان ، كان آخرها دوره المساعد الى جانب الخيرين في الوسطين الكردي والسرياني في وأد تلك الفتنة الخطيرة التي حصلت في ديريك مؤخرا ، والتي راح ضحيتها شاب كردي (مسلم)، على يد آخر سرياني (مسيحي) ، والتي كادت بسبب محاولات المزاودين من الجانبين أن تودي بمجتمعنا نحو نفق مظلم ..
وليس مستغربا ان يصبح المطران روهم هو الآخر بسبب موقفه هذا هدفا لسهام المتضررين من انفتاح المجتمعين على بعضهما البعض والعمل معا كورشة واحدة لما فيه خير الشعبين ومستقبلهما ، فقد سددت جريدة (يكيتي في عددها العدد 158 حزيران 2008 / في مقال بعنوان : ما هكذا تخدم قضايا العيش المشترك والسلم الأهلي ، يا راعي الكنيسة السريانية) ، سهامها المسمومة الى صدر نيافة المطران متى روهم ، لمجرد انه بات له حضورا (سياسيا) مميزا في هذا الميدان من بناء العلاقات الايجابية بين المجتمعين الكردي والسرياني (في الجزيرة خصوصا) ، مثلما كانت هذه (الجريدة) على الدوام مستنقعا تنطلق منها حملات التشهير والتضليل بحق المناضلين الكرد ناهيك عن السريان الاشوريين وغيرهم ، فهي لاتستثني احدا من هؤلاء اينما كان ، والا كيف يمكن فهم ما قالته الجريدة : (حيث كان المسيحي غائباً سواء في إدانته لممارسات النظام أو حتى في المشاركة بمجالس العزاء للشهداء، بالإضافة إلى قيامه بتبرير ممارسات النظام في هذه المجازر ..) ، فعلى من هذا الافتراء ؟؟ ، لاننا جميعا نتذكر بانه في الوقت الذي كان فيه وفدا رفيعا من المنظمة الاثورية الديمقراطية حاضرا انذاك مراسيم عزاء المرحوم معشوق الخزنوي، في نفس الوقت كانت ابواق تابعة لأصحاب هذه (الجريدة) تردد شعارها الداعي الى العيش (المشترك) و(السلم) الأهلي والى تعزيز الوحدة (الوطنية) ، والذي كان يقول بالحرف : (لا عرب و لا سريان ..
هون قامشلي كردستان) ، فمن الذي يثير الاحقاد ويرفع الشعارات المسمومة المحرضة والمزاودة ؟! ولمصلحة من ؟! ..
وتقول الجريدة عن نيافته : (وذلك بإدخاله العامل السياسي في توجهاته اليومية للطائفة، وهذا ما دفعنا إلى كتابة المقال رغم ترددنا لعدة أشهر، إلا أن الأمور وصلت إلى درجة لم يعد السكوت عنها ممكناً..) ، اذا من الواضح بان تردد (الجريدة) واصحابها يمتد : (فقط لعدة اشهر) وليس لسنوات ماضية كما تدعي (الجريدة) عندما سردت ملف مختلق لادانة المطران روهم تمتد الى فترة كتابة كتاب (آزخ) ، والى احداث القامشلي 2004 ، وصولا الى زمن اغتيال المرحوم الخزنوي ..
، اذا فقط عدة اشهر ليس الا ، اي تمد فقط الى زمن تلك المصالحة التي تمت في ديريك حول قضية اغتيال شاب كردي على يد آخر سرياني ، والتي لم يكن لاصحاب الجريدة دورا في تلك المصالحة سوى التحريض واثارة الفتنة لافشالها ، هذا الدور الذي لم يثمر عن اية نتيجة لحسن الحظ بسبب الشعور القومي والوطني الرفيع لعائلة الشهيد التي لم تنجر خلف تلك الشعارات المزاودة المضللة التي كانت تلوكها الجريدة واصحابها ، وانما امتثلت بجراة الى منطق المصالحة ووأد الفتن التي تبناها الخيرين الذين انجزوا المصالحة وكان في مقدمتهم الحكيم (الهرم) ، و (المتقرب) منه المطران متى روهم ، فأي من المنطقين يخدم (قضايا العيش المشترك والسلم الأهلي ؟!) ، ثم من الذي الزم (الجريدة) الى هذا الرد رغم ترددها كما تقول ؟! .
واي من المنطقين يقوم بـ(تضخيم الحوادث الاجتماعية العادية اليومية والخلافات الاقتصادية بين المواطنين الكرد والسريان، وإعطاءها بعداً دينياً وعرقياً وتحميل الكرد ككل مسؤولية ذلك ؟!) ، اهو منطق الذين يحاولون حلها ووأدها في المهد ، أم الذين يصبون الزيت على النار بشعاراتهم الخلبية التي لم تعد تنطلي على أحد ؟! .
وتصريحات نيافة المطران الايجابية كثيرة لعل آخرها ما صرح به في يوم 15/5/2008 ، في الاحتفال الذي يقام سنويا في مثل هذا اليوم قرب مدينة ديريك (قرية بِّرِكْ) التي تقع فيها كنيسة العذراء ، تلك التصريحات التي اثارت حفيظة الجهات الامنية التي انسحبت من الاحتفال بسبب هذه التصريحات ، عندما قال : (لقد حضر معنا اليوم هذا الاحتفال ضيوف كبار ،لهم القدر والإجلال ، وفي مقدمتهم المناضل الأستاذ عبد الحميد درويش ، وممثلو الأحزاب الكردية ..) ، واضاف ايضا وفي الهواء الطلق وامام حشد مختلط من الشعبين وليس في (مجلس خاص) ، قائلا : (لا يمكن لوطن أن يزدهر ما لم تتحقق فيه كرامة الإنسان وتتأمن فيه حقوقه ، وعندما يطلب من الإنسان تأدية واجباته ينبغي أن يكون هناك احترام له ، احترام للآخر ، وعندما أطالب الآخر باحترامي علي أن أبادره بذات الشيء ، أحترمه وأحفظ حقوقه ولا أسلب تلك الحقوق بسبب انتمائه الديني أو العرقي أو المذهبي)..
وختاما من يقوم حقيقة بـ( الدفاع المشروع عن شعبنا) ، هل هم الذين (يقربون) امثال نيافة المطران متى روهم الى جانب قضاياهم المشتركة ليقوم بتأييدها في (المجالس العامة) ، دون الاكتراث لما يشاع من اضاليل حول احاديث (المجالس الخاصة) ، ام اولئك الذين يسخرون جريدتهم الموبوءة لاتهام هذا وتخوين ذاك وهم المسكونون أصلا بنظرية المؤامرة حتى النخاع ومدمنين عليها .
25 / 7 /2008
* كاتب كردي من سوريا