اكدت منظمة حقوق الانسان في سوريا (ماف) في خبر لها – تلقى موقعنا نسخة منه – نبأ اعتقال سكرتير حزب اليساري الكردي محمد موسى في دمشق, بعد ان تم استدعاؤه رسميا, وخضوعه الى الاستجواب لعدة أيام, ومن ثم انقطاع أخباره, وذكرت المنظمة و استناداً الى تصريح خاص من المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا, ان محمد موسى قد خضع للاستجواب قبل ذلك في مدينة القامشلي من قبل الأمن العسكري.
وفيما يلي نص الخبر الصحفي الذي اوردته منظمة (ماف) :
خبر صحفي حول توقيف سكرتير حزب اليسار الكردي محمد موسى
(لا يجوز اعتقال أي شخص أو حجزه أو نفيه تعسفاً )
المادة (9 )- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
(لكلّ فرد حق الحرية وفي الأمان على شخصه ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً ولا يجوز حرمان أحد من حريته، إلا لأسباب ينصّ عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر
الفقرة الأولى من العهد الدولي بخصوص الحقوق المدنية والسياسية :
(لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون (الفقرة الثانية من المادة / 28 / من الدستور السوري
تتابع منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، بقلق كبير وضع الاستاذ محمد موسى سكرتير حزب اليسار الكردي في سوريا، الذي راجع في تمام الساعة التاسعة والنصف صباح هذا اليوم السبت 19-7-2008 فرع فلسطين في دمشق، بعد أن تم استدعاؤه رسمياً، بحسب تصريح خاص للمنظمة من المكتب السياسي لحزب اليسار الكردي في سوريا، وكان الاستاذ محمد قد خضع للتحقيق على امتداد أيام الماضية في دمشق، إلى أن انقطعت أخباره حتى ساعة تحرير الخبر وهي الحادية عشر ليلا ونصف، وبعد أن خضع للاستجواب قبل ذلك في مدينة القامشلي من قبل الأمن العسكري لفترة زادت عن أسبوعين والأستاذ محمد الأم فاطمة والأب موسى مواليد1952 يحمل إجازة في الفلسفة، متزوج وأب لثلاث بنات، وهو معروف ب سياساته الموضوعية ومواقفه الوطنية ضمن إطار بلده سوريا،
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، إذ تطالب بإطلاق سراح الأستاذ محمد موسى فوراً، فهي تطالب بإلغاء أي اعتقال، بسبب الموقف من الرأي، وبشكل غير قانوني، ودون أية مذكرة قضائية، فهي تدعو بالتالي إلى إلغاء قانوني الأحكام العرفية والطوارىء اللذين تتم بذريعتهما كل هذه الانتهاكات وتدعو المنظمة إلى تفعيل دور القضاء النزيه والشفاف، وإنهاء الاعتقال التعسفي، وإطلاق الحريات الديمقراطية في البلاد، وإصدار قانون عصري ينظِّم عمل الأحزاب والجمعيات المدنية، بل والإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد …..!
(لا يجوز اعتقال أي شخص أو حجزه أو نفيه تعسفاً )
المادة (9 )- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
(لكلّ فرد حق الحرية وفي الأمان على شخصه ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً ولا يجوز حرمان أحد من حريته، إلا لأسباب ينصّ عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر
الفقرة الأولى من العهد الدولي بخصوص الحقوق المدنية والسياسية :
(لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون (الفقرة الثانية من المادة / 28 / من الدستور السوري
تتابع منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، بقلق كبير وضع الاستاذ محمد موسى سكرتير حزب اليسار الكردي في سوريا، الذي راجع في تمام الساعة التاسعة والنصف صباح هذا اليوم السبت 19-7-2008 فرع فلسطين في دمشق، بعد أن تم استدعاؤه رسمياً، بحسب تصريح خاص للمنظمة من المكتب السياسي لحزب اليسار الكردي في سوريا، وكان الاستاذ محمد قد خضع للتحقيق على امتداد أيام الماضية في دمشق، إلى أن انقطعت أخباره حتى ساعة تحرير الخبر وهي الحادية عشر ليلا ونصف، وبعد أن خضع للاستجواب قبل ذلك في مدينة القامشلي من قبل الأمن العسكري لفترة زادت عن أسبوعين والأستاذ محمد الأم فاطمة والأب موسى مواليد1952 يحمل إجازة في الفلسفة، متزوج وأب لثلاث بنات، وهو معروف ب سياساته الموضوعية ومواقفه الوطنية ضمن إطار بلده سوريا،
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، إذ تطالب بإطلاق سراح الأستاذ محمد موسى فوراً، فهي تطالب بإلغاء أي اعتقال، بسبب الموقف من الرأي، وبشكل غير قانوني، ودون أية مذكرة قضائية، فهي تدعو بالتالي إلى إلغاء قانوني الأحكام العرفية والطوارىء اللذين تتم بذريعتهما كل هذه الانتهاكات وتدعو المنظمة إلى تفعيل دور القضاء النزيه والشفاف، وإنهاء الاعتقال التعسفي، وإطلاق الحريات الديمقراطية في البلاد، وإصدار قانون عصري ينظِّم عمل الأحزاب والجمعيات المدنية، بل والإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد …..!
دمشق
19-7-2008
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
www.hro-maf.org
لمراسلة الموقع
maf@hro-maf.org
لمراسلة مجلس الأمناء
kurdmaf@gmail.com