نداء الى كل المثقفين الكرد

بسام سيدو
 
انقرة (ا ف ب) – اعلن حزب العمال الكردستاني الخميس انه خطف ثلاثة المان كانوا في رحلة لتسلق الجبال في جبل ارارات (شرق تركيا) بسبب سياسة المانيا “العدائية” تجاه الحزب والاكراد حسب ما ذكرت وكالة فرات للانباء الموالية للاكراد.


وبحسب الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني فان الالمان الثلاثة “الذين وضعوا قيد الحجز” هم هلموت جوهان ومارتن جوربي ولاس هولبر رايم.
ونقلت الوكالة المقربة من الحزب عن الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني القول ان الالمان الثلاثة “في صحة جيدة”.

واكدت الوكالة نقلا عن الحزب الكردي ان الالمان الثلاثة خطفوا الاربعاء ردا على اضطهاد الحكومة الالمانية “للشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني”.
ان مشاهدة او سمع هكذا خبر عبر وسائل الاعلام يخجل كل كردي, الذي يفتخر بان نضال شعبه وعبر السنوات الطويلة لم يستهدف المدنين.


لا أدري ما هي الفائدة التي ستعود على الشعب الكردي من خلال خطف المدنيين والتشبه بالمنظمات الاسلامية الارهابية الا تشويه صورة الكردي في المجتمعات الغربية.
رغم اني على يقين بان حزب العمال الكردستاني لن يقوم بإيذاء المخطوفين وإنه سيقوم بمعاملتهم بشكل جيد ولكن رغم ذلك ان سياسة الخطف والتهديد والوعيد ليست سياسة الشعب الكردي.
اني وبشعوري بمسؤولية تجاه شعبي ادعو المثقفين الكرد بتوجيه نداء لحزب العمال الكردستاني من أجل اطلاق سراح المختطفين الالمان وذلك دون اي شروط .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…