هوشنك أوسي
Shengo76@hotmail.com
إن قلتُ عنهم: مدججون بأحقاد مزمنة، وقابعون في سافل جهلهم، وجبناء، إذ يتوارون خلف أسماء مستعارة بائسة…، يظنُّ بيَّ البعض أني أشتمهم!.
ولَعمري، أن هذا، أقلُّ ما يقال فيهم، أولي الزيف الباذخ، والدجل الناسخ، والجهل النافخ، ممن امتهنوا رشق أسماءٍ ثقافيَّةٍ كرديَّة عَلَم، وهمُ النكرات، الممنوعة من الصرف الثقافي، كرديَّاً وعربيَّاً.
وإلا، فليأتونا بما لديهم من حراك حقيقيٍّ، موَّقعٍ بأسمائهم الحقيقيَّة، إن كانوا صادقين!.
Shengo76@hotmail.com
إن قلتُ عنهم: مدججون بأحقاد مزمنة، وقابعون في سافل جهلهم، وجبناء، إذ يتوارون خلف أسماء مستعارة بائسة…، يظنُّ بيَّ البعض أني أشتمهم!.
ولَعمري، أن هذا، أقلُّ ما يقال فيهم، أولي الزيف الباذخ، والدجل الناسخ، والجهل النافخ، ممن امتهنوا رشق أسماءٍ ثقافيَّةٍ كرديَّة عَلَم، وهمُ النكرات، الممنوعة من الصرف الثقافي، كرديَّاً وعربيَّاً.
وإلا، فليأتونا بما لديهم من حراك حقيقيٍّ، موَّقعٍ بأسمائهم الحقيقيَّة، إن كانوا صادقين!.
فمهنة التواري خلف أسماء مستعارة، باتت مقرفة وبائدة، ولا يلوذ بها إلا الجبان الراجف.
فالنقد من خلف اسم زائف، إن كان مصحوباً بالحقد الدفين والزيف المشين، ليس صنيع الشجعان، ومن يزعم حرصه على مصالح قومه، واهتمامه بشؤون وقضايا شعبه.
ولو كان هذا النفر، من الكتبة الجبناء، صداقين، فليأتونا بمنجزهم السياسي والثقافي، ومنجزات أحزابهم الفاشلة، الناجحة في فنون الشقاق والعراك والجعجعة منذ خمسين عاماً.
ليكشفوا لنا عن أرصدتهم الثقافيَّة والسياسيَّة، ما يناقض بؤس حالهم وخراب مآلهم، إن كانوا صادقين!.
ولعل من أسباب هذه الخراب والعطب الناخر في جسد هذه الأحزاب، هو وجود نفر من مدِّعي الثقافة والكتبة، من المتوارين خلف الأسماء الكاذبة، ضمن هذه الأحزاب.
أحد التعبانين، البائسين، من أنصاف الكتبة، ممن يمتهنون التواري خلف الأسماء الكاذبة، شأنه شأن النعامة التي تدفن رأسها في التراب، ظنَّاً منها بأنها قد توارت عن الأنظار.
هذا البائس المنتسب لحزبٍ بائس، يتطاول على قامة إعلاميَّة سامقة، ومحبوبة، تنتمي لعائلة وطنيَّة، والده الراحل، كان محياميَّاً، وقياديَّاً في حزب اسماعيل عمُّو، لمجرَّد أن هذا الإعلامي هو ضمن الطاقم الإعلامي لفضائيَّة “روج تي في”.
كنتُ سأغضَّ الطرف عن هذا التطاول، لو كان ذلك البائس، يمتلك من المهنيَّة والحرفيَّة في العمل الإعلامي، ما يصل لعُشرِ ما يمتلكه الإعلامي أجدر شيخو.
فعلاً، وحقِّ جبال الكرد، لقد هزُلت!!!…
ليس للكرد مشلكة مع ألمانيا، ولا مع الدول الأوربيَّة!!.
يرضي من هذا السخف؟!!.
ألمانيا فتحت أحضانها للعمال الكرد، لذا، فلا مشكل للأكراد مع ألمانيا والدول الأوروبيَّة!!؟.
صاحب هذا الرأي البائس، هل يعي مع هو التاريخ!؟.
ألمانيا، كانت حليفة الإمبراطوريَّة العثمانيَّة، بقيادة جماعة الاتحاد والترقي الدموية التي أبادت الأرمن والكرد.
ألمانيا فتحت أحضانها للعمال الكرد، لأنها كانت أكوام من الردم والأنقاض، عقب خروجها من الحرب الكونيَّة الأولى، كي يبنوها ويعيدوا إعمارها.
وهي لم تخصَّ العمال الكرد، بفتح أحضانها، بل العمال الترك والعرب وغيرهم.
وهي لم تفتح أحضانها للكرد لكونهم كرد، بل لكونهم عمال، وحسب.
ألمانيا، حتى بعد منتصف التسعينات كانت تزود الجيش التركي مجاناً بالسلاح.
ألمانيا كانت على علاقة وثيقة مع نظام صدام، وتزوِّده بالدعم والسلاح، وكانت تتعامى على مظالم الكرد والمجازر التي تركتب بحق الكردّ في العراق وكردستانه!.
ألمانيا لم تنبس ببنت شفه، حين أبيد الكرد في حلبجه والانفال.
المانيا، كانت على علاقة وطيدة بنظام الشاه ونظام الخميني، ولمَّا تزل، مع نظام احمدي نجاد.
ألمانيا، تكتَّمت على جريمة اغتيال الدكتور صادق شرف كندي وصحبه في برلين!، ولم تحاسب إيران على هذه الجريمة الإرهابيَّة القذرة، التي تعتبر انتهاك سافر لسيادتها وقوانينها، وتتشاطر فقط على “روج تي في” الآن!.
ألمانيا على علاقات وثيقة مع النظام السوري، ولا تحرَّك ساكناً حيال الاستبداد والاضطهاد والقمع والظلم والجور الممارسة على الشعب الكردي في سورية منذ عقود!.
وما خفي عن ألمانيا، كان أعظم.
ورغم كل ما سلف عن ألمانيا، من المجازفة القول: إن ألمانيا هي عدوة الكرد وكردستان!.
ألمانيا، انصاعت لمصالحها، وليس لمبادئها.
والحال هذه، ألمانيا الحالية، وبهذا السلوك، ليست ألمانيا غوتَّه، وهيغل، وماركس، ونيتشه، وفاغنر، وهسه، وغنترغراس…!.
هذه هي ألمانيا المصالح وليس ألمانيا المبادئ!.
والذي يتضامن مع ألمانيا، مثله كمثل العربان الذين تضامنوا مع صدام حسين، ليس حبَّاً في صدَّام، بل حقداً وغيَّاً بالأكراد.
وكذا حال المتضامن البائس مع ألمانيا، ليس لأن ألمانيا صديقة الكرد وكردستان، بقدر ما هو حقدٌ وغيٌّ فاحش بحزب العمال!!…
هكذا إذن؛ ليس للأكراد أية مشكلة مع الدول الأوروبيَّة!.
إذن، من يقف وراء تقسيم كردستان على أربعة دول، هل المكسيك والفلبين؟!.
هل يدري هذا البائس، أن حقده على حزب العمال، قد جرفه للتفوُّه بما يجهل وما لا يجهل!؟.
اتفاقية سايكس _ بيكو، لمن تعود!؟.
الطائرات التي قصفت الشيخ محمود الحفيد، لمن كانت تعود!؟.
من زوَّد صدَّام بمواد الكيماوي!؟.
لماذا لا تقف الدول الأوروبيَّة في وجه ظلم النظام السوري والإيراني للكرد، وتقول لهذين النظامين: كفى انتهاكاً لحقوق الإنسان؟!.
وإن تمادى هذا النظامان، قطعت هذه الدول علاقاتها مع هذي النظامين.
هذه الدول الأوروبيَّة، بمواقفها هذه، تعزز مواقع الظلم والاستبداد الممارس بحق الكرد في سورية وإيران وتركيا.
رغم ما سلف: من المجازفة القول: إن الدولة الأوروبيَّة معادية للأكراد.
هذه الدول تجري وراء مصالحها.
وما حققه الأكراد فيها من منجزات، لم يكن إلا بعد نضال ومطالبة، وضمن القانون الأوروبي.
وقلتها سابقاً: إحدى أكثر الاخطاء الاستراتيجية التي وقع فيها حزب العمال الكردستاني، هو جعله للساحة الأوربيَّة، حلبة للممارسة العنف ضد تركيا.
وهذا ما عزز موقف تركيا، وأعطى المبرر للنظام الأوروبي، بأن يصنِّف نضال حزب العمال، تحت خانة الإرهاب!.
وخير ما أختتم به هذا المقال، هو أن ذاك المتضامن مع ألمانيا، ذكِّرني بنكتة رائجة هنا في دمشق.
وفحوى النكتة، إن موظَّفاً سوريَّا شديد اللؤم، اقتطعت من الدولة نصف راتبه، تبرُّعاً للفلسطينيين في غزَّة.
ولشدَّة لؤمه، تبرَّع هذا الموظَّف بالنصف المتبِّقي لإسرائيل.
قصارى القول: لو كان الحقد والجهل والغباء واللؤم…، رجالاً، لقتلتهم.
فالنقد من خلف اسم زائف، إن كان مصحوباً بالحقد الدفين والزيف المشين، ليس صنيع الشجعان، ومن يزعم حرصه على مصالح قومه، واهتمامه بشؤون وقضايا شعبه.
ولو كان هذا النفر، من الكتبة الجبناء، صداقين، فليأتونا بمنجزهم السياسي والثقافي، ومنجزات أحزابهم الفاشلة، الناجحة في فنون الشقاق والعراك والجعجعة منذ خمسين عاماً.
ليكشفوا لنا عن أرصدتهم الثقافيَّة والسياسيَّة، ما يناقض بؤس حالهم وخراب مآلهم، إن كانوا صادقين!.
ولعل من أسباب هذه الخراب والعطب الناخر في جسد هذه الأحزاب، هو وجود نفر من مدِّعي الثقافة والكتبة، من المتوارين خلف الأسماء الكاذبة، ضمن هذه الأحزاب.
أحد التعبانين، البائسين، من أنصاف الكتبة، ممن يمتهنون التواري خلف الأسماء الكاذبة، شأنه شأن النعامة التي تدفن رأسها في التراب، ظنَّاً منها بأنها قد توارت عن الأنظار.
هذا البائس المنتسب لحزبٍ بائس، يتطاول على قامة إعلاميَّة سامقة، ومحبوبة، تنتمي لعائلة وطنيَّة، والده الراحل، كان محياميَّاً، وقياديَّاً في حزب اسماعيل عمُّو، لمجرَّد أن هذا الإعلامي هو ضمن الطاقم الإعلامي لفضائيَّة “روج تي في”.
كنتُ سأغضَّ الطرف عن هذا التطاول، لو كان ذلك البائس، يمتلك من المهنيَّة والحرفيَّة في العمل الإعلامي، ما يصل لعُشرِ ما يمتلكه الإعلامي أجدر شيخو.
فعلاً، وحقِّ جبال الكرد، لقد هزُلت!!!…
ليس للكرد مشلكة مع ألمانيا، ولا مع الدول الأوربيَّة!!.
يرضي من هذا السخف؟!!.
ألمانيا فتحت أحضانها للعمال الكرد، لذا، فلا مشكل للأكراد مع ألمانيا والدول الأوروبيَّة!!؟.
صاحب هذا الرأي البائس، هل يعي مع هو التاريخ!؟.
ألمانيا، كانت حليفة الإمبراطوريَّة العثمانيَّة، بقيادة جماعة الاتحاد والترقي الدموية التي أبادت الأرمن والكرد.
ألمانيا فتحت أحضانها للعمال الكرد، لأنها كانت أكوام من الردم والأنقاض، عقب خروجها من الحرب الكونيَّة الأولى، كي يبنوها ويعيدوا إعمارها.
وهي لم تخصَّ العمال الكرد، بفتح أحضانها، بل العمال الترك والعرب وغيرهم.
وهي لم تفتح أحضانها للكرد لكونهم كرد، بل لكونهم عمال، وحسب.
ألمانيا، حتى بعد منتصف التسعينات كانت تزود الجيش التركي مجاناً بالسلاح.
ألمانيا كانت على علاقة وثيقة مع نظام صدام، وتزوِّده بالدعم والسلاح، وكانت تتعامى على مظالم الكرد والمجازر التي تركتب بحق الكردّ في العراق وكردستانه!.
ألمانيا لم تنبس ببنت شفه، حين أبيد الكرد في حلبجه والانفال.
المانيا، كانت على علاقة وطيدة بنظام الشاه ونظام الخميني، ولمَّا تزل، مع نظام احمدي نجاد.
ألمانيا، تكتَّمت على جريمة اغتيال الدكتور صادق شرف كندي وصحبه في برلين!، ولم تحاسب إيران على هذه الجريمة الإرهابيَّة القذرة، التي تعتبر انتهاك سافر لسيادتها وقوانينها، وتتشاطر فقط على “روج تي في” الآن!.
ألمانيا على علاقات وثيقة مع النظام السوري، ولا تحرَّك ساكناً حيال الاستبداد والاضطهاد والقمع والظلم والجور الممارسة على الشعب الكردي في سورية منذ عقود!.
وما خفي عن ألمانيا، كان أعظم.
ورغم كل ما سلف عن ألمانيا، من المجازفة القول: إن ألمانيا هي عدوة الكرد وكردستان!.
ألمانيا، انصاعت لمصالحها، وليس لمبادئها.
والحال هذه، ألمانيا الحالية، وبهذا السلوك، ليست ألمانيا غوتَّه، وهيغل، وماركس، ونيتشه، وفاغنر، وهسه، وغنترغراس…!.
هذه هي ألمانيا المصالح وليس ألمانيا المبادئ!.
والذي يتضامن مع ألمانيا، مثله كمثل العربان الذين تضامنوا مع صدام حسين، ليس حبَّاً في صدَّام، بل حقداً وغيَّاً بالأكراد.
وكذا حال المتضامن البائس مع ألمانيا، ليس لأن ألمانيا صديقة الكرد وكردستان، بقدر ما هو حقدٌ وغيٌّ فاحش بحزب العمال!!…
هكذا إذن؛ ليس للأكراد أية مشكلة مع الدول الأوروبيَّة!.
إذن، من يقف وراء تقسيم كردستان على أربعة دول، هل المكسيك والفلبين؟!.
هل يدري هذا البائس، أن حقده على حزب العمال، قد جرفه للتفوُّه بما يجهل وما لا يجهل!؟.
اتفاقية سايكس _ بيكو، لمن تعود!؟.
الطائرات التي قصفت الشيخ محمود الحفيد، لمن كانت تعود!؟.
من زوَّد صدَّام بمواد الكيماوي!؟.
لماذا لا تقف الدول الأوروبيَّة في وجه ظلم النظام السوري والإيراني للكرد، وتقول لهذين النظامين: كفى انتهاكاً لحقوق الإنسان؟!.
وإن تمادى هذا النظامان، قطعت هذه الدول علاقاتها مع هذي النظامين.
هذه الدول الأوروبيَّة، بمواقفها هذه، تعزز مواقع الظلم والاستبداد الممارس بحق الكرد في سورية وإيران وتركيا.
رغم ما سلف: من المجازفة القول: إن الدولة الأوروبيَّة معادية للأكراد.
هذه الدول تجري وراء مصالحها.
وما حققه الأكراد فيها من منجزات، لم يكن إلا بعد نضال ومطالبة، وضمن القانون الأوروبي.
وقلتها سابقاً: إحدى أكثر الاخطاء الاستراتيجية التي وقع فيها حزب العمال الكردستاني، هو جعله للساحة الأوربيَّة، حلبة للممارسة العنف ضد تركيا.
وهذا ما عزز موقف تركيا، وأعطى المبرر للنظام الأوروبي، بأن يصنِّف نضال حزب العمال، تحت خانة الإرهاب!.
وخير ما أختتم به هذا المقال، هو أن ذاك المتضامن مع ألمانيا، ذكِّرني بنكتة رائجة هنا في دمشق.
وفحوى النكتة، إن موظَّفاً سوريَّا شديد اللؤم، اقتطعت من الدولة نصف راتبه، تبرُّعاً للفلسطينيين في غزَّة.
ولشدَّة لؤمه، تبرَّع هذا الموظَّف بالنصف المتبِّقي لإسرائيل.
قصارى القول: لو كان الحقد والجهل والغباء واللؤم…، رجالاً، لقتلتهم.