برقية تهنئة من عبد الحميد درويش للرئيس جلال طالباني

الأخ العزيز مام جلال المحترم
الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق / رئيس جمهورية العراق الفيدرالي
 

يسرنا أن نتقدم إلى جنابكم و من خلالكم إلى كافة الأخوة قي الاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق بمناسبة انتخاب حزبكم عضوا دائما في منظمة الاشتراكية الدولية و انتخاب جنابكم نائبا لرئيس منظمة الاشتراكية الدولية  SI  و ذلك خلال انعقاد المؤتمر الثالث و العشرين للمنظمة المنعقد في 3062008 في العاصمة اليونانية أثينا.
إن هذه الخطوة البارزة و النجاح الكبير الذي حققه حزبكم المناضل و دخوله دائرة العالمية إنما تحقق بفضل جهودكم الجبارة و نضالات كوادر حزبكم و قيادته الحكيمة و دماء شهداءكم في سبيل قضية الشعب الكردي في كردستان العراق و مشاركتكم الكبيرة في دحر النظام الديكتاتوري و إزالته عن كاهل الشعب العراقي بكافة قومياته و بناء العراق الديمقراطي التعددي الفيدرالي الجديد .
إن اختيار شخصكم لهذا المنصب الهام  و اختيار حزبكم كعضو دائم في هذه المنظمة العالمية  يعد فخرا ليس لمام  جلال والاتحاد الوطني فحسب بل لعموم الشعب الكردي و لكردستان والعراق بشكل عام.
مرة أخرى نهنئ سيادتكم و نهنئ الاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق بقياداته و كوادره فإننا نتمنى لكم العمر المديد و الصحة الموفورة و للاتحاد الوطني الكردستاني مزيدا من التقدم و الانتصارات و لشعب كردستان الخير و الأمان و للعراق السلام  و الازدهار.
القامشلي 172008

عبد الحميد درويش

سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…