اليساري الكردي في سوريا يبرق لـ مام جلال بمناسبة انتخابه نائباً لرئيس الاشتراكية الدولية

ابرق الحزب اليساري الكردي في سوريا برقية تهنئة لفخامة رئيس جمهورية العراق الفيدرالي بمناسبة انتخابه نائباً لرئيس الاشتراكية الدولية وكذلك قبول الاتحاد الوطني الكردستاني عضواً دائماً في المنظمة المذكورة:

فخامة الرئيس مام جلال الموقر
الرفاق الأعزاء في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق
تحية رفاقية وبعد.
 بسعادة غامرة، علمنا بانتخاب الرئيس المناضل مام جلال نائباً لرئيس منظمة الاشتراكية الدولية، وتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق بالعضوية الكاملة فيها، وكان لذلك أبلغ الأثر في نفوسنا.
فخامة الرئيس :
ان انتخابكم لهذا المنصب الجليل يأتي ليس فقط تكريماً وتقديراً لشخصكم العزيز ونضالكم المتفاني والمديد من أجل حرية الشعب الكردي، وإنما يأتي أيضاً ليكرس مكانتكم الرفيعة في المجتمع الدولي وأمام الرأي العام العالمي بما قدمتموه وتقدمونه من أجل قضية الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والقيم الإنسانية العليا، ودوركم الكبير والهام في التأثير على الأحداث ليس فقط في العراق وكردستان وإنما في الشرق الأوسط والعالم أيضاً.
    الرفاق المناضلون :
ان انتخاب المناضل الكبير والشخصية السياسية الكردية البارزة وعميد الدبلوماسية الكردية بلا منازع مام جلال لمنصب نائب الاشتراكية الدولية قد أسعد الشعب الكردي في سائر أجزاء كردستان، وهو يعبر عن فرحه وافتخاره بهذا الحدث الهام، ويتطلع بأمل إلى الدور الذي يقوم وسيقوم به.
وبهذه المناسبة السعيدة، فإن المكتب السياسي لحزبنا اليساري الكردي في سوريا وبالنيابة عن كافة كوادره وجماهيره يتقدم إليكم وإلى كافة مناضلي الاتحاد الوطني الكردستاني بأحر التهاني القلبية، ويتمنى لكم دوام النجاح في نضالكم الدؤوب لما فيه خير ومصلحة شعبنا الكردي، ويتمنى للعلاقات الرفاقية بين حزبينا دوام التقدم والازدهار.
مرة أخرى نهنئكم ونشد على أياديكم
    
   المكتب السياسي
  للحزب اليساري الكردي في سوريا
    القامشلي 1/7/2008

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…